"إنستجرام" تدشن تحديثات جديدة لتعزيز تجربة الرسائل المباشرة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
واشنطن- الوكالات
أعلنت منصة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو إنستجرام تدشين مجموعة من الميزات الجديدة لتحسين وظائف الرسائل المباشرة بهدف تعزيز تجربة المستخدمين وتسهيل التواصل بينهم.
وأشارت شركة ميتا، المالكة للمنصة، إلى أن التحديثات تشمل إمكانية جدولة الرسائل حتى 29 يومًا مقدمًا، بالإضافة إلى تثبيت 3 رسائل في أعلى المحادثة لضمان بقاء الرسائل المهمة مرئية دائمًا، خاصة في المحادثات الجماعية.
وأضافت المنصة ميزة دعوة الأصدقاء إلى الدردشات الجماعية باستخدام رمز القراءة السريعة QR، إلى جانب دعم ترجمة الرسائل إلى 99 لغة مباشرة داخل المحادثة، مما يسهم في تيسير التواصل بين المستخدمين بلغات مختلفة.
وأصبح بإمكان المستخدمين مشاركة المقاطع الصوتية داخل التطبيق، والاستماع إليها مباشرة أو إرسالها إلى الأصدقاء للاستماع إليها لاحقًا دون الحاجة إلى روابط خارجية، وتتوفر هذه الميزة ضمن قائمة الملصقات والصور المتحركة GIF.
وستمدد ميزة مشاركة المقاطع إلى "قنوات البث"، وهي صناديق رسائل مباشرة عامة مخصصة للمبدعين للتواصل مع متابعيهم، ولم يتضح بعد إذا كانت المزايا الأخرى ستشمل هذه القنوات.
وتسعى إنستجرام من خلال هذه التحديثات إلى تحسين تجربة التواصل الاجتماعي على المنصة، التي تشهد إقبالًا كبيرًا حول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
نظم مركز أبو ظبي للغة العربية بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب، برنامج "كتابة إدارة الحوار"، الذي قدمه نخبة من الإعلاميين الإماراتيين، خلال الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر، في مقره بالعاصمة أبوظبي.
ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المتدربين المشاركين في كتابة الحوارات، المديرين التنفيذيين، خدمات قوة تهمهم على التعبير عن أفكارهم بلغة سليمة وواضحة، إلى جانب إكسابهم مهارات إجراء الحوارات المثمرة، عبر تعلم أساسياتها، وصياغة الأسئلة الأساسية، وإنجاز الرسائل الأساسية، والاشتراك مع عناصر الإلقاء، بما يمنحهم قدرة عالية على الاتصال الفوري.
وتوزع البرنامج على ثلاث جلسات يومياً؛ حيث قدمت الروائية والإعلامية لولوة المنصوري، في اليوم الأول، جلسات بعنوان "أساسيات كتابة الحوارات"، استهلتها بجلسة مدخل إلى الإبداع في الكتابة، ودورها في جلسات حوارية، وأهميتها في صياغة الحوارات، وإمكانية الطلب المهني من الخبرات اليومية.
تلتها جلسة حول اللغة الإبداعية وتقنيات التعبير، تونس الصور البلاغية، الاستعارات والتشبيهات، وأساليب صياغة النصوص تحفز التفاعل . أما الثالثة ركزت على هيكلة الحوار، وأهمية التسلسل، في عرض الفكرة، وإبراز صوت الشخصية من خلاله، حيث أصبحت المفردات والتعبير، مع تحقيق التوازن بين الإيجاز والتفصيل، والحفاظ على الحوار جذاباً وشائقاً.
وركز اليوم الثاني، الذي قدمه الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي على "تقنيات حوار الرسائل"، وتوصله الأولى بصياغة الرسائل الأساسية، وربطها بأهداف الاستماع، مع تطبيق تقنيات العملية على تحويل البيانات إلى عبارات، ثم جلسة التقدم للجلسة الحوارية، وكيفية اختيار، وتحديد الهدف، وإعداد الأسئلة الفعّالة.
واختُتم اليوم بجلسة للجمهور أمام الجمهور، تمثيلات على لغة الجسد، والاتصال البصري، ونبرة الصوت، وتمارين على التعامل مع المداخلات غير محاكاة.
أما اليوم الثالث، فقد خصص لموضوع "إدارة الجلسات وتطبيقات الإلقاء"، وقدمه الإعلامي عامر بن جساس، حيث تناولت الجلسة الأولى عناصر الإلقاء المؤثر مثل نبرة الصوت والإيقاع ولغة الجسد وحركات العيون، مع تدريبات على من النصوص . وركزت الجلسة الثانية على تقنيات ضبط الوقت، التمييز التخصيص، وتحفيز الجمهور، وإدارة النقاش في سير الحوار، ماتناولت الجلسة الثالثة الارتجال والتفاعل للرصيد، مع تمارين على التفكير السريع للردود.