شخبوط بن نهيان يستقبل الأمين العام لوزارة خارجية مملكة هولندا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بحث معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، خلال استقباله في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي لمعالي كريستيان ريبيرغن، الأمين العام لوزارة خارجية مملكة هولندا، علاقات التعاون المشترك والفرص المتاحة لتطويرها وتنميتها.
وأشاد الجانبان، خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين دولة الإمارات ومملكة هولندا، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، فرص تعزيز العلاقات بين البلدين وأفريقيا، خاصة في المجالات الحيوية، ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والمياه، وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة، ويعزز التقدم والازدهار في البلدين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شخبوط بن نهيان
إقرأ أيضاً:
انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبةً من مختلف التخصصات.
ويهدف التجمع إلى توحيد الطاقات السورية وتبادل الخبرات، وتأسيس منصة مهنية مشتركة تخدم مستقبل سوريا.
وناقش المشاركون أهمية بناء شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين المهندسين السوريين في المهجر، وطرحوا رؤى حول سبل الانخراط في سوق العمل الأوروبي.
كما شكّلت قضية إعادة إعمار سوريا محوراً أساسياً في اللقاء، حيث تم التأكيد أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو ربط الخبرات السورية في الخارج باحتياجات الداخل، والمساهمة في إعادة بناء المناطق المتضررة.
وقد عُرضت تجارب ميدانية مؤثرة، من بينها مشروع تخرج المهندسة سيما العقاد، التي خصصته لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي بعد زيارة شخصية مؤثرة للمنطقة.
وقالت سيما: “لحظة سقوط النظام البائد كانت نقطة تحول بالنسبة لي، فمشروعي للتخرج كان مصمماً ليسهم في تطوير هولندا، لكن بعد التحرير تعزز شعوري بالانتماء، وقررت أن أغير فكرة المشروع ليسهم في إعادة إعمار سوريا، فنزلت إلى حي جوبر الذي وُلدت فيه، وتفاجأت بكمية الدمار، عندها شعرت أن بلدي بحاجة إليّ أكثر من أي مكان آخر”.
وأضافت: “هذا التجمع مهم جداً ليكون صلة وصل بيننا كمهندسين في الخارج وبين زملائنا في سوريا، كي نعمل معاً على دعم مشاريع إعادة البناء بخبراتنا المتراكمة”.
من جهته، أكد محمد سكيف، أحد منظمي اللقاء، أن وجود تجمع منظم كهذا ضروري لتوجيه الطاقات نحو مشاريع تنموية، وفي مقدمتها إعادة إعمار سوريا، داعياً إلى تعميم المبادرة في دول الاغتراب السوري.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين المهندسين في الداخل والخارج، والعمل على مشاريع مشتركة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على