الخارجية تهنّئ الشعب الليبي بمناسبة ذكرى «ثورة فبراير»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تقدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، بأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى أبناء وبنات الوطن، في الداخل والخارج، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لثورة السابع عشر من فبراير.
وقالت الوزارة: “تُعد هذه الذكرى محطة تاريخية فارقة في مسيرة ليبيا، نستحضر فيها تضحيات الأبطال الذين سطروا، بدمائهم الزكية، ملحمة الحرية والعدالة، وإذ نستذكر تضحياتهم، فإننا نملأ قلوبنا بالأمل؛ نتطلع إلى مستقبل مُشرق يسوده الأمن والتقدم والازدهار، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا، ويوفق شبابنا لما فيه الخير والرخاء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ثورة فبراير وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في الجوف تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء في المطمة
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمديريات الجوف الأسفل بمحافظة الجوف، اليوم، فعالية خطابية بمديرية المطمة بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت شعار “زهراء قدوة العصر.. في درب النصر”
وخلال الفعالية، ألقيت كلمات، أوضحت أن سيرة فاطمة الزهراء تمثل الأنموذج الأسمى للمرأة المؤمنة الصابرة، بما تحمله سيرتها من نقاء وطهرٍ وقيمٍ رسالية خالدة.
وأشارت إلى أهمية إحياء الذكرى لتعميق الوعي بدور المرأة في صناعة نهضة المجتمع وبناء الأجيال على مبادئ الإيمان والولاء لله ورسوله وأهل بيته.
وأوضحت الكلمات، أن المرأة اليمنية، وهي تحتفي بذكرى ميلاد البتول، تجددّ موقفها الثابت في مواجهة قوى الاستكبار التي تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا، مؤكدة أن إحياء الذكرى يأتي امتدادًا لمسيرتها في الصمود والعطاء خلال 11 عامًا من العدوان والحصار.
وأشادت المشاركات، بصمود المرأة اليمنية وتضحياتها من خلال تقديم الشهداء والمجاهدين، ودعم جبهات الكرامة والعزة بكل ما تملك، معتبرات الحضور الفاعل للمرأة تجسيدًا حيًا لمستوى وعي الشعب اليمني في معركة التحرر ومواجهة الباطل.
وتناولت المتحدثات، خطورة الحرب الناعمة التي تستهدف الطفل والمرأة والمجتمع، مشيرة إلى أن أبناء اليمن أفشلوا بوعيهم المخططات التي تعمل على ضرب الهوية والدين والقيم، ضمن مؤامرات دول العدوان لإضعاف المجتمع وتمزيق نسيجه.
عقب الفعالية، نظمت الهيئة النسائية وقفة احتجاجية استنكارًا لجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ولانتهاكاته المتواصلة للمقدسات.
ودعت المشاركات أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى تصعيد الاحتجاجات الشعبية وتوسيع دائرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعم الحملة الشعبية الواسعة الرامية تحقيق مطالبه العادلة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.