كوريا الشمالية تخطط لإطلاق قمر صناعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سيئول ـ ا.ف.ب: تخطط كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي آخر بعد ثلاثة أشهر فقط من فشل محاولتها الأولى لإطلاق قمر صناعي عسكري، مما أثار إدانات من طوكيو وسيئول ومطالبات بإلغاء هذه العملية. ومن المقرر أن تتم عملية الإطلاق بين 24 و31 أغسطس حسبما أعلنت بيونج يانج لخفر السواحل اليابانيين، مما دفع طوكيو إلى تعبئة السفن ونظامها الصاروخي الدفاعي باك-3 في حال هبوطه على أراضيها.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في بيان «إنَّ ما يسمَّى بـ»إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي» يُعدُّ انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي… بغَضِّ النظر عن الأعذار التي تحاول كوريا الشمالية تقديمها، فإنَّها لا تستطيع تبرير هذا العمل غير القانوني».
ويقول الخبراء إنَّ هناك تداخلًا تكنولوجيا كبيرًا بين تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقدرات الفضائية للقيام بعمليات إطلاق. وحثَّ رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بيونج يانج على إلغاء عملية الإطلاق، قائلًا إنَّ بلاده تعمل مع كوريا الجنوبية والولايات المتَّحدة لجمع المزيد من المعلومات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.