ولاد الشمس ولام شمسية.. دراما رمضان تفتح الملفات الشائكة الخاصة بالطفل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يستعد محبي متابعة الأعمال الدرامية في رمضان لمشاهدة وجبة درامية ثرية في مارثون السباق الرمضاني 2025، والتي تُركز على الكثير من الموضوعات والقضايا المهمة المتعلقة بمشكلات وهموم جميع فئات المجتمع، أبرزها قضايا الطفل، ومن أبرز هذه الأعمال مسلسلي ولاد الشمس ولام شمسية.
تدور أحداث مسلسل ولاد الشمس في إطار درامي اجتماعي حول قضية نبذ الأطفال الأيتام في المجتمع، وكيف يستغل أصحاب النفوس الضعيفة هؤلاء الأطفال في أعمال غير مشروعة، ويتناول العمل حياة شخصيتين رئيسيتين، هما ولعة ومفتاح، وهما شابان عاشا طفولتهما في دار أيتام، ولكل منهما شخصية متناقضة، وخلال الأحداث يدخلان في صراعات مع مدير الدار الفاسد إضافة إلى مواجهتهما عصابات إجرامية.
مسلسل ولاد الشمس يشارك فيه عددا كبيرا من الفنانين، أبرزهم أحمد مالك وطه دسوقي وفرح يوسف ومحمود حميدة وجلا هشام ومعتز هشام ومريم الجندي، وعدد آخر من الفنانين والعمل من تأليف محمود عزت وإخراج شادي عبدالسلام.
يعتبر مسلسل لام شمسية من أبرز الأعمال الفنية التي تناقش عدد من القضايا الهامة التي تخض ملف الطفل، إذ تأتي أحداث المسلسل في إطار اجتماعي مشوق حول نيللي، التي تؤدي دورها الفنانة أمينة خليل، وهي مدرسة في إحدى المدارس الدولية، وخلال الأحداث يتم تركيز الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الطفل إثر التنمر أو التعدي عليه، كما يتناقش العمل دور الآباء في احتواء الطفل.
يضم المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، أسيل عمران، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، علي البيلي، ويارا رجب، والعمل من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل لام شمسية مسلسل ولاد الشمس دراما رمضان السباق الرمضاني ولاد الشمس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الملفات الجنائية لـ”عصابة أبو شباب” في غزة
#سواليف
تكثف الأجهزة الأمنية في قطاع #غزة و #فصائل_المقاومة الفلسطينية عمليات #ملاحقة عناصر #العصابات_المسلحة المدعومة إسرائيليا التي يقودها #ياسر_أبو_شباب، وتتخذ من المناطق الشرقية لمحافظة #رفح مقرا لوجودها بحماية من #جيش_الاحتلال.
وقالت مصادر أمنية إن مجموعة من المقاومة الفلسطينية اشتبكت الليلة الماضية مع القائمين على تلك العصابات، مما استدعى تدخل مُسيرة إسرائيلية لتخليص عناصر منها.
البدايات والنشأة
مقالات ذات صلة السرايا تخوض معارك ضارية مع العدو والقسام تقنص جنديا 2025/06/11كشفت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة -للجزيرة نت- النقاب عن #الملفات_الجنائية لقيادة العصابة التي يتزعمها أبو شباب، ونائبه غسان الدهيني.
وتعود بداية تجنيد قوات الاحتلال لهذه العصابة المسلحة -التي تعمل تحت إشرافها- إلى الأشهر الأخيرة من عام 2024، عندما وفرت مأوى لها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش جنوب شرق مدينة رفح.
وتتحصن العصابات المسلحة بالقرب من #معبر_كرم_أبو_سالم جنوب شرق مدينة #رفح والذي تخصصه قوات الاحتلال لإدخال البضائع والمساعدات إلى قطاع #غزة مما يمنحها فرصة للتحكم بها والسطو عليها، وإعادة بيعها للمواطنين، وبالتالي استقطاب أشخاص جدد للتعاون معها.
هارب من السجن
وأكدت المصادر الأمنية -في تصريحات للجزيرة نت- أن الجيش الإسرائيلي أشرف على تسليح أبو شباب الذي يطلق على نفسه قائد القوات الشعبية، ويقود “عصابات إجرامية متخصصة في قطع الطريق أمام قوافل المساعدات الواردة من معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وإطلاق النار على المواطنين”.
وبحسب المصادر فإن أبو شباب كان معتقلا لدى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة منذ عام 2015، بتهمة تجارة وترويج وتعاطي المخدرات، وحكم عليه بالسجن 25 عاما.
وبعد أيام من انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكن أبو شباب من الهروب من سجن “أصداء الواقع” غرب مدينة خان يونس، بعد تصاعد موجات القصف الإسرائيلي.
وتفيد المصادر أن أبو شباب أعاد منذ ذلك الوقت تواصله مع جيش الاحتلال الذي أعاد تأهيله ليقود هذه العصابات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل قطاع غزة.
ويتخذ أبو شباب من المناطق الشرقية لمدينة رفح -التي ولد فيها في فبراير/شباط عام 1990- مكانا لتمركزه وانطلاق عملياته، والدعوة لمواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
الرواية الإسرائيلية
في المقابل، كانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد أكدت أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب، حيث أوصى رئيس الجهاز رونين بار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- بتنفيذ خطوة تجنيد العصابة، وتسليحها، ضمن خطة تجريبية تشمل إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات بشكل مراقب، لا يغيّر ميزان التسلح داخل غزة، حسب وصف الصحيفة.
وتضم عصابة أبو شباب عشرات العناصر، جند غالبيتهم جهاز الشاباك -حسب الصحيفة- لتشكيل عصابة مرتزقة لصالح إسرائيل، وهم مجرمون متورطون في قضايا مخدرات وتهريب وجرائم ممتلكات.
وتشير الصحيفة إلى أن الفكرة الأساسية للشاباك كانت استخدام هذه العصابة كمشروع تجريبي لمعرفة ما إذا كان بإمكانها فرض نوع من الحكم البديل لحركة حماس في منطقة صغيرة ومحدودة داخل رفح “ومع ذلك فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية لا تبني أوهاما أو تعلق آمالا كبيرة على هذه المجموعة كبديل للحركة”.
سوابق جنائية
وفي الآونة الأخيرة، برز اسم الدهيني -المولود في رفح عام 1987 والذي يدعي أنه نائب قائد القوات الشعبية- بصفته العقل المدبر لعصابة أبو شباب.
ونشر الدهيني -عبر صفحته على فيسبوك- صورة له وهو يطلق النار في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وتؤكد المصادر أنه كان مسؤولا في جيش الإسلام (وهو تنظيم فلسطيني متشدد فكريا ظهر في سنوات سابقة بقيادة ممتاز دغمش) وكان يُعتمد عليه بخطوط التهريب من سيناء والتواصل مع الجماعات المتشددة هناك، وتم فصله لاحقا في قضية أخلاقية.
وسبق للأجهزة الأمنية في غزة أن اعتقلت الدهيني مرتين على خلفية قضايا جنائية، أولها في مارس/آذار 2020، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتفيد معلومات إضافية عن الدهيني أن شقيقه وليد شنق نفسه داخل السجن في قطاع غزة منتصف عام 2018 بعد اعتقاله في قضية مخدرات.
ملاحقات واشتباكات
واشتبكت عناصر من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة الليلة الماضية مع عصابة أبو شباب المطلوبة للعدالة، ولكن الجيش الإسرائيلي تدخل بواسطة طائرة مسيرة وهاجم عناصر الأجهزة الأمنية مما أدى لاستشهاد 4 منهم.
وقالت قناة 24 الإسرائيلية إن الجيش اغتال مسلحين من حماس حاولوا استهداف عناصر أبو شباب.
وتكرر تدخل الجيش الإسرائيلي لحماية العصابات المسلحة خلال اشتباكها مع فصائل المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، مما يكشف مدى الحماية التي يوفرها لهم جيش الاحتلال، واستخدامهم في حالة الفلتان الأمني الذي يريد نشرها في قطاع غزة.
ويرجح مراقبون أن يكون معظم الأفراد -القائمين على هذه العصابة المسلحة المدعومة إسرائيليا- من أصحاب السوابق الجنائية الذين لديهم ارتباط مسبق بالجيش الإسرائيلي، وهو ما يؤكده الملف الجنائي للعضو البارز فيها عصام النباهين الذي ينحدر من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتورط النباهين بقتل شرطي فلسطيني أثناء محاولة القبض عليه على قضية ذمة مالية، وصدر بحقه حكم بالإعدام، قبل أن يهرب من السجن مع بداية الحرب على غزة، وتسجل الأجهزة الأمنية في ملفه الجنائي تجاوزات أخلاقية.
الارتباط بأجهزة السلطة
وتربط النباهين علاقة بضباط الأجهزة الأمنية في رام الله، في الوقت الذي تدعي فيه العصابة أنها تتبع ما وصفته “الشرعية الفلسطينية”. إلا أن الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء أنور رجب نفى وجود أي علاقة تربط السلطة بأبو شباب.
وقال اللواء رجب -في تصريحات صحفية- إن الأجهزة الأمنية لا تتعامل مع أي مجموعات بأسماء أشخاص.
وكان مصدر قيادي في جهاز أمن المقاومة الفلسطينية كشف للجزيرة نت عن وضع أعضاء عصابة أبو شباب على قائمة المطلوبين لها، وكثف الجهاز معلوماته الاستخبارية وجهوده الميدانية للوصول إليهم.
وشدد المصدر على أنه سيتم التعامل مع هذه العصابة بالطريقة ذاتها، التي تتعامل بها المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال، وهو ما بدا واضحا من الفيديو التي بثته كتائب القسام نهاية مايو/أيار الماضي لاستهداف عناصر مسلحة تابعة للعصابة عبر كمين لها شرق مدينة رفح.