مستشفى سلمى لرعاية الأطفال ينجح في علاج رضيعة شخصت بمرض اعوجاج المفاصل الخلقي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
نجح مستشفى سلمى لرعاية الأطفال وتأهيلهم، التابع لشركة «صحة» في علاج حالة مرضية معقدة لرضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع، تم تشخيصها بمرض اعوجاج المفاصل الخلقي وهو اضطراب نادر يصيب طفلاً واحداً من كل 3000 إلى 5000 مولود جديد ويتسم بتقلصات المفاصل.
وكانت الرضيعة التي وُلدت قبل موعدها المحدد تعاني اختلالات تنفسية حادة استدعت تدخلاً طبياً سريعاً، حيث قام الفريق الطبي بتنفيذ إجراءات طبية متقدمة، بما في ذلك فغر القصبة الهوائية وفغر المعدة لتوفير التغذية الأساسية.
وقال الدكتور محمد هلال الدسوقي، استشاري طب الأطفال في مستشفى سلمى، إن الحالة تطلبت خبرة طبية متعددة التخصصات حيث نجح الفريق الطبي في تحقيق تقدم ملحوظ، ما يعكس قدرة المستشفى على تقديم رعاية شاملة لحالات نادرة ومعقدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات رعاية الأطفال
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.