حسن الرداد يفاجئ إيمي سمير غانم في “عقبال عندكوا”.. ولكن كيف؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الحساب الرسمي لقناة ONE على “إنستغرام” صورة من أحد مشاهد مسلسل “عقبال عندكوا” الذي يقوم ببطولته النجمان حسن الرداد وإيمي سمير غانم، ويحمل طابع الرومانسية غير التقليدية بغلاف كوميدي.
ويحمل الرداد في المشهد مفاجأة لإيمي، المفترض أنها رومانسية، حيث يقفان على السطح، وهي مغمضة العينين، ليقول لها: “افتحي عينيك يا سيدة السطح”، لتظهر علامات الدهشة على وجه إيمي بمجرد أن تفتح عينيها، ويكتنف الغموض المشهد لأنهما لم يُكملا تقديمه…
وكتب الحساب الرسمي لقناة ONE على المشهد: “لما يبقى كريتيف ويقرر يفاجئك… انتظروا كوميديا مالهاش مثيل مع النجمة إيمي سمير غانم والنجم حسن الرداد في مسلسل “عقبال عندكوا” على شاشة ON في رمضان 2025″، مشيراً الى أنه سيكون هناك العديد من المفاجآت الكوميدية المبتكَرة في إطار اجتماعي مشوّق.
ويشارك في بطولة “عقبال عندكوا” كلٌ من: حسن الرداد، إيمي سمير غانم، محمد ثروت، وعدد من ضيوف الشرف مثل: علاء مرسي، إنعام سالوسة، عارفة عبد الرسول، إسماعيل فرغلي، وهو من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن، وإخراج علاء إسماعيل.
main 2025-02-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إیمی سمیر غانم عقبال عندکوا حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
“بدها قعدة”..
” #بدها_قعدة “..
#احمد_حسن_الزعبي
• خاص سواليف
• مقال الثلاثاء 3-6-2025
اكتشفت مؤخّراً أن سبب بلاوينا كعرب ،وعدم لحاقنا بالدول المتقدّمة ، أو الصعود في #عربات_الدول_الصناعية ، أو النجاح في #زيادة_الناتج_المحلي ، أوتحقيق نسب نموّ اقتصادي عالية، لا يعود الى #خطط_الحكومات غير الموفّقة – لا سمح الله- أو نتاج فشل كل #برامج_التصحيح_الاقتصادي والعياذ بالله ، وأنما يعود الأمر الى سبب جيني بحت .
بعد دراسة #التاريخ و #السلوك_العربي و الموروث الشعبي والمصطلحات والأمثال..اكتشتفت أن “جيناتنا” لا تحب “اللحاق” ولا الجري ولا الوقوف..وانما “الجلوس” والراحة..
فكم كلمة تشتق من “جلس” و”قعد” نستخدم في حياتنا اليومية ..فمثلا نسمّي برلماننا “مجلس الأمة” أو “مجلس الشعب” من #الجلوس أيضاَ.. الدوائر الانتخابية والأحزاب يشار الى حصتها من العملية الديمقراطية “بالمقاعد” وليس بــ”المواقف”..وزيادة في أمثلة “القعود”: اذا نجح الطالب في امتحان التوجيهي .. يسعى الوالدين أن يتم تأمينه “بمقعد” جامعي كناية عن التخصص..اذا عرضت على صديق فكرة مشروع أو تعاون ما ، فأول ما يرد به عليك : “خلينا نقعد ونسولف”..اذا أردت ان تتخلّص من أحدهم على الهاتف تجد نفسك لا شعورياً تقول له: “خلص بنرتب قعدة قريبا” ،حتى في التذوق لا نستخدم ألسنتنا وانما “…” ، المطعم الجيد يوصف بــ”قعدته لايقة” قبل ان يتم تصنيف طعامه أو مستوى خدماته ، في الغزل نستخدم “القعدة ” كذلك ..فنقول للجميل صاحب القوام الممشوق “يسعد هالقعدة مثل البيض ع الجعدة”، حتى سفينة الصحراء شريكتنا بطولة البال قمنا بجرّها الى ثقافتنا فأسمينا الجمل البالغ كبير السن “قاعود”..
كما قلت لكم نحن متوسعون بشكل لا يصدّق باستخدام #الجلوس و #القعود في تكويننا النفسي…ولا يفلت منا مصطلح “القعدة” حتى في أقصى حالات غضبنا عندما يقول أحدهم “قسما بالله بقعّدك المقعد الضيّق” ،فهو يريد “تقعيده” لكن “مقعد ضيق” لينال حقه منه ..كما تعتبر “القاعدة” أداة لا مبالاة وتحدٍ سياسي…فنقول : “اللي خايفين عليه قاعدين عليه”…
ثم نكتشف أن مشتقات الكلمة “قعد” قد تستخدم أدوات زجر ونهي ايضاَ فتقول لمن يحاول الشطط أو الخروج عن طوره “اقعد عاقل”..كما يستخدم أصل الكلمة كوسيلة للتذمّر ، فعندما لا يعجبك حوار دائر بين اشخاص تقول في نفسك “شو هالقعدة هاي”؟..
منذ فترة أدرس أسباب #نهوض_الأمم ، ومن أين نبدأ، لنقف على أرجلنا كباقي #شعوب_الأرض ..
اتصلت بصديقي وعندي شغف الحوار ،سألته بنبرة الحريص على الأمة : يا أخي أمتنا العربية شو ناقصها لتنهض…تنهّد وقال: ايييه هاي بدها قعدة.
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com