“كتائب القسام” تنعى القائد محمد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../ نعت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، القائد القسامي محمد إبراهيم شاهين “أبو البراء”، الذي قضى شهيدا إثر قصف صهيوني استهداف مركبة في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وقالت “كتائب القسام” في بيان لها، اليوم الاثنين، إن شاهين “ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية”.
وأشارت الكتائب إلى دور شاهين الرائد وبصماته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ووصولًا إلى معركة طوفان الأقصى.
وبينت أن القائد شاهين شغل خلال عمله في القسام “عدة مواقع جهادية متقدمة، وختم جهاده ملتحقًا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين ومن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار”.
وأكدت الكتائب ” ثباتها على عدها مع الله ثم مع شعبها، وهي تقدّم الشهداء تلو الشهداء على امتداد أرض فلسطين وفي طوقها؛ بمواصلة طريق الجهاد حتى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة “.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في خان يونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مسؤوليتها عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية خلال عملية وصفتها بـ"المركبة والدقيقة" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف البيان أن المقاومين استهدفوا لاحقا ناقلة ثالثة كانت في الموقع بقذيفة من طراز "الياسين 105"، مؤكدة رصد هبوط مروحيات إجلاء عسكرية في المكان.
وذكر البيان أيضا أن "مجاهدينا رصدوا قيام حفار عسكري صهيوني بمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران والتغطية على آثار العملية"، في إشارة إلى محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص الأضرار المعنوية التي خلفها الهجوم.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع "حدث أمني خطير ومعقد" داخل قطاع غزة، أودى بحياة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأدى إلى إصابة آخرين.
وكشفت مصادر عبرية أن الهجوم بدأ بتفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال عملية توغل بري شرق خان يونس، تبعها استهداف مدرعة من نوع "نمر" بعبوة محكمة الزرع، عقب خروج عناصر من المقاومة من فتحة نفق وتثبيتها في المدرعة، قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وأشارت تحليلات أمنية إسرائيلية أولية إلى أن العملية كانت "محضّرة مسبقًا" واعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن العملية حتى الآن، في حين تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.