موريتانيا تجدد موقفها المحايد من نزاع الصحراء المفتعل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
جددت موريتانيا موقفها الثابت والمستمر بشأن نزاع الصحراء المغربية، مؤكدة تمسكها بسياسة الحياد الإيجابي في هذا الملف المفتعل والذي طال امده.
وفي هذا الصدد، قال الحسين مدو، وزير الإتصال الناطق باسم الحكومة المغربية، في تصريح له، إن “لا أحد يملي على السلطات الموريتانية إرادة معينة في موقفها من قضية الصحراء”، مشددا على أن الموقف الموريتاني يعكس إرادة السلطات في اتخاذ موقف مستقل، لا يتأثر بأي ضغوط خارجية.
وأشار الوزير الموريتاني الحسين مدو إلى أن “الهدف من الموقف الموريتاني هو تحفيز الأطراف المعنية على البحث عن حلول دائمة، وليس فرض أي إرادة من طرف واحد”.
وأضاف المسؤول الحكومي الموريتاتي، أن حجم الزيارات التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد الغزواني إلى الجزائر والمغرب يبرز دبلوماسية بلاده المتوازنة، موضحًا أن موريتانيا تسعى لأن تكون جزءًا من الحل، لا جزءًا من المشكلة.
ويأتي هذا التجديد للموقف الموريتاني في وقت أثار فيه تصريح أحد الباحثين المغاربة، الذي دعا إلى تعديل الموقف الموريتاني من القضية، جدلا واسعا في موريتانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لدعم مربي الثروة الحيوانية.. بحوث الصحراء يطلق قوافل إرشادية وبيطرية بمنطقة المغرة
أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قوافل إرشادية وبيطرية شاملة إلى منطقة المغرة بمحافظة مطروح، بهدف رفع الوعي الصحي والبيطري وتعزيز قدرات المربين بما يسهم في تحسين الإنتاج الحيواني وزيادة كفاءته.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، تحت إشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، وفي إطار جهود مركز بحوث الصحراء لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالمناطق الصحراوية، وبالتنسيق والتعاون مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.
ونفذت القوافل شعبتي الإنتاج الحيواني والدواجن، والدراسات الاقتصادية والاجتماعية، في إطار البرنامج البحثي «الخرائط الجينية لسلالات مسببات أمراض الثروة الحيوانية في الصحراء الغربية وجنوب مصر».
وقدمت القوافل حزمة متكاملة من الخدمات البيطرية، شملت توقيع الكشف الطبي وعلاج الحالات المرضية المختلفة لقطعان المربين، وتقديم الإرشادات الوقائية لمواجهة الأمراض المنتشرة في البيئات الصحراوية، إلى جانب توزيع الأدوية والمستلزمات البيطرية اللازمة لرعاية الحيوانات، كما تم عقد جلسات إرشادية ونقاشات مباشرة مع المربين تناولت نظم التربية والإيواء المناسبة لطبيعة الصحراء، وأساليب التغذية السليمة، وطرق الاكتشاف المبكر للأمراض والتعامل مع المشكلات الصحية التي تؤثر على الأداء الإنتاجي للقطعان.
وركزت القوافل على دعم المربين الأكثر احتياجًا من خلال تقديم حلول عملية وتطبيقية تسهم في حماية الثروة الحيوانية وتحسين كفاءتها الإنتاجية، بما يعكس التزام مركز بحوث الصحراء بدوره التنموي في نشر المعرفة وتعزيز التنمية المستدامة بالمجتمعات الصحراوية.