حبيبة الملايين.. مازدا تودع سيارتها الشهيرة للأبد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشفت شركة مازدا عن إيقاف إنتاج سيارتها الصغيرة Mazda 2 في المملكة المتحدة البريطانية، بعد قرابة عقد من الزمن، ليتم استبدالها فعليًا بـ Mazda 2 Hybrid، وهي نسخة معدلة من تويوتا ياريس تحمل علامة مازدا.
أكدت الشركة أن السيارة لم تعد متاحة للطلب الجديد، مع بقاء "بضع مئات" فقط في صالات العرض.
1. التوجه نحو الكهرباء: صرّح متحدث باسم مازدا لمجلة أوتوكار بأن الشركة تتحرك نحو زيادة كهربة سياراتها، بهدف ضمان أن جميع موديلاتها ستحتوي على نوع من الكهرباء بحلول عام 2030.
2. القوانين الصارمة للانبعاثات: قوانين المملكة المتحدة الخاصة بالمركبات عديمة الانبعاثات (ZEV) تفرض على الشركات خفض انبعاثاتها تدريجيًا، حيث يجب أن تشكل السيارات الكهربائية 80% من المبيعات بحلول 2030، و100% بحلول 2035.
3. تأثير مبيعات البنزين والهجين: باعت مازدا 4400 نسخة من Mazda 2 في العام الماضي، منها 1700 تعمل بالبنزين و2700 هجينة خفيفة، حيث بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من هذه المبيعات حوالي 474 ألف جرام/كلم.
لو كانت جميع هذه السيارات هجينة، لكانت الشركة قد خفضت الانبعاثات بنحو 90 ألف جرام/كلم، مما يسمح لها ببيع 500 سيارة إضافية دون التعرض لغرامات.
4. ضعف مبيعات الكهرباء: تواجه مازدا تحديًا في تحقيق أهداف ZEV، حيث شكلت مبيعات سيارتها الكهربائية الوحيدة MX-30 نحو 5% فقط من مبيعاتها في المملكة المتحدة في عام 2024، وهو أقل بكثير من الهدف المطلوب (22%).
ما البديل؟مع خروج Mazda 2 من السوق، تركز الشركة على Mazda 2 Hybrid لتلبية الطلب في الفئة B، مع تقديم موديلات كهربائية جديدة، مثل سيارة الصالون Mazda 6e المقرر طرحها العام المقبل.
حتى الآن، لم تُفرض أي غرامات على شركات السيارات التي لم تحقق أهداف ZEV، وفقًا لوزارة النقل البريطانية، لكن الشركات تسابق الزمن للامتثال للقوانين المستقبلية.
إيقاف إنتاج Mazda 2 يعكس التحولات السريعة في سوق السيارات، حيث تلعب التشريعات البيئية والتطورات التكنولوجية دورًا رئيسيًا في قرارات التصنيع.
ومع استمرار الاتجاه نحو السيارات الكهربائية، قد نشهد اختفاء المزيد من الطرازات التقليدية في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات السيارات الكهربائية سيارة مازدا سيارات مازدا
إقرأ أيضاً:
شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة أن “شعورا لا مفر منه” في الحياة يمكنه #مضاعفة #خطر #الوفاة_المبكرة، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون سويديون، أن #الحزن_الشديد #يهدد #حياة_الملايين بالموت المبكر. وقام الباحثون
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك من أقارب أشخاص متوفين، بمتوسط عمر 62 عاما.
مقالات ذات صلةوأضافت “ديلي ميل” أن الباحثين قاموا بقياس شدة حزن المشاركين وتوصلوا إلى أن الذين عانوا من مستويات شديدة من هذا الشعور كانوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة، بمعدل الضعف خلال 10 سنوات، مقارنة بمن كانت لديهم مستويات حزن منخفضة بعد فقدانهم لشخص عزيز.
وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ميته كيارغارد نيلسن، وهي خبيرة في الصحة العامة بجامعة آرهوس في الدنمارك: “لقد وجدنا سابقا ارتباطا بين مستويات عالية من أعراض الحزن وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات النفسية، وحتى الانتحار”.
وحذر خبراء في وقت سابق من أن الحزن قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة “القلب المنكسر”.
ويمكن لهذه المتلازمة أن تسبب مضاعفات مشابهة للنوبة القلبية، قد تودي بحياة المصاب.