«ميتا» تطور روبوتات بشرية بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تسعى شركة ميتا، المعروفة بملكيتها لمنصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك وإنستغرام، إلى توسيع نطاق تقنياتها من خلال تطوير روبوتات بشرية الشكل. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز أبحاثها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما قد يؤدي إلى ثورة جديدة في طريقة تفاعل البشر مع الآلات.
تقنيات متقدمة نحو روبوتات أكثر ذكاءً
تركز ميتا على تطوير روبوتات تتمتع بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، ما يسمح لها بالتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية وسلسة.
اقرأ أيضاً.. كيف تسعى ميتا لتطوير رقاقات ذكاء اصطناعي مبتكرة؟
الميزة التنافسية لميتا في مجال الروبوتات
دخول ميتا إلى هذا المجال يضعها في منافسة مباشرة مع شركات رائدة مثل تسلا، التي تعمل على تطوير روبوتها الشهير "أوبتيموس"، وشركات أخرى مثل بوسطن ديناميكس. ومع ذلك، فإن تفوق ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات يمنحها ميزة إضافية في تطوير روبوتات أكثر تطورًا من الناحية الإدراكية والتفاعلية.
أخبار ذات صلة
التحديات التي تواجه المشروع
على الرغم من التقدم التكنولوجي، يواجه مشروع روبوتات ميتا تحديات كبيرة، أبرزها توفير الطاقة لهذه الروبوتات بشكل فعال، وتحقيق مستوى عالٍ من الأمان عند التفاعل مع البشر، إضافةً إلى القضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الروبوتات البشرية.
اقرأ أيضاً.. كيف ستغير روبوتات ميتا مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
مستقبل الذكاء الاصطناعي مع روبوتات ميتا
إذا نجحت ميتا في هذا المشروع، فقد نشهد مستقبلاً تتكامل فيه هذه الروبوتات مع الحياة اليومية، سواء في المساعدة المنزلية، أو الرعاية الصحية، أو حتى في بيئات العمل المختلفة. ومع استمرار الابتكار في هذا المجال، قد تصبح الروبوتات البشرية جزءًا أساسيًا من عالمنا في المستقبل القريب.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي الروبوتات الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
أطلق مشروع "الذكاء الاصطناعي الموثوق لتقييم المخاطر الشخصية" (AI4HF) مبادرة دولية تهدف إلى تصميم أول أداة موثوقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص الرعاية الصحية لمرضى فشل القلب.
ويضم المشروع مشاركين من ثلاث قارات، تشمل أطباء ومرضى وخبراء من أوروبا، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا.
ويُعد فشل القلب من أبرز التحديات الصحية العالمية، حيث يصيب أكثر من 64 مليون شخص حول العالم، وتزداد معدلاته مع التقدم في السن.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
رعاية مخصصة
أوضح البروفيسور فولكرت أسيلبرغز، منسق المشروع ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن فشل القلب متلازمة معقدة بأعراض متداخلة، مما يصعّب تشخيصها مبكراً.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يتفوق في تحليل البيانات الطبية الضخمة والمتنوعة، مثل السجلات الصحية، نتائج المختبرات، الصور الطبية، وبيانات الأجهزة القابلة للارتداء، ما يتيح تقديم رعاية أكثر دقة وتخصيصاً.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
مشاركة فعالة
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، أُقيمت ورش عمل واجتماعات ضمّت 28 مشاركاً من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأطباء، المرضى، مديري المستشفيات، ومنظمات الدفاع عن حقوق المرضى.
وناقش المشاركون سبل تطوير أداة فعالة تعزز التشخيص المبكر، وتوفر توصيات شخصية لتحسين نمط الحياة، وتدعم تحفيز المرضى للمشاركة الفاعلة في رعايتهم الصحية.
كما شددوا على أهمية تعزيز التوعية الصحية، واتخاذ القرار المشترك بين المريض والطبيب.
- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
تقييم ميداني للأداة
تم إنشاء مجموعات عمل سريرية مجتمعية في خمسة مواقع سريرية رئيسية: أمستردام، برشلونة، برنو، دار السلام، وليما.
وتضم كل مجموعة من 6 إلى 8 متخصصين في رعاية فشل القلب، إضافة إلى عدد مماثل من المرضى.
وتتمثل مهام هذه المجموعات في مراجعة ملاءمة الأداة والسياقات التنظيمية والثقافية، وتقديم ملاحظات محلية دقيقة.
- انظر أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً
تفاؤل حذر
أظهرت نتائج أول جولتين من جلسات العمل أن المرضى يرفضون النماذج الموحدة، ويطالبون بأداة تراعي احتياجاتهم الفردية وتقدم لهم إرشادات فورية عند ظهور الأعراض.
ورغم ارتياحهم لاستخدام الهواتف الذكية، فإن الثقة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي لا تزال محدودة لدى المرضى والكوادر الطبية على حد سواء.
ومع ذلك، عبّر المشاركون عن حماس كبير للمضي قدماً في المشروع، الذي شهد انخراط أكثر من 200 مشارك خلال العامين الأولين.
وتُعقد حالياً الجولة الثالثة من جلسات التقييم، والتي تركز على تصميم واجهة الأداة وتعزيز التواصل بين المريض والطبيب، على أن تُعلَن نتائجها في خريف 2025.
أمجد الأمين (أبوظبي)