بمتابعة من أمير القصيم.. إنجاز 81٪ من مشروع ميدان الهجن بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حقق مشروع ميدان الهجن بالقصيم نسبة إنجاز بلغت 81 %، وذلك بمتابعة ودعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
وأوضح مدير ميدان الهجن المشرف على المشروع اللواء عبدالله بن دليم البدراني، أن أعمال الردم والقطع والتسوية شملت تنفيذ 7,873,844 مترًا مكعبًا، كما تم الانتهاء من أعمال القطع في الجبال الشرقية بكمية تُقدَّر بـ 1,504,817 مترًا مكعبًا، إلى جانب استكمال البنية التحتية للميدان.
وكشف البدراني أن الميدان يمتد على مساحة 8,319,381 مترًا مربعًا، ويضم مضمارًا بطول 8 كيلومترات، بالإضافة إلى قطع أراضٍ مخصصة لعزب ملاك الهجن، كما تم حفر 3 آبار ارتوازية مزودة بمضخات وخزانات، وإنشاء مبنى إداري متكامل.
وأكد مدير ميدان الهجن المشرف على المشروع أن نسبة الإنجاز تضمنت أيضًا تركيب 4 كلم من سياج المضمار، مع استمرار أعمال المقاول لاستكمال التركيب، إضافة إلى استكمال الجزء المتبقي من أعمال التسوية والردم وإيصال التيار الكهربائي للعزب، حيث تم بالفعل توصيل الكهرباء للمباني الخاصة بالإدارة واللجان العاملة والضيافة.
وفي ختام حديثه، رفع البدراني، باسمه واسم ملاك الهجن بالمنطقة، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لهذا المشروع، مشيدًا بجهود الاتحاد السعودي للهجن ممثلًا بصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي، وجميع العاملين في الاتحاد، بالإضافة إلى الجهات الحكومية، والشركات، والمؤسسات من القطاع الخاص، على دورهم الفاعل في دعم هذا المشروع الحيوي.
يُذكر أن ميدان الهجن بالقصيم من الميادين النموذجية، حيث يقع شرق مدينة بريدة على طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، ويهدف إلى تعزيز رياضة الهجن في المنطقة وفق أعلى المعايير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية میدان الهجن
إقرأ أيضاً:
وزيرا الأشغال والدولة للشؤون الخارجية يزوران مشروع صيانة السكن الوظيفي
صراحة نيوز ـ اطلع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة، اليوم الثلاثاء، على مجمل الأعمال المخطط تنفيذها بمشروع صيانة مباني السكن الوظيفي التابع لموظفي وزارة الخارجية وشؤون المغتربين .
و تشمل أعمال الصيانة الداخلية والخارجية، والتطوير المدني والمعماري، إضافة إلى أعمال الكهروميكانيك، بهدف تحسين بيئة السكن وتوفير ظروف معيشية مناسبة للموظفين.
وجاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها الوزيران الى موقع المشروع، للوقوف على طبيعة العمل ومراحل التنفيذ وأبرز المعيقات والتحديات
وأكد أبو السمن ضرورة إنجاز وثائق العطاء بشكل عاجل تمهيدا لبدء التنفيذ الفعلي مطلع شهر تموز المقبل ، مع التزام الجهات المنفذة بإتمام المشروع قبل نهاية العام الحالي، بما يضمن سرعة الإنجاز وجودة الأداء.
من جانبها، أشادت نمروقة بالجهود المشتركة بين الوزارتين، مشددة على أهمية المشروع في تعزيز استقرار الموظفين وأسرهم، ما ينعكس إيجابا على أدائهم الوظيفي.
ويأتي هذا المشروع في إطار سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تطوير البنية التحتية للسكن الوظيفي، بما يلبي احتياجات العاملين في المؤسسات الحكومية الحيوية.