الكشف عن ملابسات وغموض 737 جريمة مختلفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وذكرت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للبحث الجنائي أن أبرز الجرائم الجنائية المضبوطة خلال العام الماضي 1444 هجرية توزعت بين جرائم القتل العمد والشروع في القتل.
وأوضحت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للبحث الجنائي، أن الجرائم الواقعة على المال المضبوطة خلال الفترة المذكورة، توزعت بين جرائم سرقة المنازل، والمحلات، والسرقة بالإكراه، والسرقة من اشخاص، كما تم استعادة 120 سيارة، و 522 دراجة نارية.
وبينت الإحصائية أن الإدارة العامة للبحث الجنائي وفروعها في المحافظات تمكنت خلال الفترة ذاتها، من الكشف عن ملابسة وغموض 737 جريمة مختلفة، ارتكبت خلال الأعوام الماضية.
وفي سياق مكافحة الجرائم الإلكترونية فقد بلغت عدد القضايا المنجزة خلال العام الفائت 1444 هجرية، 143 قضية تنوعت بين تهديد وابتزاز إلكتروني وعمليات نصب واحتيال وانتحال شخصيات واختراق الكتروني وغيرها، وأحيل المتهمين فيها الى النيابة.
وفي إطار مكافحة تهريب وترويج المسكرات، فقد بلغ عدد القضايا المضبوطة عبر البحث الجنائي وفروعه في المحافظات خلال العام 1444 هجرية، 539 جريمة حيازة وترويج وتعاطي خمور، ضبط فيها، ألف و 216 قارورة خمر خارجي، و 230 علبة بيرة، كما تم ضبط معمل لصناعة الخمور المحلية، و 3 براميل و 250 لتر و 110 قارورة من الخمر المصنوع محليا.
وفي مجال مكافحة جرائم الإضرار بالاقتصاد الوطني فقد تمكنت الإدارة العامة للبحث الجنائي وفروعها بالتنسيق مع مباحث الأموال العامة من ضبط 290 جريمة تهرب جمركي، وتم إتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية والعلاجات منتهية الصلاحية والفاسدة.
وفي جانب التعاون مع المواطنين والاهتمام بشكاواهم ومتابعتها وحلها بلغ عدد الشكاوى المنظورة 14 ألف و 320 شكوى، أنجز منها 12 ألف و 881 شكوى، فيما لا تزال ألف و 439 شكوى رهن الإجراءات.
وأوضحت الإحصائية مشاركة مندوبي الإدارة العامة للبحث في لجان ترسيم السيارات مع مصلحة الجمارك بعمل مباينة لـ 19 ألف و 446 سيارة، ضبط منها 60 سيارة بموجب بلاغات التعميم وكذا مجلوخة القعادة.
وفيما يخص الموافقة الأمنية جرى خلال العام المنصرم 1444 هجرية إصدار 4 آلاف و 742 موافقة منها 48 طلب منح الجنسية، وألف و 936 طلب موافقة على تعديل وتصحيح الأسماء، وألفين و 34 طلب فقدان لوحات معدنية، و 724 طلب لفقدان البيانات الجمركية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: خلال العام
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الاجتماع السنوي الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
جمعة النعيمي (أبوظبي)
انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT»، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025، وذلك برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني.
ويُعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع تحت مظلته أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصّصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي «ICAO»، والمنظمة البحرية الدولية «IMO»، والاتحاد الدولي للاتصالات «ITU».
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي يُعد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ.
وقال: إن دولة الإمارات ملتزمة ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف: أن هذا الحدث يعتبر فرصة نوعية لإبراز جاهزية المركز الوطني للبحث والإنقاذ، واستعراض مساهماته الفاعلة ضمن المنظومة الدولية، مؤكداً التزام المركز بمواصلة تطوير الأداء التقني والبشري وفق أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس-سارسات»، رئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة، في كلمته، إن اجتماعات البرنامج تنعقد في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، مشيداً بالتنظيم المحترف والدعم الكبير من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ.
وأضاف: أن هذه الاجتماعات تشكّل حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال توفير منصة لتنسيق الجهود الدولية، وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي، متطلعاً إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم.
وتضمن اليوم الأول من جدول الأعمال عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختّصة.