اليوم الـ27 من وقف إطلاق النار: تبادل أسرى جديد والخروقات الإسرائيلية تتواصل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه في إطار تنفيذ المرحلة السادسة من صفقات التبادل بين المقاومة الفلسطينية وجيش العدو الصهيوني، يجري اليوم السبت تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين في منطقة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. حيث تم تسليم أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الروسية إلى سرايا القدس، بينما استلمت كتائب القسام أسيرين أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية.
وذكرت وسائل الإعلام أنه من جهة أخرى، قرر الكيان الصهيوني إطلاق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا من بينهم 36 محكومًا بالسجن المؤبد. حيث سيتم إطلاق سراح عشرة منهم إلى الضفة الغربية، وواحد إلى القدس، بينما سيصل 333 أسيرًا إلى قطاع غزة مع إبعاد 25 أسيرًا إلى مناطق أخرى.
ونوهت الى أنه في سياق متصل تستمر الخروقات الإسرائيلية لملف إطلاق النار في مختلف مناطق قطاع غزة حيث أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائف تجاه شاطئ بحر غرب خان يونس،في وقت متزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية الإسرائيلية شرق المدينة.
كذلك، استهدفت قوات العدو الصهيوني محيط محور فيلادلفيا جنوب رفح بإطلاق نار كثيف، مما يشير إلى استمرار التصعيد رغم الاتفاقات الحالية.
كما قامت قوات العدو باعتقال مواطن فلسطيني شرق مدينة غزة، في خطوة تعكس استمرار الانتهاكات الميدانية بحق المدنيين في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بإتلاف حمولة 1000 شاحنة مساعدات موجهة إلى أهالي غزة
الثورة نت/..
كشفت هيئة البث في الكيان الإسرائيلي، أن جيش العدو الصهيوني أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، بما فيها كميات كبيرة من الغذاء، كانت متوجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة الذين يواجهون مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر عسكرية في جيش العدو، أن المساعدات المتلفة تشمل حمولة ألف شاحنة من المواد الغذائية والطبية.
وأضافت المصادر أن “هناك آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تنقل إلى غزة فسنضطر إلى إتلافها”، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وزعمت المصادر أن إتلاف المواد الإنسانية سببه “خلل في آلية توزيع المساعدات في غزة”.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة جوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع منذ أكتوبر 2023.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار البضائع المتوفرة ارتفاعاً خيالياً، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أطنانًا من المساعدات موجودة على الحدود مع مصر، تنتظر الإذن من الكيان الإسرائيلي للدخول إلى القطاع، وتكفي المساعدات لكل أهالي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.