مباحثات فلسطينية - يمنية بشأن تنسيق المواقف والجهود العربية لمواجهة الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس السبت، خلال لقائه، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، تنسيق المواقف والجهود العربية لمواجهة مخططات الضم ومخططات تهجير أبناء فلسطين، وإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
واطلع مصطفى، العليمي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، على جهود الحكومة في تنفيذ خطتها للإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة، وتوفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية، تمهيدا لإعادة إعمار قطاع غزة.
من جانبه، جدد العليمي تأكيده على موقف بلاده الثابت تجاه فلسطين وقضية شعبها العادلة وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مباحثات مؤتمر ميونخ للأمن مواجهة الاحتلال الجهود العربية
إقرأ أيضاً:
نوبة بكاء لمندوب فلسطين في مجلس الأمن بسبب غزة.. فيديو
انهار مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بالبكاء خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي انعقدت لمناقشة الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، متحدثًا بحرقة عن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب.
وفي مشهد مؤثر هزّ القاعة، قال منصور: "صور الأمهات وهنّ يحضن أجساد أطفالهنّ الساكنة، يمسحن على رؤوسهم، يتحدثن إليهم، ويعتذرن لهم… هذه صور لا تُحتمل"، قبل أن يغلبه البكاء للحظات.
وأضاف: "لدي أطفال، وأعلم ماذا يعني الأحفاد لعائلاتهم، وأن نرى هذا الوضع يُفرض على الفلسطينيين دون أن تتحرك القلوب لفعل شيء، هذا يفوق قدرة البشر على التحمل".
تابع منصور كلمته وسط صمت مطبق من الحضور، قائلاً: "النار والجوع يلتهمان أطفال فلسطين. لا نريد لأطفالنا أن يعيشوا هذه المأساة وهذه الوحشية من قبل من يقولون إنهم يحاربون الهمجية"، في إشارة إلى الادعاءات الإسرائيلية بشأن مبررات العدوان على غزة.
وشدّد على أن أكثر من 14 مليون فلسطيني في أنحاء العالم يعانون نتيجة هذا الظلم المستمر، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط من أجل إنهاء المأساة فورًا.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 54 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما تجاوز عدد الجرحى 123 ألف مصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض بسبب تدمير الأحياء السكنية واستهداف المدارس والملاجئ والمستشفيات، وسط نقص كارثي في المعدات الطبية وغياب ممرات إنسانية آمنة.