تشييع جثماني الشهيدين النقيب عزمان والمساعد هيسان بصنعاء
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت|
شُيع بصنعاء اليوم في موكب جنائزي مهيب جثمانا شهيدي الوطن والقوات المسلحة النقيب حسام عبدالله عزمان والمساعد صالح بن صالح هيسان اللذين استشهدا في جبهات العزة والكرامة.
وأُقيم لجثماني الشهيدين مراسيم تشييع رسمية شارك فيها محافظ مأرب علي طعيمان ووكيل المحافظة محمد علوان ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العسكري العميد أحمد الحسيني ونائب مدير دائرة المشاة العميد حميد الغولي ونائب مدير دائرة العلاقات العامة العميد إبراهيم قناف وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهيدين.
جرت مراسم التشييع للشهيدين بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف والإرشاد تبدأ إجراءات عاجلة لنقل الحجاج المتبقين بصنعاء عقب تدمير الناقل الجوي لهم .. وتحمل الحوثيين تبعاته الكاملة
أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بأشد العبارات القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف طائرة الحجاج، بمطار صنعاء الدولي في اعتداء إرهابي وهمجي.
كما أكدت وزارة الأوقاف في بيان لها وصل موقع مأرب برس نسخة منه " ان
الميليشيات الحوثية تعمدت احتجاز الطائرات في مناطق خطرة ورفضت الوساطات الإقليمية لنقلها إلى مطارات آمنة.
وأضاف البيان "وفي الوقت الذي ندين فيه قصف الاحتلال الصهيوني، فإننا نحمل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكبرى عن الفوضى المتكررة التي تُلحق الأذى بالحجاج اليمنيين، جراء سياساتها العبثية وتصرفاتها الطائشة وعدوانها المنهجي على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.
وقالت الأوقاف انه عقب هذا التطور الخطير، شرعت الوزارة فورًا في حصر المتبقين من الحجاج وعددهم 78 حاجاً، وبدأت بإجراءات نقلهم براً عبر منفذ الوديعة،لضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
كما أكدت وزارة الأوقاف والإرشاد أن ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي، وتدعو جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وهيئات الطيران المدني والمنظمات الحقوقية، إلى إدانة الممارسات الحوثية اللامسؤولة، والضغط من أجل تحييد الطيران المدني ومنع استخدامه كورقة تهديد ضد المواطنين.
وجددت الوزارة التزامها الكامل ببذل كل ما في وسعها لتأمين الحجاج وضمان وصولهم إلى المشاعر المقدسة، رغم كل العقبات والمخاطر المفتعلة التي خلفتها هذه الميليشيات.
واستعراض بيان الأوقاف مواقف المليشيا المتمرد حيث قالت "فقد سبق لهذه الميليشيات أن اختطفت في موسم الحج الماضي أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ورفضت بشكل قاطع كل المطالبات بنقلها إلى مطارات آمنة تحت إدارة الحكومة الشرعية، ما أدى إلى عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، ظلوا عالقين في الأراضي المقدسة لفترات طويلة، في سلوك لا يصدر إلا عن عصابات خارجة عن القانون.
ومضى البيان قائلا "ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الشرعية، والوساطات الإقليمية الهادفة لإيجاد حلول عاجلة تحفظ كرامة الحجاج وسلامتهم، واصلت الميليشيات الحوثية تعنّتها، ورفضت كل المبادرات لنقل الطائرات إلى أي مطار آمن داخل اليمن أو خارجه، متسببة في تفاقم الوضع وتعريض الطيران المدني لأخطار جمة.
وقد تم احتجاز تلك الطائرات في مواقع غير آمنة، ما عرضها لاحقًا لخطر القصف ضمن العدوان الصهيوني الغاشم على صنعاء، نتيجة رفض الحوثيين تحييد الطيران المدني، وإصرارهم على استخدامه كورقة سياسية على حساب أرواح الأبرياء.
واليوم، يُسجَّل فصل جديد من فصول هذه المأساة، إذ تم تدمير الطائرة الأخيرة من طائرات اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء، ما أجبر العشرات من الحجاج على العودة إلى منازلهم، بعد أن باتت حياتهم مهددة تحت نار القصف الصهيوني، دون أن تبدي هذه الميليشيات أدنى مسؤولية تجاه سلامة المواطنين أو حرمة موسم الحج.
لقد كانت وزارة الأوقاف والإرشاد حريصة منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج اليمنيين، وسعت بجهود مكثفة إلى التنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين وافقوا مشكورين على تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حرصًا على راحة الحجاج وسلامتهم. إلا أن هذه التسهيلات قوبلت مجددًا بـرفض وتعنت من الميليشيات الحوثية التي لم تضع أي اعتبار لأرواح الحجاج وأمنهم.