أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين رفضها القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على المدنيين الفلسطينيين من أرضهم.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت نقابة الصحفيين السودانيين  في بيان اليوم “الأحد” إنها تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان متواصل، يتزامن مع تصاعد الدعوات لتهجير السكان قسرًا من أرضهم، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.


و أضافت “إننا في نقابة الصحفيين السودانيين نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على المدنيين الفلسطينيين، ونشدد على أن ذلك يشكل جريمة حرب وفقًا لاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر النقل القسري للسكان أو حرمانهم من حقهم في العيش على أرضهم”.

و أكدت النقابة على حق الفلسطينيين في البقاء في وطنهم  وقالت إنه حق غير قابل للتصرف، تكفله المواثيق الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
و أدانت نقابة الصحفيين السودانيين الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات ووصفتها بالخطيرة، و طالبت المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والاتحادات الصحفية العالمية، بالتحرك العاجل لوقف ما اسمتها بجرائم التهجير وإدانة أي محاولات لشرعنة تهجير الفلسطينيين أو تبريره تحت أي ذريعة.

ودعت النقابة  إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لاستهداف ممنهج أثناء تأدية واجبهم المهني في توثيق الجرائم وكشف الحقيقة.
وأكدت النقابة في بيانهع تضامنها الكامل مع الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، ودعت الصحفيين السودانيين وأحرار العالم إلى مواصلة تسليط الضوء على هذه القضية العادلة، والتصدي لحملات التضليل التي تهدف إلى طمس الحقائق وتبرير العدوان.

وكان قد أكدت  صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير لها إن تهجير الفلسطينيين من وطنهم ليس فكرة جديدة، بل يعود إلى أكثر من 6 عقود من الزمان، و في مايو سببت حادثة نتج عنها مقتل سكرتيرة السفير الإسرائيلي في باراغواي في كشف مخطط سري لتنفيذه.
فيما تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لغزة ولحقوق الشعب الفلسطيني. وعبر المتظاهرون بوضوح عن رفضهم لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدّوها تطهيرا عرقيا لقطاع غزة لمصلحة إسرائيل.

الوسومالفبسطينيين بيان تهجير نقابة الصحفيين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بيان تهجير نقابة الصحفيين السودانيين

إقرأ أيضاً:

مهووس بالهواتف.. كيف استغل قراصنة صينيون شغف ترامب للتنصت؟

تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة أمنية جديدة بعد تقارير كشفت عن تنصت قراصنة صينيين على مكالماته الهاتفية الشخصية، وسط تحذيرات متكررة من خبراء الأمن السيبراني حول استخدامه المكثف لهاتفه المحمول الشخصي، الذي يتلقى مكالمات من أرقام غير مسجلة وغير معروفة.

وفقًا لمجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، فإن ترامب يرد بانتظام على مكالمات واردة من أرقام مجهولة، رغم تحذيرات مستشاريه من مخاطر التنصت والتجسس.

وفي تشرين الأول / أكتوبر 2024، أكدت السلطات الفيدرالية اختراقًا واسعًا لشبكات الاتصالات الأمريكية من قبل قراصنة يعتقد أنهم مدعومون من الحكومة الصينية، ما سمح لهم بالتنصت على مكالمات تتعلق بالرئيس ونائبه وشخصيات سياسية أخرى.

هذا الاختراق جاء بعد أشهر من تقارير عن هجمات سيبرانية مماثلة نفذتها جهات إيرانية على بريد حملة ترامب الانتخابية، فيما شهدت اللجنة الوطنية الجمهورية اختراقات إلكترونية أيضاً.


ورغم هذه التحذيرات المتكررة، واصل ترامب استخدام هاتفه الشخصي بحرية، متجاهلًا الإجراءات الأمنية التي اتخذها بعض أعضاء حملته من استخدام هواتف مؤقتة وتطبيقات مشفرة مثل "Signal" لضمان الخصوصية.

البيت الأبيض أكد أن هاتف ترامب أصبح "أحد أهم الأجهزة التكنولوجية في الحكومة الفيدرالية"، ويربطه مع قادة العالم، رجال الأعمال، وأفراد العائلة، مما يزيد من أهمية حماية الاتصالات.

ويذكر أن ترامب ليس الرئيس الأمريكي الأول الذي يواجه مثل هذه القضايا؛ فقد شهدت إدارات سابقة مثل أوباما محاولات جادة للحد من مخاطر استخدام الهواتف المحمولة، لكن إدمان ترامب على الهاتف وميوله للرد على أرقام مجهولة تجعل وضع الأمن أكثر تعقيدًا.

في الوقت ذاته، كشف تقرير "The Daily Beast" عن محاولات انتحال شخصية سوزي وايلز، مستشارة ترامب، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة للتواصل مع شخصيات بارزة وطلب معلومات حساسة، مما يعكس التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الرئاسة الأمريكية.


وتعقيبًا على هذا الخطر، طالب خبراء الأمن السيبراني الإدارة الأمريكية بفرض قواعد صارمة على استخدام الهواتف المحمولة داخل البيت الأبيض، وتحسين بنية الشبكات الأمنية لشركات الاتصالات الأمريكية، خاصة مع رفض بعض الشركات تنفيذ معايير أمان أكثر صرامة بحجة ارتفاع التكاليف.

هذه القضية تأتي في ظل تصاعد التوترات الدولية، وتؤكد ضرورة التوازن بين حرية التواصل للرئيس وضرورة تأمين الاتصالات الحساسة ضد محاولات التجسس والاختراق التي قد تعرض الأمن القومي للخطر.

مقالات مشابهة

  • عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى
  • ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • اعتقال قيادات بعثية في السليمانية.. محاولات فاشلة لإحياء خلايا الرفاق الميتة
  • نقابة الصحفيين بالبصرة تدين حادثة درجال وتؤكد: اتخذنا الإجراءات القانونية
  • توتر علني بين ترامب وماسك.. لا مكالمة مرتقبة رغم محاولات التهدئة
  • مهووس بالهواتف.. كيف استغل قراصنة صينيون شغف ترامب للتنصت؟
  • نقابة الصحفيين تدين استهداف صحفيين فلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور