بسبب حالة الطقس.. تحذير من «الصحة» للمواطنين بشأن تناول المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، عن خطورة تناول المضادات الحيوية، خلال فترة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة مع التقلبات الجوية وانخفاض درجة الحرارة، مؤكدا أن نزلات البرد لا تعالج من خلال المضادات الحيوية، لكن تحتاج إلى السوائل الدافئة والراحة لمدة 3 أيام، وفي حال استمرار الأعراض لمدة تزيد عن أسبوع فهي تحتاج إلى طبيب مختص، لأنها في هذه الحالة تكون أحد الفيروسات التنفسية المختلفة.
وأشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الفترة الحالية تشهد انتشار الفيروسات التنفسية، وعلى المواطنين دعم الجهاز المناعي للجسم، من خلال الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشددا على أنه يجب البعد عن مجموعة البرد والحقن التي تنتشر في بعض القرى، خاصة أنها تحتوى على مكونات ضارة على مجموعة من الفئات، ومنهم أصحاب الأمراض المناعية الضعيفة والمزمنة.
وأكد ضرورة الحرص عند استخدام المضادات الحيوية، التي يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبيب، لافتا إلى أن المضادات الحيوية لها مضاعفات صحية بالغة.
ممارسات خاطئة للمضادات الحيويةولفت المصدر إلى مجموعة من الممارسات الخاطئة عند استخدام المضادات الحيوية، على النحو التالي:
- استخدام المضاد الحيوي بدون استشارة الطبيب
- استخدام المضاد الذي وصف لشخص آخر، أو لحالة أخرى قد أصيبت بنفس الأعراض سابقا.
- تخزين المضاد واستعماله مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضادات الحيوية خطورة المضادات الحيوية الصحة حالة الطقس المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
عرفه الناس في كل عصر ومصر... تحذيرٌ صحيٌّ من الإفراط في تناول عرق السوس
من جذوره التي عُرفت بخصائصها الهضمية إلى مكانته الراسخة على مائدة رمضان، شكّل عرق السوس في كل عصر ومصر مكونًا مميّزًا، غير أن تحذيرًا حديثًا صدر عن وكالة "أنسيس" الصحية الفرنسية، ألقى الضوء على مخاطره الصحية المحتملة عند الإفراط في استهلاكه. اعلان
في بيان نُشر الخميس، نبّهت الوكالة الوطنية الفرنسية للغذاء والصحة والسلامة البيئية والمهنية "أنسيس" إلى أن الاستهلاك المرتفع والمتكرر للمشروبات والأطعمة التي تحتوي على عرق السوس قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ونقص مستوى البوتاسيوم في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات في القلب والأوعية الدموية.
ووفقًا للوكالة، فإن الفئات الأكثر عرضة للتأثر بهذه المخاطر تشمل النساء الحوامل أو المرضعات، والأطفال، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى أو الكبد.
وفي هذا السياق، أوصت "أنسيس" بضرورة الإشارة بوضوح إلى وجود عرق السوس ضمن مكوّنات المنتجات الغذائية، حتى وإن كانت الكمية ضئيلة.
وأوصت بتجنّب الإفراط الناتج عن تعدد مصادر استهلاكه، لاسيما لدى المرضى. كما شددت على ضرورة إبلاغ العاملين في القطاع الصحي في حال وجود استهلاك مفرط لدى من يعانون من أمراض قلبية.
نبات بجذور تاريخية عريقةينمو عرق السوس، وهو نبات عشبي، في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا بشكل رئيسي. وقد استُخدمت جذوره منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لصنع مشروبات وعلاجات طبيعية، ويدخل حتى اليوم في الصناعات الطبية والغذائية بفضل طعمه الحلو ونكهته المميزة.
تاريخيًا، تعود استخدامات عرق السوس إلى الحضارات الآشورية والمصرية والصينية والهندية، حيث تم توظيفه كعنصر في الوصفات الطبية الشعبية. في مصر القديمة، كان مشروب عرق السوس مخصصًا للملوك والأمراء، قبل أن يتحول في العصر الفاطمي إلى مشروب شعبي يُستهلك على نطاق واسع بين مختلف الطبقات الاجتماعية.
في العصور الإغريقية والرومانية، اعتاد الجنود على مضغ جذوره خلال المسيرات الطويلة والمعارك لترطيب أجسامهم وتعويض نقص الماء. ويُذكر أن الإسكندر الأكبر كان يوزعه على جنوده، بينما أوصى نابليون بونابرت باستخدامه للغرض نفسه، بل يُقال إنه طلب خلطه بالماء وهو على فراش الموت ليتمكن من شربه.
وفي العصر الحديث، يُحتفل سنويًا بـ"اليوم العالمي لعرق السوس" في 12 نيسان/أبريل من كل عام، احتفاءً بتاريخ هذا النبات وفوائده المتنوعة.
Relatedهل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقليةوحتى اليوم، لا يزال عرق السوس يحتفظ بمكانته كمشروب رمضاني شهير على مائدة الإفطار، ويدخل كمكوّن في العديد من المكملات الغذائية والأطعمة والمشروبات التي تعتمد على خصائصه الهضمية.
ورغم ذلك، فإن التحذيرات الأخيرة تفتح الباب أمام مراجعة طبية ضرورية لكيفية استهلاكه، خصوصًا في ظل استمراره كجزء من العادات الغذائية في عدة مناطق حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة