٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-28@12:16:34 GMT

غضب داخل الكيان بعد تسلم جثامين الأسرى الصهاينة

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

غضب داخل الكيان بعد تسلم جثامين الأسرى الصهاينة


والخميس قالت إذاعة جيش العدو إن الأسرى الأربعة الذين تم تسليم جثثهم اليوم كانوا محتجزين في منطقة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث عملت قوات الجيش لفترة 4 أشهر.
وبرزت تساؤلات في الإعلام العبري عن سبب مقتل هؤلاء الإسرى الأربعة، الذين تؤكد المقاومة الفلسطينية أنهم أُسروا أحياء وقتلوا في قصف إسرائيلي متعمد على أماكن احتجازهم بغزة.


وتعود الجثامين الأربعة إلى "شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل"، و "الأسير عوديد ليفشتس"، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار الساري.
وتعد هذه أول مرة تسلم فيها “حماس” جثث أسرى صهاينة، في إطار الاتفاق الساري مع كيان الاحتلال منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 تراجع نتنياهو
نتنياهو المطلوب للعدالة على خلفية جرائم ضد الإنسانية أراد أن يحول مشهد استعادة الجثامين إلى نصر سياسي له، لكنه تحول فعليا إلى نقمة وسخط؛ ما أجبره على التراجع عن اعتزامه المشاركة في مراسم استقبال الجثامين، وفق تقديرات إعلام صهيوني.
وقالت القناة “12” العبرية (خاصة) إن نتنياهو تراجع في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى.
وتابعت: “درس رئيس الوزراء نتنياهو إمكانية المشاركة في استقبال الجثامين، وكجزء من ترتيبات المشاركة، صدرت تعليمات للمسؤولين الميدانيين بالاستعداد لوصوله، ولكن في اللحظة الأخيرة تقرر عدم حضوره”.
القناة رجحت أن يكون قرار إلغاء مشاركة نتنياهو اتُخذ بعد احتجاج عائلات الأسرى على نشر أسماء للأسرى الأربعة القتلى قبل التيقن من هويتهم، وانتقاد مكتب نتنياهو الذي نشر الأسماء قبل تعرف معهد الطب الشرعي النهائي عليهم.
وعبَّر صهاينة، بينهم سياسيون وصحفيون، عن غضبهم من نتنياهو بسبب مقتل بعض الأسرى والتأخر في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية حماس، بسبب مصالحه السياسية.
عضو الكنيست من حزب “هناك مستقبل” المعارض ميراف كوهين، قالت عبر منصة إكس: “منذ مايو/أيار 2024، قُتل 124 جنديا (إسرائيليا) في غزة، عندما كانت صفقة مماثلة تقريبا للصفقة الحالية مطروحة على الطاولة”.
ومستنكرة تساءلت: “كم عدد الذين سيموتون بسبب مصالح نتنياهو السياسية والائتلافية بدلا من إعادة الجميع وإنهاء الحرب الآن؟”.
وارتكب كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 فظيع وبلا قلب
من جهته قال الصحفي البارز بن كسبيت، عبر إكس: “عندما يكون هناك نجاح فهو (نتنياهو) مَن سيحققه، (أما) عندما يكون هناك فشل، فهم المسؤولون عنه”، في إشارة إلى الجيش والمخابرات الإسرائيلية.
وأضاف بصحيفة “معاريف”: “ليس هناك خيار، علينا أن نقولها بصوت عالٍ: بنيامين نتنياهو رجل فظيع”.
كما لم ينجو نتنياهو من غضب وانتقادات عائلات الأسرى الصهاينة.
ومتحدثا عن نتنياهو للقناة “13” العبرية، قال إلحانان دانينو، والد أوري الذي أسر وقتل في غزة: “بحثت عن قلبه (نتنياهو) ولم أجده”.
ووقف عشرات الصهاينة يلوحون بأعلام الكيان على طرق مرت منها سيارات تحمل الجثامين.
وأقام جنود من جيش العدو مراسم تأبين مقتضبة، أجراها الحاخام الأكبر للجيش إيال كاريم، ووضعت الجثامين في توابيت مغطاة بعلم الكيان.
وقالت هيئة البث الصهيونية (رسمية): “عقب ذلك، نقلت الجثامين بواسطة سيارات إسعاف تحت حراسة الشرطة إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير في تل أبيب للتعرف على هوياتهم”.
وأكد مسؤولون في جيش الاحتلال أن “عملية التحقق النهائي من هويات الجثامين قد تستغرق يومين. وفور اكتمال العملية، سيتم إبلاغ العائلات رسميا بنتائج الفحوصات”، وفق الهيئة.
بدوره قال يزهار ليفشيتس، نجل الأسير الصهيوني عوديد ليفشيتس الذي تم تسليم جثمانه، لهيئة البث: “هذا يوم حزين لنا كعائلة ولكل الدولة، لكن قلوبنا لا تزال مع أولئك الفتيان والفتيات الذين لا يزالون في غزة”.
وتابع مئات من الصهاينة مشاهد إعادة الجثامين في ما باتت تسمى “ساحة المختطفين” بتل أبيب.
وجرى تسليم الجثامين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي تعرض لحرب إبادة استمرت نحو 16 شهرا.
وحمّلت حماس، في بيان الخميس، الجيش الصهيوني مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة بقصف أماكن احتجازهم، فيما أكدت أن المقاومة بقطاع غزة “عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم”.

 

راي اليوم

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

العثور على السلاح الذي انتحر به حفيد نوال الدجوي.. والأمن يفحص

كشفت التحريات الأولية لأجهزة الأمن، تفاصيل جديدة عن واقعة العثور على جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا «أحمد الدجوي»، وكان عليه آثار إصابات بطلق ناري في ظروف غامضة داخل شقته.

وأوضحت التحريات في واقعة العثور على جثمان حفيد الدكتورة نوال، أنه أنهى حياته بطلق ناري داخل شقته بمنطقة أكتوبر.

وأشارت التحريات، إلى أن السلاح المستخدم في الواقعة عُثر عليه بجوار جسد الراحل، وهو سلاح ناري طبنجة، وجارٍ مناقشة شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.

وعثرت أجهزة الأمن بالجيزة، اليوم الأحد، على جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا «أحمد الدجوي»، وكان عليه آثار إصابات بطلق ناري في ظروف غامضة داخل شقته.

العثور على جثة حفيد نوال الدجوي داخل شقته

ورد بلاغ إلى مديرية أمن الجيزة يفيد العثور على جثة شاب داخل مسكنه، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين أن الجثة لحفيد نوال الدجوي، أحد أطراف الخلاف في قضية الاستيلاء على ثروة جدته نوال الدجوي.

تم نقل الجثة إلى المشرحة، وجاري معاينة مكان الحادث، والاستماع لأقوال أفراد من أسرته، بالإضافة شهود عيان، لكشف ملابسات الواقعة، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.

فيما تشير المعلومات الأولية إلى إقدام حفيد نوال الدجوي على الانتحار بسبب مروره بأزمة نفسية حيث صوب طبنجة باتجاه رأسه منهيا حياته، بينما تفحص الأجهزة الأمنية الأمر.

أمن الجيزة يتلقى بلاغًا بسرقة الدكتورة نوال الدجوي

وكانت أجهزة الأمن تلقت بلاغا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، من الدكتورة نوال الدجوي تدعي اكتشافها تغيير في كوالين وأرقام عدد من الخزائن الخاصة بها والموجودة داخل شقة سكنية ملكها في منطقة أكتوبر.

وأضافت الدجوي في بلاغها، أن الخزائن كانت بها مبلغ 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، إضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني 15 كيلو ذهب، وبعد فتحهم لم تجد الأموال أو الذهب فوجهت اتهام إلى حفيدها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة
  • نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
  • هآرتس: ترامب سئم من حرب غزة ويريد وقفها.. ضغوط على نتنياهو
  • هل على نتنياهو أن يخشى من جيل الأطفال الذي شهد الإبادة؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي بحقها
  • غولان: نتنياهو يفضل الحرب الأبدية على إطلاق سراح الأسرى (شاهد)
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • موسى: المشاركة في الاستحقاق البلدي جنوبا عكس فعل إيمان بالتشبث بالأرض
  • مانشستر سيتي يضمن المشاركة في دوري الأبطال بعد فوزه على فولهام
  • العثور على السلاح الذي انتحر به حفيد نوال الدجوي.. والأمن يفحص