إيران تأمل حل مسألة منع هبوط طائراتها بمطار بيروت
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -اليوم الاثنين- إن بلاده تأمل حل قضية عدم سماح لبنان للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت بوقت قريب.
وتطرق بقائي إلى قضية رفض لبنان السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت، وقال إن وزيري خارجية البلدين أجريا محادثة هاتفية حول هذه القضية.
وأضاف تم التأكيد على أن "إيران ولبنان يجب أن يتخذا القرار الأفضل بالنظر إلى تاريخ العلاقات والمصالح المتبادلة، ويجب ألا يسمحا لأطراف ثالثة لا تريد ازدهار البلدين والمنطقة بالتأثير على هذه العملية".
وأوضح أن المحادثات مستمرة، "ونأمل في التوصل إلى حل معقول يخدم مصالح الشعبين الإيراني واللبناني".
من جانب آخر، أفاد المتحدث أن إيران ستشارك في مراسم تشييع القائدين في حزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين قتلا في الهجمات الإسرائيلية العام الماضي، حيث تقام المراسم في بيروت الأحد المقبل.
والخميس، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سلطات الطيران المدني اللبنانية لم تمنح إذنا لطائرة ركاب إيرانية بالهبوط في مطار رفيق الحريري، مما أدى إلى عدم إقلاع الطائرة من مطار طهران الدولي.
وبررت مديرية الطيران المدني اللبنانية عدم منح الإذن للطائرة الإيرانية بـ"الحرص على تأمين سلامة وأمن المطار، والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات"، دون تقديم توضيحات أخرى.
إعلانوجاءت الخطوة بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -الأربعاء، في منشور على منصة إكس- أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".
يُذكر أنه في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أخضعت سلطات مطار بيروت طائرة إيرانية تقل وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، مما أثار غضب أنصار حزب الله، حيث نظم عشرات منهم اعتصاما في محيط مطار رفيق الحريري احتجاجا على هذا الإجراء.
وأمس الأحد، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن حسين بورفرزانه رئيس منظمة الطيران المدني في إيران قوله إن مسؤولين في سلطات الطيران في لبنان أبلغوا طهران بتعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى يوم الثلاثاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير سري يكشف ملامح الهجوم على إيران.. حزب الله والحوثي وجبهة داخلية
توقع تقرير إيراني سري أن تشهد المنطقة عمليات عسكرية ضد حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، قبل أن تبادر دولة الاحتلال إلى شن هجوم جديد على إيران.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية أعدت أخيرا تقريرا موسعا حول المخاطر الأمنية الخارجية والداخلية التي تواجهها البلاد، رجحت فيه عملا ضد الحوثيين من قبل مجموعات يمنية محلية، بدعم جوي وبحري أميركي - إسرائيلي.
وأضاف المصدر أن "إسرائيل ستشن بالتوازي مع اليمن، هجوما واسعا على لبنان، للقضاء على ما تبقى من حزب الله، وأن يشهد لبنان خلال ذلك تحركات من ناحية سورية، حيث تحتل إسرائيل مناطق في الجنوب السوري".
وذكرت التقديرات الإيرانية،أن "أي هجوم إسرائيلي على إيران سيكون مرهونا إلى حد بعيد بنجاح العمليات ضد الحزب والحوثيين".
وأوضح المصدر أن التقرير الأمني يحذر من مساع لزيادة التنسيق بين مجموعات انفصالية مسلحة لشن هجمات أمنية بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي المتوقع.
كما يتناول التقرير اتصالات بين المجموعات الانفصالية البلوشية الناشطة شرقا، والكردية غربا والآذرية في شمال غربي البلاد، إضافة إلى الانفصاليين العرب في الأهواز جنوب غربي إيران.
وحذر التقرير الأمني من تصاعد تهريب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمعدات العسكرية إلى داخل الأراضي الإيرانية، ما يشير إلى أن هذه المجموعات قد تبادر إلى قصف بنى عسكرية وحيوية إيرانية، واغتيال شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية، بالتوازي مع الهجوم الإسرائيلي، بهدف إرباك النظام الإيراني ودفعه نحو الانهيار.
وذكر المصدر للصحيفة الكويتية، أن إيران تخطط لاستهداف أي دولة تتعاون في هذا المخطط، مبينا أن رد طهران لن يقتصر على قصف إسرائيل أو القواعد الأمريكية في دول الجوار.