مذكرة تفاهم بين «الطيران المدني» و«أمرك»
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت «الهيئة العامة للطيران المدني» في دولة الإمارات، وشركة «أمرك»، مزود خدمات وحلول الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب على الطيران وتنمية الكفاءات والتميّز التشغيلي.
يعكس هذا التعاون الاستراتيجي بين الجانبين التزامهما المشترك بتطوير الكوادر البشرية والارتقاء بمعايير التدريب على الطيران، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ويتوافق مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز قطاع الطيران من خلال نهج الابتكار وتنمية المواهب.
واعتمدت «أمرك» بموجب هذه المذكرة «أي آكت» الدولية لاستشارات الطيران والتدريب (IACT )، الذراع التجارية والتدريبية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، كشريك تدريب استراتيجي، مما يضمن حصول الفرق الهندسية والتقنية التابعة للشركة على برامج تدريبية مُتخصصة تدعم وتُلبي احتياجات القطاع.
وحدّدت المذكرة إطاراً عاماً للتعاون بين الجانبين لتطوير برامج تدريبية مُتخصّصة، تُلبي متطلبات العمليات التشغيلية لشركة «أمرك»، مع مُراعاة دمج أفضل الممارسات العالمية في مجال صيانة الطائرات ومعايير السلامة الجوية.
وجرى توقيع المذكرة على هامش مشاركة الطرفين في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» وذلك بحضور سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني وجاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمرك».
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «يشكّل هذا التعاون الاستراتيجي بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة AMMROC خطوةً مهمةً نحو تعزيز التدريب وتطوير القدرات في قطاع الطيران بدولة الإمارات ومن خلال الاستفادة من خبرات «أي آكت» الدولية لاستشارات الطيران والتدريب (IACT )، الذراع التجارية والتدريبية للهيئة العامة للطيران المدني، نضمن حصول كوادر AMMROC على تدريبٍ عالمي المستوى يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والمعايير التنظيمية».
من جانبه، قال جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمرك»: «تأتي الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة، انطلاقاً من إدراكنا أن مستقبل التميّز في قطاع الطيران يعتمد على التطوير المُستمر للكفاءات وإمكانية الوصول إلى تدريب عالمي المستوى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للطيران المدني الإمارات الهیئة العامة للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم لدعم مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار
تم بمكتب والي بهلا أمس التوقيع على اتفاقية تعاون لدعم مركز بهلا الثقافي، حيث وقّعت شركة صحار ألمنيوم مذكرة تفاهم مع مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار، للإسهام في دعم إنشاء مبنى المركز الذي يعد منارة ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في ولاية بهلا بمحافظة الداخلية.
تم توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي، والي بهلا، وعد من المسؤولين وممثلي الشركة والمركز، حيث وقّع المذكرة عن شركة صحار ألمنيوم جميل بن محمد شكيل، مدير الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية، فيما وقّعها عن مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار هلال بن سعيد اليحيائي، رئيس مجلس المؤسسين للمركز.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستُسهم شركة صحار ألمنيوم في تمويل الأعمال الإنشائية لمشروع إنشاء مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار الذي يتم إنشاؤه على مساحة 2000 متر مربع، ويتكوّن من طابقين ويضم قاعات متعددة للاجتماعات والمعارض ومكتبة ومرافق لدعم الأنشطة المجتمعية.
وأوضح أحمد بن محمد الخروصي، مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بصحار ألمنيوم أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الشركة بدعم التنمية المجتمعية المستدامة، إذ تُعد الثقافة جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمعات، ونحن في صحار ألمنيوم نسعد بشراكتنا مع مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الهوية والثقافة والحفاظ على التراث العُماني الأصيل.
من جانبه، عبّر هلال بن سعيد اليحيائي، رئيس مجلس المؤسسين لمركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار، عن تقديره لشركة صحار ألمنيوم على هذا الدعم الذي سيمكّن المركز من توسيع قائمة برامجه الثقافية، واستضافة فعاليات مجتمعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وأفاد اليحيائي بأن هذه المساهمة سيكون لها أثر ملموس في تطوير البيئة التعليمية والثقافية في الولاية، فضلاً عن فتح آفاق جديدة أمام الشباب لاستكشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم.
الجدير بالذكر أن مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار يهدف إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الأدبية والفنية ودعم الأنشطة المجتمعية والحفاظ على التراث العُماني من خلال إقامة فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة ومبادرات مبتكرة. كما يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال من خلال تنظيم أنشطة تدريبية وحلقات عمل تستهدف الطلبة والباحثين والمبتكرين.