ترجل اللواء نادر محمد بابكر المنصوري عن صهوة جواد الحرس الرئاسي بعد سنوات مفعمات بالعمل والتحدي

الرجل الذي سطع نجمه بقوة في حرب أبريل بعد الصمود الأسطوري لقوة الحرس الرئاسي امام جحافل مليشيا الدعم ،السريع ساعات الحرب الاولى ،حيث نجح في تأمين قيادة الدولة بفدائية عالية وهو جنوده من الحرس الرئاسي

ثم محطات كثيرة ظهور فيها نادر المنصوري قبل حرب أبريل أبرزها ذهاب مع الفريق ساعتذاك عبدالفتاح البرهان للرئيس السابق عمر البشير وأخطرته بقرار المؤسسة العسكرية بازاحته من الحكم ، بعد صعود البرهان إلى كابينة السلطة كلف المنصوري قائدا للحرس الرئاسي
رافق البرهان في رحلته الغامضة صوب عنتبي وكان شاهدا على لقاء البرهان ونتياهو
ويسجل التاريخ للمنصوري انه كان يقظا في المحاولات الانقلابية التي حدثت إبان الفترة الانتقالية أولها محاولة هاشم عبدالمنطلب ثم محاولة بكرواي حيث لعب المنصوري دورا حاسما في اجهاض تلك المحاولات خاصة محاولة بكراوي التي تكاد ان تطيح بالحكومة القائمة وقتها

قبيل اسبوع نقل المنصوري من قيادة الحرس الرئاسي إلى وحدة اخرى بالجيش وظني انه سيكون بنفس الهمة والصدق والحماس
تقبل الله جهده وجهاده

عبدالرؤوف طه علي

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحرس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان

شهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر بورتسودان تصاعدًا لافتًا في التوتر بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقيادات الحركة الإسلامية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد تفجر خلاف علني على خلفية تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر من الإخوان المسلمين أو كوادر الحركة ضمن قواته المنخرطة في الحرب منذ أبريل 2023.

غير أن النفي لم يمرّ مرور الكرام؛ إذ ردّت قيادات الحركة الإسلامية بسلسلة تسجيلات ومقاطع فيديو تثبت—وفق روايتهم—مشاركتهم المباشرة في العمليات الجارية، بل وتظهر أنهم "العصب الرئيسي" للقتال، بينما اعتبر بعضهم أن الجيش السوداني لا يمكنه الاستمرار دون دعمهم.

وفي أحدث ردٍّ على تصريحات البرهان، قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق في عهد نظام البشير، إن "من يديرون الحرب الآن هم الحركة الإسلامية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من أفراد الحركة". وأضاف بتحدٍّ: "هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب الحركة الإسلامية؟"

وأكد عباس أن الحركة الإسلامية لا تعمل في الظل، بل تمارس دورها بشكل مباشر، قائلاً: "نحن من نسند الحكومة، ونحن من يجلب لها الدعم… وحتى علاقاتها الخارجية تُحلّ عبرنا". كما شدد على أن التنظيم لا يزال يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، رغم حلّ لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

من جانبه، يواجه البرهان انتقادات متزايدة بعد إنكاره أي وجود للإخوان داخل السلطة التي يديرها حاليًا، رغم أن الواقع الميداني—وفق مراقبين—يشير إلى هيمنة واسعة لعناصر التنظيم على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية. وهو ما أكده القيادي الإسلامي عبدالحي يوسف خلال ندوة في إسطنبول حين قال: "البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه".

تصريحات يوسف وعباس فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول حجم الشرخ بين المؤسسة العسكرية وقيادات الحركة الإسلامية التي تُعد الشريك الأبرز للجيش في الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.

وفي تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، قال الطيب عثمان يوسف، الأمين العام للجنة تفكيك التمكين، إن حديث البرهان عن عدم سيطرة الإخوان على السلطة "يكذبه الواقع"، مقدّرًا نفوذهم بما يفوق 95% من أجهزة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن اللجنة تمتلك من الأدلة ما يكشف حجم الجرائم والفساد الذي مارسه التنظيم وكيفية تمكين كوادره داخل قطاعات الأمن والقضاء والاقتصاد.

ويرى محللون أن هذا الجدل العلني غير المسبوق بين طرفي التحالف الحكومي–الإسلامي لا يُعد مجرد سجال إعلامي، بل يعكس أزمة بنيوية عميقة داخل المعسكر الذي يقود الحرب. فبينما يسعى البرهان لإظهار الجيش كقوة وطنية مستقلة بلا هوية أيديولوجية، يتمسك الإسلاميون بإبراز دورهم المركزي كقوة قتالية وتنظيم سياسي يريد فرض نفسه لاعبًا رئيسيًا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويحذر خبراء من أن هذا التوتر المتصاعد قد يكون مقدمة لتحولات أكبر في بنية التحالف القائم، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة، وتراجع الوضع الميداني في عدة جبهات.

ومع استمرار الحرب وتعقّد المشهد، تبدو العلاقة بين الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين مرشحة لمزيد من الانفجار، وسط مؤشرات على صراع نفوذ داخل السلطة المؤقتة. ففي وقت يسعى البرهان إلى تقديم نفسه للمجتمع الدولي كلاعب مستقل، يصر الإخوان على تذكيره بأنهم جزء أساسي من قوته على الأرض.

وبين الاتهامات المتبادلة والظهور العلني للتنظيم، يبدو أن الحرب في السودان لم تعد فقط مواجهة عسكرية، بل صراعًا داخليًا على السلطة والشرعية ومسار الدولة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. زوجة الحرس الشخص لقائد الدعم السريع الحسناء تستعرض جمالها بإطلالة جديدة
  • «ركز أملنا فيك كبير».. رسالة دعم مؤثرة من أحمد السقا لـ محمد صلاح
  • «أستاذتي وحبيبتي وقدوتي».. أول تعليق لـ ريهام عبد الغفور بعد القرار الرئاسي بعلاج عبلة كامل
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • صورة من بورتسودان..!
  • قال دي هتكون مراتي.. ريهام عبد الغفور تتحدث عن مسلسل فارس بلا جواد وعلاقته بزواجها
  • بسبب «فارس بلا جواد».. ريهام عبد الغفور تكشف كواليس زواجها الثاني
  • رئيس هيئة الأركان يزور مجموعة حمزة بن عبد المطلب في الحرس الملكي الخاص
  • ضبط 2000 علبة سجائر مجمعة بالمخالفة للقانون بالقوصية فى أسيوط
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!