شدد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة الإرشاد الأسرى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية التربية الصحيحة للابن، مؤكدًا أن كثيرًا من الآباء ينشغلون بالخوف من فشل أبنائهم في الحياة، لكنهم في الحقيقة قد يكونون أكثر خوفًا من انتقادات المجتمع حول فشلهم في تربية أولادهم.

وقال الورداني: "أنت خايف ابنك يفشل ولا خايف يقولوا إنك فشلت في تربيته؟" موضحًا أن التركيز يجب أن يكون على الجهد المبذول في التربية، دون الانشغال المفرط بالنتائج.

 وأضاف أن على الآباء أن يركزوا على غرس القيم والمبادئ السليمة في أولادهم كما يغرس الفلاح الفسيلة في الأرض، دون أن يشغلوا أنفسهم بثمارها قبل أن تنمو بشكل صحيح.

وأكد الورداني أن التربية ليست عملية سريعة النتائج، بل هي رحلة طويلة تحتاج إلى صبر وتفان من الوالدين. وقال: "اغرس الفسيلة، ولا تنشغل بالنتائج قبل ما تربي ابنك"،

 مشيرًا إلى أن الأهم هو أن يربي الوالدان أبناءهم على القيم والأخلاق، ويشتركا معًا في رحلتهم التعليمية والنفسية.

كما أكد أن الأبناء والآباء معًا هم "عباد لله تعالى"، مشيرًا إلى أهمية دور الدين في تعزيز العلاقة بين الأبناء والآباء، وإرشادهم نحو التربية السليمة التي تهدف إلى بناء شخصية متوازنة وقوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية المزيد

إقرأ أيضاً:

ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية

دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».

مقالات مشابهة

  • ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
  • الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية
  • رفض وإهانة المثليين يفشل جولة دعم الشواذ بالدوري الفرنسي
  • هل يرث الولد من التبني حال تقسيم الميراث.. أزهري يجيب
  • ميلان يفشل في بلوغ أي مسابقة أوروبية بعد خسارته أمام روما بالدوري الإيطالي
  • "كان" الشباب: المنتخب المغربي يفشل في تحقيق اللقب بعد هزيمته أمام جنوب إفريقيا
  • الكنيست يفشل مجددًا في تمديد أوامر استدعاء جنود الاحتياط
  • التيك توكر أم رودينا تواجه 6 اتهامات.. التعدي على القيم الأخلاقية الأبرز
  • وزارة التربية تؤكد استمرار الدراسة والامتحانات في طرابلس الكبرى
  • التربية البطيئة.. فن تنشئة الأبناء بهدوء وثقة