أمجد الحداد: ضباب الدماغ اضطراب ذهني عاد للظهور بسبب متلازمة ما بعد كورونا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن ضباب الدماغ مصطلح قديم، لكنه ظهر في فترة ما بعد كورونا خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وأضاف الحداد خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنّ ضباب الدماغ هو اضطراب ذهني يجعل الشخص مشتتا ذهنيا لا يستطيع فعل أكثر من شيء في الوقت ذاته ويعاني من نوع من النسيان ويكون تائها.
وتابع استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح: «نتحدث عن انعدام رؤية ذهنية، يمكنه أن يفعل خطوة وينسى ما يجب فعله بعد هذه الخطوة، وقد يمسك ريموت التلفزيون في يده ويبحث عنه، كما أنه يعاني من عدم التركيز الذهني».
المرض ليس مستجداوذكر، أن هذا المرض ليس مستجدا، لكنه ظهر على الساحة الطبية في الفترة الماضية في متلازمة ما بعد كورونا، لافتًا إلى أن الإفراط في الحصول على العناصر الغذائية التي بها معادن ثقيلة مثل النيكل والزئبق قد تترسب في المخ وتؤدي إلى الإصابة بنوع من الضبابية.
عاصفة مناعيةوواصل: «نسبة من متعافي كورونا قد يتعرضون لعاصفة مناعية، حيث إن الأجسام المضادة تصيب جزءً من الجسم مثل الرئة، وبالتالي تحدث متلازمة تنفسية ويسشعر المصاب بالنهجان والكحة وقد تصيب الجلد يوصاب المريض بطفح جلدي وقد تتأثر الدورة الدموية التي تصل إلى الدماغ ما يؤدي إلى الإصابة بالضبابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمجد الحداد كورونا فيروس كورونا ضباب الدماغ ضبابية الدماغ
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني من متحور كورونا ستراتوس سريع الانتشار
وكالات
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلًا من متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف باسم “ستراتوس” (XFG)، بعد أن رُصد ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة به خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من تفوقه على السلالات الأخرى المنتشرة.
وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، فإن المتحور الجديد أصبح مسؤولًا عن نحو 40% من حالات الإصابة الحالية في البلاد، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشاره اللافتة.
وسائل إعلام بريطانية نقلت عن خبراء وصفهم للمتحور بـ متحور فرانكشتاين، نتيجة تركيبه الجيني الهجين، الناجم عن اندماج بين سلالتين مختلفتين من الفيروس، الأمر الذي منحه قدرة أعلى على الانتقال، إلى جانب مقاومة نسبية للمناعة المكتسبة.
ورغم هذه الخصائص، يؤكد الخبراء أن “ستراتوس” لا يبدو أكثر شراسة من المتحورات السابقة من عائلة “أوميكرون”، إلا أن سرعة تفشيه تثير القلق وتستوجب مراقبة دقيقة.
ما يميز هذا المتحور الجديد، بحسب الأطباء، هو ظهور عرض غير معتاد يتمثل في بحة الصوت أو تغير نبرة الصوت إلى أجش أو خشن، وهي علامة لم تكن شائعة في المتحورات السابقة، التي اقترنت غالبًا بأعراض مثل السعال، الحمى، والتعب العام.
وأشار باحثون إلى أن “ستراتوس” يحمل طفرات جديدة في بروتين “سبايك”، وهي الجزء الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم، مما يمنحه قدرة جزئية على الهروب من الاستجابة المناعية، سواء كانت مكتسبة من عدوى سابقة أو من خلال التطعيمات.
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يصبح “ستراتوس” السلالة المهيمنة عالميًا في الفترة المقبلة، لكنها طمأنت بأن الأدلة الحالية لا تشير إلى أن المتحور يسبب مضاعفات أكثر خطورة من سابقيه، مع التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات الرصد الوبائي والاستعداد لتطورات محتملة.