كشف الإعلامي عادل حمودة أن تصميم البيت الأبيض جاء على يد المهندس الأيرلندي جيمس هوبان، الذي استوحى طرازه المعماري من الأسلوب الجورجي المنتشر في أواخر القرن الثامن عشر.

وأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»،  أنه بدأ البناء عام 1792 باستخدام حجارة طُليت باللون الأبيض، ما أدى لاحقًا إلى تسميته بـ «البيت الأبيض»، رغم أن اسمه الأصلي كان «القصر التنفيذي»، وهو اسم لم يلقَ استحسان العامة، وبرز الاسم الجديد رسميًا بعد أن أطلقه الرئيس تيودور روزفلت عام 1901.

ولفت إلى أن جورج واشنطن اختار موقع البيت الأبيض، لكنه لم يسكنه، حيث اكتمل البناء عام 1800 خلال ولاية الرئيس جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.

وأوضح أن البيت الأبيض يقع على مساحة 18 فدانًا، ويضم 132 غرفة موزعة على 6 طوابق. كما يحتوي على حديقة زهور، وحديقة مطبخ، والحديقة الجنوبية، التي تشهد احتفالات المناسبات السياسية والتجمعات الوطنية، مما يجعلها إحدى أبرز المساحات الرمزية في الحياة السياسية الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئاسة الأمريكية القاهرة الإخبارية القصر التنفيذي المزيد البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض على وشك اتخاذ قرار حاسم بشأن مشاركته في الضربات على إيران

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للصحفية الإسرائيلية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّه: "من المتوقع أن يتخذ البيت الأبيض، قرارا دراماتيكيا، خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، وذلك وفقا لما تشير إليه مصادر سياسية في الولايات المتحدة".

واستفسرت بارسكي، في تقريرها: "هل ستنضم الولايات المتحدة بشكل نشط إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران؟ أم أنها ستختار ترك استمرار الحملة لإسرائيل، في حين تبذل محاولة أخرى لتعزيز التحرك الدبلوماسي ضد طهران؟".

وأردفت: "وفقا لتقارير شبكتي سي بي سي وآ بي سي، قد أجرى ترامب سلسلة من المشاورات الأمنية خلال الأيام الأخيرة، مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، في خضمّ التصعيد الإقليمي. إذ تمحورت المناقشات حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو تحت الأرض".

وتابعت: "ينبع تردّد البيت الأبيض من معلومات استخباراتية حديثة، ترى في التدخل الأمريكي خطوة حاسمة نحو استكمال تدمير البرنامج النووي الإيراني. مع ذلك، هناك أيضا من يحيط بترامب يُحذّره من تصعيد إقليمي عام، ويُشجّعه على التفكير في خيار دبلوماسي".

"وفقا لمصادر أمريكية، إلى جانب تقييمات إسرائيلية، من المتوقع صدور قرار بنهاية الأسبوع، وبالتالي، قد يتغير شكل الحملة بأكملها" أبرزت بارسكي، عبر تقريرها، مردفة: "كما تتذكّرون، أوضح ترامب، أمس، أنه لا يسعى إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، بل لنهاية حقيقية للأزمة، بمعنى تخلي إيران كليًا عن برنامجها النووي".


وأبرزت: "وفقا للمصدر، فإن الولايات المتحدة هي التي بادرت بطلب العودة للمفاوضات. أرادت الولايات المتحدة استخدام الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات. وبالفعل، أعلن الرئيس الأمريكي خلال العملية أنه يعتقد أن حل القضية النووية الإيرانية يجب أن يكون سياسيا".

إلى ذلك، أشارت إلى أنّه: "في مقابلة مع مراسلة شبكة سي بي إس، جينيفر جاكوبس، على متن الطائرة الرئاسية، سُئل ترامب عما إذا كان التدخل الأمريكي سيؤدي لتدمير البرنامج النووي الإيراني. أجاب: لا أرغب في التفاوض معهم. آمل أن يتم القضاء على البرنامج قبل أن نتدخل".

وأوضحت: "كما شارك ترامب رسالة من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، جاء فيها: لا تختار اللحظة، بل اللحظة هي التي تختارك. استمع إلى صوت الله وستعرف ما يجب فعله. كانت الرسالة واضحة بلا شك". 


"وعندما سأله الصحفي عن استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران، أجاب ترامب بأنه لا يتوقع من إسرائيل، أن تبطئ من وتيرة هجماتها: بالقول: ستعرفون ذلك في الأيام المقبلة. ستعرفون، لم يبطئ أحد من وتيرة هجماته حتى الآن" أبرز التقرير نفسه. 

وختمت بارسكي، التقرير، بالقول إنّ "ترامب قد أكّد أنّ هدفه هو ضمان سلامة المواطنين، بالقول: أريد أن يكون الناس آمنين"، مستطردا: "في الوقت نفسه، زعم مصدر إسرائيلي أن طهران غير مستعدة للمضي قدما في وقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن البرنامج النووي".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض على وشك اتخاذ قرار حاسم بشأن مشاركته في الضربات على إيران
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض اليوم الأربعاء
  • البيت الأبيض والبنتاجون ينفيان مشاركة الطائرات الأمريكية في ضرب إيران.. تقارير القناة الإسرائيلية "كاذبة"
  • أكسيوس: البيت الأبيض يبحث إمكانية عقد لقاء بين ويتكوف وعراقجي
  • البيت الأبيض: القوات الأمريكية في وضعية دفاعية بالشرق الأوسط
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • بعد تحذير ترامب.. البيت الأبيض يعلق على "انفجارات طهران"
  • البيت الأبيض: دعوة ترامب إلى إخلاء طهران تستهدف إعادة إيران إلى المفاوضات
  • البيت الأبيض: ترامب يعود إلى واشنطن الليلة على خلفية تطورات الشرق الأوسط
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) يشيد بنجاح مصر في حشد التمويل التنموي