مدفوعا بانخفاض الدولار.. 0.7% ارتفاعا في أسعار الذهب عالميا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب العالمي ارتفاعا مع بداية تداولات الأسبوع في ظل انخفاض مستويات الدولار الأمريكي، بينما تبقى الأسواق مترقبة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الرسوم الجمركية المتبادلة والتي قد تعمل على زيادة احتمالات حدوث حرب تجارية بشكل عالمي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.
ويأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب العالمي يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.6% ولكنه استطاع أن يسجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي.
ارتفاع الذهب اليوم يأتي بعد أن تراجع الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من أدنى مستوى في شهرين وذلك بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع خلال شهر يناير، مما أثار المخاوف من أن إنفاق المستهلكين الذي كان محرك رئيسي للتضخم قد يتباطأ.
أيضاً خلال الأسبوع الماضي صدرت بيانات التضخم للمستهلكين لتأتي أقوى من المتوقع لكن القراءات أظهرت أيضًا أن بعض المكونات التي تدخل في بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي تباطأت قليلاً.
أثارت البيانات الأمريكية الأخيرة بعض الرهانات على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب بسبب ضعف الاقتصاد. لتؤثر هذه التوقعات بشكل سلبي على أداء الدولار الأمريكي وبالتالي ينعكس بالإيجاب على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
من جهة أخرى يجد الذهب الدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل عدم اليقين بشأن كيفية تعامل ترامب مع الشركاء التجاريين في فرض سياسات التعريفات الجمركية. يأتي هذا بعد إصداره تعليمات للمسؤولين بدراسة التعريفات الجمركية المتبادلة ضد الدول التي تفرض رسومًا جمركية على السلع الأمريكية.
الجدير بالذكر أن المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والروس أدت إلى تحسين فرص التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الروسية الأوكرانية التي استمرت قرابة 3 سنوات، وقد يؤدي هذا إلى تضاءل الطلب على شراء الملاذ الآمن مما قد يؤدي إلى فقدان الذهب لبعض زخمه.
ولكن مع استمرار الحديث عن التعريفات الجمركية والتضخم في إثارة القلق لدى المستثمرين، فقد يرتفع الذهب حتى لو تراجعت تدفقات الملاذ الآمن.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع الذهب اليوم تراجع الدولار الأمريكي جولد بيليون
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.
وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.
وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.
وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.
وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.