"آيدكس 2025" يعلن الفائزين بمبادرة "مسار الابتكار"
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع البحري والأمن البحري "نافدكس" 2025، الفائزين بمبادرة "مسار الابتكار" في "آيدكس".
وتوفر مبادرة “مسار الابتكار” فرصة فريدة للعارضين للحصول على التقدير لمنتجاتهم المبتكرة، حيث أتيح لكل شركة مشاركة في المعرض ترشيح منتج واحد للمنافسة، شرط أن يكون عرضه الأول في “آيدكس” و”نافدكس”2025، وتم اختيار 20 منتجاً في هذه المبادرة.وتحتفي المبادرة بالحلول المبتكرة التي تشكل مستقبل الدفاع والأمن وحماية الإنسان، وعكست الابتكارات الفائزة هذا العام قفزة نوعية في تقنيات المهام الحيوية، والتخطيط العملياتي في الوقت الفعلي، وحلول التدريب المتقدمة، وجميعها مصممة لتعزيز السلامة والكفاءة والاستجابة في العمليات الدفاعية العالمية.
وحصلت شركة BlackSky، الراعي الداعم لـ “آيدكستوكس”، على تقدير ضمن مبادرة “مسار الابتكار” لمنصتها BlackSky Spectra، وهي منصة فضائية استخباراتية تجارية فريدة من نوعها تتيح مراقبة ديناميكية شاملة من الفضاء بسرعة وتكرار غير مسبوقين، وبكفاءة اقتصادية عالية.
تجمع المنصة البيانات من مجموعة أقمارBlackSky الاستطلاعية ومن أجهزة استشعار أخرى تابعة لجهات خارجية، لتوفير رؤى وتحليلات حيوية للعملاء على نطاق واسع.
ومن بين الابتكارات المتميزة الأخرى، تعمل BlueRoomSimulations على إحداث تحول في التدريب الطبي العسكري من خلال الواقع المعزز، مما يمكن الأفراد من الاستعداد لمواقف الطوارئ والمعارك عالية الضغط. في حين قدمت Onebrief منصة متقدمة للتخطيط الفوري، تتيح للفرق العسكرية اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة في العمليات المعقدة.
أما قناع MITP-M1 Half Mask من IGG-Avon، يعزز الحماية في الخطوط الأمامية بفضل تقنيات دفاع تنفسي متطورة، تحمي الأفراد في البيئات الخطرة.
وكجزء من مبادرة “درب الابتكار”، ستحظى هذه المنتجات بظهور بارز، حيث سيتم إدراجها في الدليل الرسمي للعارضين مع أدوات ملاحة توجه الزوار إلى أجنحة الشركات الفائزة.
كما سيحصل كل عارض فائز على شارة تميز جناحه، إضافة إلى عرض المنتجات الفائزة على شاشات الفيديو في “معرض الابتكار” خلال الحدث، كما سيتم تسليط الضوء عليها في حفل عشاء “آيدكس”الرسمي، إلى جانب تخصيص صفحة خاصة لها على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ “آيدكس”.
وتسلط مبادرة "مسار الابتكار" الضوء على التقنيات التي تعزز الدفاع والاستجابة للأزمات وحماية الخطوط الأمامية، كما توفر منصة مثالية للعارضين الجدد لاستعراض حلولهم الرائدة، مما يمنحهم حضورًا عالميًا أمام قادة الصناعة وأصحاب القرار في القطاع الدفاعي.
وستُعرض الابتكارات الفائزة في “معرض الابتكار”، كما سيتم إبرازها على المخطط التفاعلي للمعرض، إلى جانب الترويج لها عبر المنصات الرسمية لـ “آيدكس”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيدكس ونافدكس مسار الابتکار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن نظام "القبة الذهبية" والقادر على التعامل مع أي هجوم صاروخي، حتى لو كان من الفضاء.
وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل"، مشيرا إلى أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار".
وذكر أن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".
وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت للبيت الأبيض مقترحات متعددة لتطوير نظام دفاعي صاروخي متقدم يحمل اسم "القبة الذهبية"، استجابةً لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنشاء درع يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية البعيدة المدى.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة المشروع قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، رغم تخصيص 25 مليار دولار فقط في الميزانية الدفاعية للعام القادم.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل بشأن التصميم والتكلفة خلال الأيام المقبلة، وسط دراسة ترشيح الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، لتولي إدارة البرنامج. ويُنظر إلى هذا المنصب على أنه مفتاح لنجاح المشروع نظراً لتعقيده وتعدد مراحله.
سباق شركات التكنولوجيا والدفاع
ويُعد المشروع فرصة استثمارية هائلة لشركات القطاع الخاص، إذ يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في تصميم النظام وتنفيذه.
وتتنافس شركات كبرى، على رأسها "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، إلى جانب "أندوريل" و"بالانتير"، على الفوز بعقود التطوير.
وأكدت مصادر أن الشركات الثلاث قدّمت عروضًا مباشرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، وسط جدل سياسي بشأن علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية.
تباين جوهري عن "القبة الحديدية"
ورغم إصرار ترامب على وصف النظام المرتقب بـ"القبة الذهبية"، فإن الخبراء يشيرون إلى اختلاف جوهري بينه وبين "القبة الحديدية" الإسرائيلية. فالأخيرة صُممت لاعتراض صواريخ قصيرة المدى في نطاق جغرافي صغير، بينما يسعى ترامب إلى تطوير درع فضائي يغطي كامل الأراضي الأمريكية ضد صواريخ باليستية وصواريخ كروز فائقة السرعة.
وتاريخيًا، واجهت الولايات المتحدة تحديات كبيرة في إنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، بسبب تعقيد التكنولوجيا المطلوبة والتكلفة الهائلة.
وتُشير التقارير الاستخباراتية إلى تصاعد التهديدات من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ما يزيد من إلحاح المشروع رغم التحديات الفنية والمالية.
ويتضمن المشروع أكثر من 100 برنامج فرعي، معظمها قائم أو قيد التطوير داخل وزارة الدفاع، في حين يُعد مكوّن القيادة والسيطرة والتكامل هو العنصر الجديد كليًا.
كما يشمل المخطط بنية تحتية واسعة تتضمن أقمارًا صناعية، وأجهزة استشعار، وصواريخ اعتراضية، ومنصات إطلاق فضائية.
ضغط زمني وتمويل محدود
أمرت إدارة ترامب وزارة الدفاع بعكس خطط "القبة الذهبية" في ميزانية عام 2026، بينما التزم الكونغرس مبدئيًا بتوفير تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية رمزية لتكلفة ضخمة متوقعة.
ورغم الحماسة السياسية، شهد المشروع تأخيرًا مبكرًا في تسليم خطط التنفيذ للبيت الأبيض، بعد أن تجاوز وزير الدفاع الموعد النهائي الذي حدده ترامب بأكثر من شهر.
كما أدى ضعف التواصل داخل الدائرة المقربة من الوزير هيغسيث إلى إثارة تساؤلات حول قدرته على إدارة مشروع بهذا الحجم.
أثار التقارب بين ماسك وترامب غضب الديمقراطيين، الذين دعوا إلى تحقيق في مدى تأثير علاقات ماسك على عمليات منح العقود. في المقابل، دافع مسؤولون في البنتاغون وخبراء دفاع عن مشاركة "سبيس إكس"، مؤكدين أنها تمتلك قدرات متقدمة في مجال الاستشعار الفضائي.
وعلى الرغم من الزخم السياسي والإعلامي، فإن السيناتور الديمقراطي جاك ريد شدد على أن مشروع "القبة الذهبية" لا يزال في مراحله الأولية، واصفًا إياه بأنه "أشبه بفكرة طموحة أكثر من كونه مشروعًا قيد التنفيذ".
وفي ظل التحديات التكنولوجية، والتعقيدات البيروقراطية، والتكلفة الباهظة، تبقى قدرة إدارة ترامب على تحويل "القبة الذهبية" من حلم سياسي إلى واقع عسكري فعال، محل تساؤل واسع النطاق داخل أروقة الكونغرس وخارجها.
فتاة تلقي نفسها أمام عجلات مترو الأنفاق بمحطة الملك الصالح