صحفي: كلمة السيسي في إسبانيا تكشف رؤية مصر الراسخة لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنّ مصر تمتلك علاقات تاريخية واستراتيجية متينة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما تعزز بإطلاق شراكة استراتيجية فاعلة قبل عدة أشهر خلال مؤتمر حضره عدد من القادة والمسؤولين الأوروبيين.
وأكد أن هذه الشراكة تمتد إلى المجالات الاستراتيجية والاقتصادية، إلى جانب البُعد السياسي الذي يكتسب أهمية خاصة في المرحلة الحالية.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إسبانيا، سواء خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسباني أو خلال مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف زيارته بحضور ملك إسبانيا، عكست بوضوح ثوابت الموقف المصري، ولا سيما رفض التهجير وضرورة البدء في إعادة إعمار غزة.
وتابع، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية إيجاد أفق سياسي يستند إلى حل الدولتين، وهي رؤية تتوافق فيها مصر مع إسبانيا، حيث عبّر المسؤولون الإسبان عن دعمهم الواضح لهذا الحل.
وأشار إلى أن مصر تراهن على شراكتها القوية مع إسبانيا، التي تتبنى مواقف وُصفت بالمشرّفة، خصوصًا فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السيسي الرئيس السيسي إسبانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.
أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.
قالها الرئيس صريحة:
“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.
بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.
وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا
“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”