إنجاز 19.3 كم من مشروع ازدواج طريق الشميسي/ الكر بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مكة المكرمة
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن افتتاح جزء جديد من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر)، بطول يمتد إلى 12 كم، ليصل مجموع الأجزاء المفتوحة إلى 19.3 كم، ويضم أربعة مسارات، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 165 مليون ريال.
ويشمل تنفيذ جسر وادي عرنة بطول 355 م، بالإضافة إلى معبر سيارات وثلاثة دورانات للخلف, ويأتي هذا في إطار جهود الهيئة لتعزيز السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، وتسهيل حركة النقل بين المدن والمحافظات والمراكز، وفق معايير طرق آمنة.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن الجزء الجاري تنفيذه خلال المرحلة الحالية يبلغ 2.6 كم، مبينة أن الطريق يُمثل الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الخامس بمدينة مكة المكرمة، ويُعد أحد المشاريع الحيوية في المنطقة، حيث يربط طريق (جدة / مكة المكرمة القديم) بطريق (الهدا / الكر)، مرورًا بالتقاطع مع طريق الأمير محمد بن سلمان.
وتهدف الهيئة إلى توفير شبكات طرق متميزة تتوافق مع أعلى المواصفات العالمية، لربط منطقة مكة المكرمة ببقية مدن ومحافظات المملكة، مما يسهم في تقريب المسافات وتسهيل تنقل الأهالي والسياح وضيوف الرحمن، ويدعم نهضة مختلف القطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وأكدت الهيئة التزامها بتوفير أعلى معايير الجودة والسلامة في تنفيذ المشاريع، من خلال تركيب اللوحات الإرشادية والدهانات والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية؛ بهدف رفع مستوى السلامة على الطرق وضمان انسيابية الحركة المرورية لتلبية الطلب المتزايد على شبكة الطرق.
وتسعى الهيئة إلى رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، وتحسين مستوى السلامة والبنية التحتية للطرق، في إطار دورها الإشرافي على قطاع الطرق, فيما تهدف إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة وفك الاختناقات المرورية؛ بهدف رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المرتبة السادسة عالميًا، وتقليل الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
سفير السويد يشيد بمشروعات الطرق: سافرت من القاهرة لأسوان على طريق من حرير
أشاد سفير السويد بالقاهرة داج يولين دنفيلت بمستوى العلاقات المتعاظم بين السويد ومصر، وقال "إن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي إنما هي بالنسبة لي شراكة مصرية سويدية لأن السويد عضو فاعل في الاتحاد الأوروبي".
وأكد سفير السويد بالقاهرة، في مقابلة مع الإذاعة المصرية، أن السويد تعتز بصداقة مصر وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمامه بتعزيز التعاون المشترك ودعم العلاقات بين الحكومتين بما يخدم مصالح البلدين، مشيدا بما تشهده مصر من إنجازات على صعيد التنمية ودعم الاقتصاد ومشروعات الزراعة والنقل والتصنيع بما يشكل معجزة استخدام أمثل للموارد وهذا ما ندركه في بلداننا الأوروبية .
وأوضح أنه توجد استثمارات سويدية عديدة في مصر في المجال الصحي مثل مشروع الجاما نايف في معهد ناصر ومشروعات تطوير المستشفيات، كما يوجد تعاون كبير في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر ونقل الكهرباء عبر البحر المتوسط مع السعودية، لافتا إلى أن شركة فولفو السويدية العريقة تستثمر في صناعه الأوتوبيسات المصرية وتصدرها لأوروبا وبريطانيا.
وعن السياحة السويدية في مصر؛ قال السفير دنفيلت إنها شهدت تقدما كبيرا خاصة مع شبكه الطرق الحديثة التي تمكن السياحة من سرعة التنقل بين ساحل البحر الأحمر والقاهرة والصعيد، مشيرا إلى أنه استمتع برحلة في الأسبوع الماضي بالسيارة حتي أسوان “في طرق حريرية”.
وبالنسبة للاستثمارات السويدية في مصر، أوضح أن هناك تواجدا لبعض الشركات السويدية في مصر مثل شركة ايركسون الموجودة منذ عام 1897 وشركة ABB.
وعن العلاقات المصرية السويدية، قال سفير السويد في القاهرة إنها علاقات صداقة وشراكة منذ سنوات عديدة، فمن القرن التاسع عشر يوجد قنصلية سويدية في الإسكندرية، وأنشئت سفارة في القاهرة منذ 1922.
وتاريخيا ، حكى سفير السويد في مصر قصة طريفة أن الملك جوستاف والد الملك الحالي قابل زوجته المستقبلية الأميرة فيكتوريا في حفل استقبال في قصر عابدين وكان في هذا الوقت وليا للعهد وعالم أثريات مصرية يقود بعثه استكشافية في مصر .
وأكد السفير السويدي أن من أعرق كليات الأثآر المصرية ذات الشهرة العالمية تقع في جامعه اوبسالا في السويد ولا زال هذا التعاون موجودا حتي الآن مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية المتخصصة، مضيفا أن العالم كله ومن بينه شعب السويد ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من الشهر القادم.
السفير السويدي فى القاهرة داج يولين دنفيلت هو دبلوماسي متميز حاصل علي درجتي ماجستير واحدة في القانون وأخرى في القانون الأوروبي، وعمل كسفير للسويد في ماليزيا والسعودية وخدم بلاده في سفاراتها في أفغانستان باكستان وإيران وإسرائيل .
كما تحدث خلال المقابلة عن تجربة بلاده الاقتصادية وكيف عوضت نقص الثروات الطبيعية بالتركيز علي بناء الإنسان صحيا وتعليميا وتتبني سياسة حكيمة في الحفاظ على البيئة وتلبيه طلبات الشعب وترعي المواطن وتحقق المساواة بين الرجل والمرأة في كل مناحي الحياة مع إتاحة الفرصة لتولي المرأة أعلى المناصب .