رئيس تجارية القليوبية: العلاقات المصرية - القبرصية تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن انعقاد القمة المصرية القبرصية، تعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، وتسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي، مما سينعكس بالإيجاب على زيادة حجم الاستثمارات، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن القمة المصرية - القبرصية، واجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"،
تهدف إلى توسيع آفاق التنسيق والتشاور بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمعالجة القضايا الإقليمية الملحّة في الشرق الأوسط، مثل الأوضاع في قطاع غزة، كما يهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك، بين الدولتين، لافتا إلى أن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهدت العلاقات بين الدولتين تطورا كبيرا، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين سينعكس عنها زيادة في حجم التبادل التجاري المشترك، فضلًا عن مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، وتكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن القمة تسهم في زيادة حجم التجارة بين الدولتين، لافتا إلى أن حجم صادرات مصر لقبرص نحو 70.5 مليون دولار خلال 2023، وبلغ حجم واردات مصر من قبرص 8.4 مليون دولار، إضافة إلى إنشاء مصر منتدى غاز شرق المتوسط، وأصبحت الدول المؤسسة له سبعة دول، ومن أهم نتائجه التعاون في نقل الغاز الطبيعي من شرق المتوسط إلى أوروبا، حيث تقوم مصر باستقبال الغاز من شرق المتوسط وتقوم بإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين مصر وقبرص لتشجيع المستثمرين لإنشاء خط غاز بحرى بين الدولتين لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصي لمصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره.
وأشار رئيس تجارية القليوبية، إلى أن التعاون بين مصر وقبرص من النواحي الاقتصادية والاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري، يفتح آفاقًا جديدة من تعزيز الشراكات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي، اتفقا على رفض التهجير وحل الدولتين.
كان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"َ
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الغرفة التجارية بالقليوبية التعاون الاقتصادي المزيد تعزیز التعاون بین الدولتین بین البلدین شرق المتوسط إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والإحصاء السيد أنس سليم مع نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد سليم خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الهيئة اليوم، أن الهيئة تعمل وفق منهجية وخطوات مدروسة تحدد من خلاله احتياج الوزارات، وتحليل الاحتياجات ذات الطابع الخاص، والأولوية هي لتطبيق المسح العنقودي متعدد المؤشرات.
وبين سليم أهمية تحديد حجم العينة في المسح العنقودي متعدد المؤشرات، وذلك لتغطية كل المحافظات السورية، وفق خطة عمل وجدول زمني معين، لافتاً إلى أن مؤشر تنمية القدرات مهم في كل الأعمال الميدانية، وخاصة فيما يتعلق بعمل الجهات والمؤسسات الحكومية لأن هيئة التخطيط والإحصاء هي الجهة الوحيدة المخولة بالمسوح الميدانية.
من جهتها، بينت نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا زينب آدم أن المنظمة وضعت خارطة الطريق والمنهجية التي ستعمل من خلالها مع هيئة التخطيط والإحصاء للتنسيق مع جميع الوزارات ذات الصلة، والعمل مستمر لوضع الخطط المتجددة لدعم سوريا بالتنمية المستدامة.
ولفتت آدم إلى التزام المنظمة بدعم الهيئة لتنسيق العمل القائم على الأدلة، مما يساهم في تعزيز التعاون المشترك للتعرف على الاحتياجات، من خلال المسح العنقودي متعدد المؤشرات، الذي يسهم في تحديد احتياجات القطاع الاجتماعي، بالإضافة الى وضع منهجية عمل لمؤشر الفقر متعدد الأبعاد وفق القياس الروتيني والمتابعة المستمرة ضمن إستراتيجية بناء القدرات.
تابعوا أخبار سانا على