منظمة الهجرة: 15400 مهاجر أفريقي دخلوا اليمن خلال يناير
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن 15,400 مهاجر أفريقي دخلوا اليمن خلال شهر يناير 2025، مسجلة انخفاضًا بنسبة 25% مقارنة بشهر ديسمبر 2024، حيث بلغ العدد حينها 20,435 مهاجرًا.
وبحسب تقرير مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة، فإن غالبية المهاجرين، بنسبة 89%، قدموا من جيبوتي، بينهم 57% رجال، و22% نساء، و21% أطفال.
في المقابل، وصل 11% من المهاجرين عبر الصومال إلى محافظة شبوة، غالبيتهم العظمى من الإثيوبيين بنسبة 98%، بينما لم تتجاوز نسبة الصوماليين 2%.
يأتي هذا التدفق المستمر للمهاجرين رغم التحديات الأمنية والإنسانية التي يشهدها اليمن، حيث يعتبر البلد محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.