واشنطن: التدريبات العسكرية مع الفلبين دفاعية بحتة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والفلبين التي تجرى منذ فترة طويلة هي "دفاعية بحتة"، وتهدف إلى الحفاظ على جاهزية القوات وتعزيز الأمن الإقليمي.
وجاء ذلك ردا على انتقادات صينية طالبت بسحب صواريخ "تايفون" الأميركية متوسطة المدى من الفلبين.
وقال المتحدث في رسالة عبر البريد الإلكتروني "هذه الأنظمة الأميركية مصممة لتكون مسلحة تسليحا تقليديا، وليست مصممة لاستخدام حمولات نووية".
وأضاف أن نشر هذه الصواريخ جاء استجابة لتهديدات متزايدة في المنطقة، مؤكدا أن الهدف منها هو الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وكانت وزارة الدفاع الصينية قد حثت الفلبين، أمس الجمعة، على سحب صواريخ "تايفون" الأميركية متوسطة المدى، واصفة إياها بأنها "سلاح هجومي إستراتيجي". واتهمت بكين مانيلا بخرق الوعود بعدم إدخال مثل هذه الأنظمة الصاروخية.
نظام "تايفون" مخصص للدفاعمن جانبها، أكدت الفلبين أن نظام "تايفون" الصاروخي مخصص للدفاع فقط، وأنها لم تتعهد أبدا بسحبه. وأشارت إلى أن هذه الصواريخ جزء من جهود تحديث ترسانتها العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة في بحر الصين الجنوبي.
وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية مؤخرا إن مانيلا تتطلع إلى شراء المزيد من المعدات العسكرية، بما في ذلك صواريخ "براهموس" الإضافية من الهند، وغواصتين على الأقل.
إعلانوتعد صواريخ "تايفون" جزءا من جهود الولايات المتحدة لتكديس ترسانة من الأسلحة المضادة للسفن في آسيا، حيث يمكنها إطلاق صواريخ متعددة الأغراض لمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات.
وتشمل هذه الترسانة صواريخ "توماهوك" التي يمكنها ضرب أهداف في الصين أو روسيا من الفلبين، بالإضافة إلى صواريخ "إس إم-6" القادرة على ضرب أهداف جوية أو بحرية على بُعد أكثر من 200 كيلومتر.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الفلبين والصين حول المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وفي عام 2016 قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بعدم وجود أسس قانونية تدعم مزاعم الصين بسيادتها على معظم مناطق بحر الصين الجنوبي، لكن بكين رفضت الحكم واستمرت في تعزيز وجودها العسكري بالمنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة
الثورة نت
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة ، أن روسيا بدأت إنتاج صواريخ “أوريشنيك” التي تعادل شدتها الذخائر النووية، وتسليمها للجيش الروسي.
وقال بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، “لقد أنتجنا أول منظومة وتم تسليمها للقوات والآن بدأ الإنتاج الصناعي لهذه الصواريخ”، وفق وكالة سبوتنيك.
وبحث الرئيسان بوتين ولوكاشينكو، خلال الاجتماع غير الرسمي في جزيرة فالام في كاريليا، خطة نشر “أوريشنيك” في بيلاروس.
ورجح الرئيس الروسي انجاز نشر “أوريشنيك” نهاية هذا العام، وقال إن الخبراء العسكريين في البلدين حددوا مواقع نشر هذه الصواريخ الأحدث في المنظومة الروسية.
وأكد بوتين في وقت سابق أنه في حال استخدام صواريخ “أوريشنيك” بضربة واحدة على نطاق واسع، فإن قوتها ستكون مماثلة لقوة الأسلحة النووية، لكنه أشار إلى أن “أوريشنيك” ليس سلاح دمار شامل نظرا لدقته العالية، واقتصار تزويده في الوقت الراهن على الرؤوس التقليدية.