بريغوجين:قواتنا في افريقيا لتعزيز عظمة روسيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
آخر تحديث: 22 غشت 2023 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف زعيم جماعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، في مقطع فيديو حديث، عن أنه موجود حالياً مع مقاتلين تابعين له في إفريقيا، ويعمل من أجل الحفاظ على عظمة روسيا، داعياً إلى التطوّع معه.وظهر بريغوجين في الفيديو اليوم، لأول مرة منذ قراره وقف تمرده ضد الحكومة الروسية، وكان مسلحاً ويرتدي ملابس مموهة في منطقة صحراوية.
وقال في الفيديو الذي بُث على حسابات في تطبيق «تلغرام» مقربة من مجموعته: «نحن نعمل! درجة الحرارة +50، مثلما نحبها تماماً، مجموعة فاغنر تنفذ مهمة استطلاعية، وهذا يعزّز عظمة روسيا في جميع القارات ويصون حرية إفريقيا».وفيما أكّد بريغوجين، أنّ فاغنر تمثل كابوساً لمتطرّفي تنظيمي داعش والقاعدة، دعا إلى التطوع في صفوف مجموعته لتحقيق المهام التي تم تحديدها والتي وعدت بالوفاء بها. وأرفق فيديو يفغيني بريغوجين، برقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني لتجنيد المتطوعين.وتحدث بريغوجين بعد تمرده المحدود عبر رسائل صوتية بُثت على تلغرام، إلا أنّه لم يظهر أمام الكاميرا، كما اعتاد أن يفعل عندما كان في أوكرانيا، فيما لايزال حساب خدمته الإخبارية الرسمية كونكورد من دون تحديث منذ التمرد.في رسالة صوتية في أواخر يوليو الماضي، رحّب بريغوجين بالانقلاب في النيجر، منتقداً من أسماهم المستعمرين السابقين الغربيين، مؤكداً قدرة فاغنر على إرساء النظام وإنزال الهزيمة بالإرهابيين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.