«الوفد»: مصر قدمت جهودا حثيثة على مدار 500 يوم لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أشاد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية عبر التاريخ، والرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة، ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وتمتعه بالسيادة وحق تقرير المصير، ومساعي الدبلوماسية المصرية الحثيثة والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة الجهات والأجهزة المصرية المعنية، للحفاظ على حق الفلسطينيين وحماية القومية العربية من بطش الكيان الصهيوني والقوى الداعمة لها.
وأكد قوطة في بيان له اليوم، أن مصر منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من تصاعد العمليات العسكرية والصراعات في قطاع غزة بما يزعزع أمن واستقرار المنطقة، وينذر بأزمات وتهديدات للأمن القومي عل المستويين الإقليمي والدولي، اختارت أن تكون في جانب الحق وحماية الأشقاء بحمل هذا الملف الشائك والصعب على عاتقها مدافعة عن أهالي غزة ضد مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ردع انتهاكات نتنياهو وقوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخةوأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن الدولة المصرية على مدار أكثر من 500 يوم، وهي تسعى نحو تعزيز جهودها وحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لردع انتهاكات نتنياهو وقوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني باغتصاب أرضه ودولته، إلى أن نجحت في الوساطة وإقرار هدنة وقف إطلاق النار وتعزيزها بمبادرات تبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين والاهتمام بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثات؛ لإنقاذ حياة الملايين من المدنيين والمرضى والأطفال والنساء الذين عانوا ويلات الحرب.
وشدد المهندس حمدي قوطة على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية، ولن تحيد عن دورها في تقديم كافة المساعدات الإنسانية وحرصها على إعادة إعمار غزة من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد حزب لوفد أحداث السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
تحركات مكثفة من عدن.. الزُبيدي يقود جهوداً لتطبيع الأوضاع الخدمية وتعزيز الاستقرار
تشهد العاصمة عدن منذ أيام تحركات مكثفة يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، في إطار مساعٍ متواصلة لتطبيع الأوضاع العامة، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، ومتابعة سير الأعمال والإنجازات المرتبطة باحتياجات المواطنين اليومية، في ظل تحديات اقتصادية وخدمية متراكمة تمر بها البلاد.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق جهود سياسية وحكومية تهدف إلى تعزيز الاستقرار وضمان استمرار عمل مؤسسات الدولة، وتكثيف التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية والشركاء الدوليين، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين والارتقاء بالخدمات الصحية والمائية وغيرها من القطاعات الحيوية.
وفي هذا الإطار، التقى الزُبيدي، الأحد، في القصر الرئاسي بالعاصمة عدن، وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، ووكيل قطاع السكان بالوزارة الدكتور سالم الشبحي، حيث اطّلع خلال اللقاء على مجمل الأوضاع الصحية في محافظة أرخبيل سقطرى، وذلك في ضوء الزيارة الميدانية الأخيرة التي نفذها وزير الصحة إلى المحافظة.
واستعرض الوزير نتائج التقييم الميداني لواقع القطاع الصحي في الأرخبيل، وما يواجهه من تحديات، حيث شدد الزُبيدي على ضرورة إيلاء المستشفى الحكومي في سقطرى اهتماماً خاصاً، والعمل على تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يواكب احتياجاتهم الصحية المتزايدة.
كما ناقش اللقاء أوضاع المستشفيات الحكومية في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة، والتدخلات المنفذة من قبل الشركاء الدوليين في القطاع الصحي، وفي مقدمتها الخطة التي يعمل عليها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) لإعادة تأهيل مستشفى الصداقة ومستشفى الجمهورية في عدن، بما يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات العلاجية.
وتطرق الجانبان إلى أهمية توطين الصناعات الدوائية في اليمن، لما لذلك من دور محوري في تعزيز الأمن الدوائي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، وتحسين توفر الأدوية الأساسية، خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها القطاع الصحي.
وفي لقاء آخر، شدد الزُبيدي على أهمية تبنّي حلول مستدامة لمعالجة أزمة المياه، وذلك خلال لقائه نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، حيث أكد ضرورة إعداد خطط استراتيجية طويلة المدى تقوم على الإدارة الرشيدة للموارد المائية، وتوظيف التقنيات الحديثة، ودراسة البدء في تنفيذ مشاريع تحلية المياه، إلى جانب الاهتمام بمشاريع حصاد مياه الأمطار.
وناقش اللقاء جملة من التحديات التي تواجه قطاع المياه، وفي مقدمتها شح الموارد المائية، وتزايد الطلب، وتأثيرات التغيرات المناخية، فضلاً عن ضعف البنية التحتية في العديد من المحافظات، وما يتطلبه ذلك من تنسيق أكبر بين الوزارة والجهات الحكومية والشركاء الدوليين.
واطّلع الزُبيدي من نائب وزير المياه والبيئة على الجهود التي تبذلها الوزارة لإيجاد حلول لندرة المياه وتعزيز الموارد المائية في المدن والأرياف، إضافة إلى البرامج المستقبلية الرامية إلى تحسين كفاءة قطاع المياه وضمان استدامته، مشيداً باهتمام القيادة بهذا القطاع الحيوي.
كما استمع إلى إحاطة حول مشاركة نائب الوزير في مؤتمر المناخ الذي عُقد في جمهورية البرازيل، وما تضمنته من نقاشات تتعلق بقضايا المياه والتغيرات المناخية، وفرص الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وتعكس هذه اللقاءات نهجاً عملياً يتبناه الزُبيدي من داخل العاصمة عدن، يقوم على المتابعة المباشرة لملفات الخدمات الأساسية، وتعزيز دور الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، وترسيخ الاستقرار كمدخل رئيس لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.