حكم قضائي بسجن والدي راقصة باليه مراهقة بسبب تجويعها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وكالات
قضت محكمة في مدينة بيرث الأسترالية حكماً بالسجن على والدي راقصة باليه مراهقة، بعد إدانتهما بتجويعها وتزوير شهادة ميلادها لتبدو أصغر سناً.
الهدف كان الحفاظ على وزن منخفض يتناسب مع متطلبات الرقص، لكن النتيجة كانت دخول الفتاة المستشفى في حالة حرجة، حيث بلغ وزنها 27 كيلوغراماً فقط، بمؤشر كتلة جسم خطير بلغ 12.
رفض الوالدان تغذية ابنتهما عبر الأنبوب الطبي، مما استدعى تدخل السلطات ووضعها تحت رعاية الدولة، ورغم مطالبة الفتاة بالإفراج عن والديها، قضت المحكمة بسجن الأب لمدة 6.5 سنوات والأم 5 سنوات، بتهمة الإهمال وتعريض حياتها للخطر.
كشفت التحقيقات عن تزوير الوالدين لعمر الفتاة في الوثائق الرسمية، لتبدو أصغر من عمرها الحقيقي الذي يتجاوز العشرين عاماً.
وأكدت القاضية أن الفتاة عانت من التقزم وسوء التغذية، إلى جانب حرمانها من التفاعل الاجتماعي المناسب نتيجة التعليم المنزلي.
دافع محامي الوالدين بأن حالتها الصحية ناجمة عن نظام غذائي نباتي كانت تتبعه، إلا أن القاضية رفضت هذا التبرير، مشددة على أن سوء التغذية والإهمال كانا نتيجة أفعالهما المباشرة.
أقرأ أيضا:
السجن لامرأة أرادت الانتحار بطريقة مدهشة .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حلمي أكون دكتورة.. «منه سمير» الثانية على إعدادية الشرقية: فضل ربنا ورضا والدي
حرصت على مذاكرة دروسها أول بأول، ونظمت وقتها وبعزيمة وإصرار وتحدى حققت ما كانت تتمناه، وحصلت على المركز الثاني فى الشهادة الإعدادية، لتعم الفرحة أرجاء المنطقة ويتوافد الأهل والجيران لتقديم التهاني والتبريكات والدعوات باستكمال الدراسة وتحقيق الحلم بالإلتحاق بكلية الطب.
وقالت الطالبة «منه سمير شعبان عبد المعطي» ابنة قرية شيبة التابعة لمركز الزقازيق "حصلت على المركز الثاني بمجموع ٢٧٨.٥ من ٢٨٠، وأنا طالبة مدرسة الشهيد طيار إبراهيم على الحداد الإعدادية التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، وفور علمى بالنتيجة بكيت وسجدت شكرا لله وحمدت الله على هذا المجموع، حقا تفوقت بفضل الله ثم بدعم أسرتي، ولدى عزيمة وإصرار على تحقيق حلمي وهو الالتحاق بكلية طب الأسنان وأكون طبيبة أسنان.
وبينت الطالبة «منه سمير شعبان »فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» سر تفوقها" يبدأ يومي بصلاة الفجر ومذاكرة ومراجعة دروسي وبعدها أتوجه للمدرسة للاستماع للشرح من معلمي المدرسة الأجلاء الذين بذلوا ما في وسعهم لمساعدتي، ثم أعود لمنزلنا لاستكمال مذاكرتي للدروس دون تأخير، ولا تقل مذاكرتى يوميا عن ست ساعات.
وقالت الطالبة «منه سمير» كان لأسرتي دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي معنويا من خلال الحث على المذاكرة والحديث المستمر عن النماذج المشرفة والتى حققت حلمها بنجاح وتفوق وأصبحوا نماذج يحتذي بها فى المجتمع.
واشارت الطالبة «منه»ليس هناك صعوبة أمام طالب يسعى لتحقيق حلمه، كماأنصح الطلاب بالتوكل على الله ثم الجد والإجتهاد فالحكمة تقول"ليست المأساة أن تصل إلى هدفك ولكن المأساة أن لا يكون لك هدف "، وأقول للجميع"لكل مجتهد نصيب"، فلا تتخلوا عن حلمكم ولحظات الفرحة تنسى كل شيء، والله يقول "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
واضافت والدة الطالبة «منه» كانت تسهر الليالى فى المذاكرة وتحرص على صلاة الفجر يوميا، ومذاكرة دروسها ومراجعتها حتى تفوقت وأصبحت من أوائل محافظة الشرقية.