349 مشاركا في أول مسابقة للأولمبياد الخاص المصري لسباق جري الجليد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات أول مسابقة للأولمبياد الخاص المصري لسباق جري الجليد الحر في المنتجع الثلجي "سكي مصر"، بمشاركة ٣٤٩ من لاعبي ولاعبات الاولمبياد الخاص المصري ، منهم ١٧٨ لاعباً و٩٠ لاعبة، إلى جانب ٨١ مدرباً ومشرفاً من ٤١ هيئة مسجلة بمحافظتي القاهرة والجيزة .
حضر الفعاليات الاستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري ونائبه الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي وطارق النجار مدير المبادرات وباقي اعضاء فريق العمل التنفيذيين بالاولمبياد الخاص المصري ، بينما حضر من سكي مصر محمود عبده وسماح صبري ومحمد السيد ورمضان جمعة وأعضاء اللجنة المنظمة من سكي مصر .
صرح الاستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري بأن هذه المسابقة تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تمثل نقلة نوعية في نشر الرياضات الشتوية إلى دائرة الاهتمام بين الرياضيين من لاعبي الاولمبياد الخاص ، معبرا عن سعادته بمشاركة هذا العدد الكبير من المشاركين في تلك المسابقة .
وأضاف "تهامي" قائلاً: "اليوم نشهد مرحلة جديدة في تاريخ الأولمبياد الخاص المصري، حيث نجحنا في إدخال الرياضات الشتوية إلى برامجنا الرياضية بشكل كامل من خلال توفير بيئة مشابهة لبيئة الالعاب العالمية الشتوية للاولمبياد الخاص ، مشيرا إلي ان يرجع هذا الي التعاون المشترك بين شركة ماجد الفطيم للترفيه من خلال استغلال واستخدام اللاعبين للمنشآت الرياضية في المنتجع الثلجي سكي مصر في استقبال المسابقات المختلفة في الرياضات الشتوية كذلك تدريب البعثات المشاركة في الالعاب العالمية الشتوية والتي تقام كل اربعة سنوات .
واختتم "تهامي" تصريحه بشكره لجميع أعضاء اللجنة المنظمة في منتجع سكي مصر على جهودهم الكبيرة والمثمرة في تنظيم هذه المسابقة الرائعة ، مشيرا الي توفيرهم بيئة مثالية وآمنة لتمكين ابطال الاولمبياد الخاص من المشاركة في تجربة رياضية استثنائية، والمساهمة بشكل كبير في جعل هذا اليوم ذكرى لا تُنسى لجميع المشاركين. مشيرا الي تطلعه إلى استمرار هذه الشراكة المثمرة في المستقبل واقامة هذه المسابقة بشكل دوري سنويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسابقة للأولمبياد الخاص جري الجليد سكي مصر القاهرة والجيزة الخاص المصری
إقرأ أيضاً:
مدفون في الجليد.. كيف فقدت الـCIA جهازا نوويا فوق الهيمالايا؟
ارتكبت الولايات المتحدة واحدة من أكثر مغامرات الحرب الباردة تهورًا، في أحد أكثر الأماكن وعورة على كوكب الأرض، فيما تحاول جاهدة محوها من الذاكرة، بعد 60 عاما من فشل مهمة بالغة السرية لعملاء أمريكيين. ويخشى الملايين فى الهند ممن يعيشون على ضفاف نهر الجانج على حياتهم بسبب جهاز فقد في هذه المهمة.
صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت أن عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA أضاعوا جهازا نوويا يحتوي على ما يقارب ثلث كمية البلوتونيوم المستخدمة في قنبلة ناجازاكي، أعلى جبال الهيمالايا في مهمة سرية للتجسس على الصين، ترفض الولايات المتحدة الإفصاح عنها رغم أنها وقعت عام 1965.
وسردت الصحيفة الأمريكية كيف اختارت وكالة الاستخبارات الأمريكية بعناية، فريقا من المتسلقين الأمريكيين، لمهاراتهم في تسلق الجبال واستعدادهم للتكتم الشديد، وقالت إن الفريق الأمريكي ورفاقه من الهنود جهزوا كل شي أسفل القمة من الهوائي، والكابلات، والأهم من ذلك، جهاز SNAP-19C، وهو مولد كهربائي محمول صُمم في مختبر سري للغاية ويعمل بوقود مشع، مشابه لتلك المستخدمة في استكشاف أعماق البحار والفضاء الخارجي.
التجسس على الصين
وأضافت الصحيفة، أن الخطة كانت بهدف التجسس على الصين، التي فجّرت آنذاك قنبلة ذرية، حيث أُصيبت وكالة الاستخبارات المركزية بالذهول، فأرسلت المتسلقين لتركيب كل هذه المعدات - بما في ذلك الجهاز النووي الذي يزن 23 كيلو غرامًا بحجم كرة شاطئية - على قمة العالم للتنصت على مركز التحكم الصيني.
ولكن بينما كان المتسلقون على وشك الوصول إلى القمة، انقلب الطقس فجأة، وهبت رياح قوية، ونزل الغيم، واجتاحت عاصفة ثلجية المكان، واختفت قمة الجبل الشاهق، المسمى "ناندا ديفي". ولإنقاذ حياة المتسلقين، اتُّخِذ قرار مصيري متمثل في ترك المعدات وإحكام غلقها لينطلق المتسلقون مسرعين إلى أسفل الجبل بعد إخفاء معدات وكالة الاستخبارات المركزية. وأكدت الصحيفة أن الجهاز لم يُرَ منذ ذلك الحين في 1965.
ما مصير الجهاز النووي الخطير؟
وتساءلت "نيويورك تايمز" عما حدث للجهاز النووي الأمريكي، الذي يحتوي على البلوتونيوم-239، وهو نظيرٌ استُخدم في القنبلة الذرية التي أُلقيت على ناجازاكي، وكمياتٍ أكبر من البلوتونيوم-238، وهو وقودٌ شديد الإشعاع؟، وأجابت أنه لا أحد يعلم. وتُرِك الجهاز النووي في المعسكر الرابع ولم يُرَ منذ ذلك الحين، وأوضحت أن جبل ناندا ديفي، المحاط بقمم شاهقة، يُعدّ من أصعب جبال الهيمالايا تسلقًا، واختارته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لإطلالته على مئات الأميال عبر الحدود إلى الصين.
ولأن الأنهار الجليدية التي تعلو هذه الجبال تُغذي نهر الجانج، وحوضه المكتظ بالسكان، يخشى القادة المحليون من تسرب البلوتونيوم من الجهاز المفقود إلى أحد الأنهار، ما قد يُؤدي إلى تسمم السكان في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
أمريكا ترفض الاعتراف بفشلها
وبعد ستين عامًا على فشلها الذريع على قمة ذلك الجبل، لا تزال الحكومة الأمريكية ترفض الاعتراف بحدوث أي شيء. كانت المهمة برمتها محاطة بالخداع منذ البداية. تكشف مجموعة من الملفات التي عُثر عليها مؤخرًا في مرآب بولاية مونتانا كيف نسج مصورٌ شهيرٌ من ناشيونال جيوغرافيك قصةً مُحكمةً للتغطية على العملية السرية، وكيف انهارت الخطط تمامًا على الجبل.
كما تكشف مقابلاتٌ مُطوّلةٌ مع الأشخاص الذين نفّذوا المهمة، ووثائقٌ كانت سريةً في السابق ومُخبأةً في أرشيفات الحكومتين الأمريكية والهندية، عن حجم الكارثة، والطرق التي حاول بها مسؤولون أمريكيون على أعلى المستويات، بمن فيهم الرئيس جيمي كارتر، التستر عليها بعد سنوات.
وتؤكد الوثائق حجم القلق الذي انتاب واشنطن ونيودلهي آنذاك، كما هو الحال الآن، كانت العلاقة بين الولايات المتحدة والهند مُعقدة. كان كلاهما قلقًا بشأن القدرات النووية الصينية المتنامية. وكان كلاهما يُراقب مطامع الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، وكلاهما يُدير رقعة شطرنج الحرب الباردة المُحفوفة بالمخاطر. وكما هو الحال اليوم، كان لدى البلدين، بوصفهما أكبر ديمقراطيتين في العالم، أسبابٌ للتعاون، لكنهما لم يثقا ببعضهما.
كان من الممكن أن يؤدي فقدان الجهاز النووي والمخاطر التي كان يمثلها إلى انهيار العلاقات بينهما. لكن تُظهر الملفات أن كارتر ومورارجي ديساي، رئيس الوزراء الهندي آنذاك، قد تجاوزا شكوكهما المتبادلة وعملا معًا سرًا، على أمل حل المشكلة، إلا أن ذلك لم يحدث.
نهر الجانج.. شريان الحياة لمئات الملايين
انفجرت الموجة الأولى من الفضيحة في سبعينيات القرن الماضي، وحتى الآن، وبعد مرور عقود، لا يزال الشعب الهندي يطالب بإجابات، ويخشى سكان القرى النائية في أعالي جبال الهيمالايا، والناشطون البيئيون، والسياسيون من أن ينزلق الجهاز النووي إلى مجرى جليدي ويُلقي بمواد مشعة في منابع نهر الجانج، أقدس أنهار الهند وشريان الحياة لمئات الملايين.