مسلح في فلوريدا يطلق النار على زائرين إسرائيليين معتقدًا أنهما فلسطينيان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ألقت شرطة فلوريدا القبض على رجل أطلق النار على زائرين إسرائيليين ظنًّا منه أنهما فلسطينيان، ما أسفر عن إصابتهما بجروح. وتأتي الحادثة وسط تصاعد جرائم الكراهية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ألقت الشرطة في ولاية فلوريدا القبض على رجل بتهمة محاولة قتل بعد أن أطلق النار على مركبة كان بداخلها رجلان ظنهما فلسطينيين، ليتبين لاحقًا أنهما زائران إسرائيليان، وفق ما أفادت به السلطات المحلية ووسائل الإعلام.
وأوضح الموقع الرسمي لإدارة السجون في مقاطعة ميامي-ديد أن المشتبه به، موردخاي برافمان (27 عامًا)، يواجه تهمتين بمحاولة القتل، وتم إيداعه السجن الأحد عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت السبت.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد أقرّ برافمان خلال استجوابه بأنه أثناء قيادته شاحنته في ميامي بيتش، شاهد شخصين ظنّ خطأً أنهما فلسطينيان، فأوقف مركبته وأطلق عليهما النار بقصد قتلهما.
غير أن الضحيتين نجيا من الهجوم، حيث أصيب أحدهما في الكتف، بينما تعرض الآخر لجرح في الساعد. وبعد التحقيق، تبيّن أنهما إسرائيليان وليس فلسطينيين، وفقًا لما ذكرته الشرطة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، حيث تشير تقارير حقوقية إلى ازدياد الاعتداءات ضد المسلمين والفلسطينيين واليهود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الأميركية: لا أدلة على معاداة السامية في جريمة قتل رئيسة كنيس يهودي شاهد: رجل يلكم إمرأة آسيوية في كاليفورنيا والشرطة تقول إنها جريمة كراهية شاهد: ارتكبوا جريمة قتل من أجل دولار واحد قتلفلوريداعنفجريمة كراهيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي قتل فلوريدا عنف جريمة كراهية دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حفل موسيقي تقاليد فلاديمير بوتين بروكسل
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.