أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر “القسام” قدموا لنا كتاب صلاة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية المفرج عنها #آغام_بيرغر، أن عناصر من كتائب ” #القسام” قدموا لها وزميلاتها “كتاب صلاة” خلال احتجازهن، مما أتاح لهن أداء #الشعائر_الدينية والاحتفال بعيد الفصح.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر قولها “قبل نحو عام، فوجئ الأسرى بمسلحين من حماس يعطونهم أشياء مختلفة، بما في ذلك سيدور (كتاب الصلوات اليهودية الذي يستخدم في الصلوات اليومية والأعياد)”.
وأضافت “لا نعرف كيف حدث ذلك، لكنهم أحضروا لنا بعض المواد من بينها كتاب الصلوات” مشيرة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عندما كنا بحاجة إليه”.
مقالات ذات صلةوأوضحت في يناير الماضي، عثر المسلحون على أشياء متنوعة تركها الجيش الإسرائيلي خلفه، على سبيل المثال كتاب وقرص مرن، وأحضروها لنا. كما أرونا خرائط تركها الجيش خلفه، معتقدين أننا نستطيع مساعدتهم، بالطبع لم نستطع”.
ولفتت إلى أنها وزميلاتها كن يتابعن التواريخ عبر الراديو والتلفاز، مما ساعدهن على تحديد مواسم #الأعياد_اليهودية أثناء الأسر.
وأوضحت أنها تمكنت من الاحتفال هي وزميلاتها بعيد الفصح، ورفضت تناول الخبز المخمر، قائلة: “طلبت دقيق ذرة وأحضروه لي”.
وقالت إنها “أخذت على عاتقها مراعاة يوم السبت في الأسر وكيف عرفت متى يكون السبت”.
وأشارت بيرغر أيضا إلى أن خاطفيها كانوا يقدرونها أكثر لأنها كانت متدينة.
وقالت: “لم يسمحوا لنا بمشاهدة الأخبار قبل أسبوعين من تحريرنا، حتى لا نعلم أننا سنعود إلى المنزل”.
وفي 30 يناير الماضي، جرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أولا مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من قبل عناصر القسام للصليب الأحمر الدولي الذي بدوره سلمها إلى الجيش الإسرائيلي.
وقبل الساعة 12 ظهرا من ذات اليوم تم إطلاق سراح غادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 110 معتقلين فلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر القسام الشعائر الدينية الأعياد اليهودية
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT