الرئاسة الأوكرانية: إلغاء المؤتمر الصحفي بين زيلينسكي ومبعوث ترامب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، يوم الخميس إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقب لقاء الرئيس فلودومير زيلينسكي، والمبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوج.
وأفادت الرئاسة الأوكرانية في بيانها أنه لا تصريحات مشتركة عقب لقاء زيلينسكي ومبعوث ترامب.
وفي وقت سابق من يوم الخميس استقبل زيلينسكي مبعوث ترامب لروسيا وأوكرانيا، في إطار بحث وضع نهاية للحرب الأوكرانية التي تدخل عامها الثالث.
يأتي ذلك في ظل بعد التصريحات الغاضبة من جانب زيلينسكي ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعلن رفضه لما جرى في القمة الأمريكية الروسية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض أمس الأول الثلاثاء.
وبحثت القمة سبل وقف الحرب الأوكرانية، وكان أحد البنود المتفق عليها بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، هو إجراء انتخابات في أوكرانيا وإزاحة زيلينسكي عن الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئاسة الأوكرانية كيث كيلوج المؤتمر الصحفي مبعوث ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.