السجن 15 عاما لميكانيكى وسائق لاتهامهما بقتل شخص فى البحيرة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبد الله وعضوية كل من المستشارين أحمد خضر وأحمد خليل، بمعاقبة ميكانيكى وسائق، بالسجن 15 عاما وبراءة 2 آخرين، ويأتى ذلك لاتهامهما بقتل شخص وإشعال النيران فى جثته بمركز إدكو بمحافظة البحيرة بسبب خلافات مالية.
وترجع أحداث الواقعة إلى عام 2024 عندما تلقى مأمور مركز شرطة إدكو بلاغا من مدير الجمعية الزراعية بإدكو بعثوره على جثة لشخص فى حالة تفحم شديد وغير واضحة المعالم ملقاه وسط الزراعات.
وقرر مدير أمن البحيرة، تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أحمد السكران مدير المباحث لكشف ملابسات الواقعة، وتوصلت تحريات فريق البحث أن الجثة لشخص يدعى ع.م.ب مقيم إدكو.
وكشفت التحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة كل من " ا.س .ا" ميكانيكى و"م.ص.ا" سائق، حيث قاما مع آخرين بقتل المجنى عليه على إثر خلافات مالية بين المتهم الأول والمجنى عليه الذى تربطهما صلة قرابة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، وتحرر عن المحضر اللازم تمهيدا لإحالته للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات دمنهور ادكو محافظة البحيرة حوادث البحيرة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
18 فتاة وسائق توقف حياة أسرهم من بعدهم.. الفجر مع والدة أدهم سائق الميكروباص بالمنوفية
من حادث سير إلى عزاء بكل شارع
منذ أول أمس ولم يخلى أي شارع من محافظة المنوفية دون عزاء وحزن عقب حادث المنوفية الإقليمي الأليم والتي اهتزت مصر بأكملها حزنًا على فقدان 18 فتاة ساعيات للعمل من أجل مساعدة أسرهم وكان الجندي المجهول وبطل القصة سائق الميكروباص الذي يقوم بتوصيل تلك الفتيات للعمل وهو أدهم والتي شهدت جنازته الحافلة المئات نظرًا لسيرته الطيبة الحسنة.
والتقت الفجر اليوم، خلال بث مباشر بأسؤة أدهم والتي كما قالت والدته وشقيقته الكبرى "اتقسم ضهرنا بعدك يا أدهم" في حالة من الأسى المشهود لجميع أهل قرية السنابسة نرى خلال لقاءنا بالأسرة قهرة لا تُوصف.
وصرحت والدة أدهم أنه كان يعمل ايضا لمساعدتهم بالمعيشة وكان على وشك أن يقيم خطوبته مشيرة إلى وجود خطيبته معه بنفس السيارة وتوفت أيضًا مسترسلة في البكاء.
لم تذهب يوما بحياتها إلى المدافنوعن جدته تقول لم اذهب يومًا إلى جنازة ولم احضر عزاء حتى زوجي لم أودعه بالمدافن ولكن عندما علمت بخبر وفاة أبن بنتي لم استطيع التحمل كأن ضهري قد انقسم وهرولت وراه لأول مرة بحياتي إلى المدافن حتى أودعه واصفة أدهم "كان نسمة االبيت وحبيب الكل وروحنا فيه".
جدة أدهمأخر ما جمع بين أدهم وشقيقتهوعن شقيقته تقول: كان يستعد لحفل خطبته يوم السبت، وقال لها بآخر مكالمة : "أنا حجزت الجاتوه والشيكولاتة عشان فرحي"