تباين في أداء أسواق المنطقة بسبب تراجع أسعار الذهب الأسود
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة، الثلاثاء، مع هبوط أسعار النفط، بينما يتجه مؤشر دبي لإنهاء موجة صعود استمرت ثلاث جلسات.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محرك رئيسي للأسواق في المنطقة، مع انتظار السوق لمعرفة إن كان سيجري استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، الأمر الذي قد يخفف من شح المعروض الناجم عن خفض تحالف أوبك+ للإنتاج، في حين أثر ترنح الاقتصاد الصيني على التوقعات بشأن الطلب.
وقال مصدر في مكتب وزير النفط العراقي حيان عبد الغني لرويترز، الاثنين، إن الوزير وصل إلى العاصمة التركية أنقرة لمناقشة عدة قضايا من بينها استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.3 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مصرف الراجحي 0.6 بالمئة وانخفاض سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 0.8 بالمئة.
وقال محللون إن من المتوقع أن تظل واردات الصين من النفط الخام من السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، منخفضة خلال الربع الثالث، وذلك بعدما أفاد مكتب الجمارك الصيني بأن الشحنات الواردة من المملكة تراجعت إلى أدنى مستوياتها في 13 شهرا في يوليو.
وانخفض مؤشر سوق دبي المالي بشكل طفيف وبنسبة 0.1 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.2 بالمئة.
كما صعد المؤشر القطري 0.4 بالمئة مدفوعا بزيادة سهم مصرف قطر الإسلامي 0.4 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط أوبك الصين سوق دبي المالي سوق أبوظبي المالي أسواق المنطقة الأسواق الخليجية سوق دبي السوق السعودي اقتصاد عربي أسعار النفط أوبك الصين سوق دبي المالي سوق أبوظبي المالي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت الأسهم الآسيوية، خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع تنامي الحذر قبيل قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بينما تعرضت الأسواق الصينية لضغوط إضافية بفعل مؤشرات متجددة على استمرار الضغوط الانكماشية.
وجاء أداء الأسواق الآسيوية على وقع تداولات متباينة في بورصة "وول ستريت"، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بفعل الحذر نفسه حيال قرار الفيدرالي؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي الصين، انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% ومؤشر "شنجهاي المركب" بـ0.7%، فيما تراجع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في نوفمبر، لكنه انكمش مقارنة بالشهر السابق، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً للشهر الـ38 على التوالي.
وعززت هذه القراءة المخاوف من استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثار قلقًا أوسع بشأن وتيرة النمو في 2026، كما عكست ضعف الطلب المحلي الذي يعد محركاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي.
ورغم تعهد المكتب السياسي للحزب الحاكم في الصين بتقديم المزيد من إجراءات التحفيز المالي خلال الأشهر المقبلة، فإن هذه الوعود لم تقدم دعماً يذكر للسوق.
كما تعرضت الأسهم الصينية لضغوط بفعل خسائر قوية في أسهم الشركات التقنية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائق ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا في الصين.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر "توبكس" مستقرًا.
وأظهرت بيانات حديثة بقاء التضخم في أسعار المنتجين باليابان عند مستويات مرتفعة في نوفمبر، ما زاد التكهنات بشأن احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه لاحقاً هذا الشهر، خصوصاً بعد تصريحات حاكم البنك التي أشار فيها إلى دراسة هذا الخيار في ظل التضخم المستمر.
بقي مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي دون تغيير بعدما تبنى الاحتياطي الأسترالي لهجة متشددة في اجتماعه الأخير، حيث قللت الحاكمة ميشيل بولوك من توقعات خفض الفائدة.
وتراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي.
أما الهند، فشهد مؤشر “نيفتي 50” ارتفاعاً طفيفاً بعد هبوط حاد في الجلسات السابقة بسبب خسائر شركة "انديجو"، أكبر شركة طيران في البلاد، والتي تراجعت بنحو 8% هذا الأسبوع وسط أزمة تشغيلية مستمرة.
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية