انطلاق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ماجد محمد
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، يومي الجمعة والسبت 22و23 شعبان – 21و22 فبراير، والتي تُعد أكبر حدث فروسي في العالم بجوائزه المالية البالغة في مجموعها 38.1 مليون دولار.( 129.540) مائة وتسعة وعشرون مليونًا وخمسمائة وأربعين ألف ريال سعودي.
وبهذه المناسبة، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، قائلاً:”
في البداية: أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعمهم الكبير والمتواصل لهذا الحدث العالمي (كأس السعودية) والذي يحظى بمتابعة واهتمام شخصي من سمو ولي العهد، الذي سخر جميع الإمكانات في سبيل استمرارية نجاحه المبهر وتصدره الساحة العالمية لسباقات الخيل حتى بات كأس السعودية محطة مهمة في روزنامة السباقات العالمية ومحط أنظار كبار الملاك والمدربين والخيالة الدوليين لمشاركات أبطال كبرى الكؤوس الفئوية حول العالم”.
وأضاف سموه:” إن الرعاية الكريمة مصدر فخر وإلهام لنا جميعاً دون شك، ودليلًا كبيرًا على حرص القيادة ومتابعتها لجميع ما يهم أبناء المملكة العربية السعودية ويساهم في ترسيخ مكانة المملكة في المحافل العالمية لسباقات الخيل والمساهمة في التعريف بثقافتها وقيمها الأصيلة، وفي هذا العام في النسخة السادسة ينطلق كأس السعودية برؤية طموحة وحضور دولي مميز، ليسجل حدثًا فريدًا تُروى قصته بفخر ويتصف بالريادة ويتسم بكونه علامة فارقة في التميز بجهود أبناء وبنات هذا الوطن، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي من شأنها تعزيز مكانة المملكة على الصعيد الدولي في جميع المجالات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ”.
وتابع:” لقد أصبح كأس السعودية حدثًا بارزًا وأيقونة نجاح في المملكة العربية السعودية على عدة أصعدة حيث لا يقتصر على جانب السباقات فقط، بل يشمل جوانب أخرى متعددة، كما إنه مناسبة وطنية للتعريف بتاريخ وثقافة المملكة في مختلف مناطقها التي تتميز بتراث متميز وحياة ثقافية متنوعة وشاملة”.
وتوجه سموه بالشكر لجميع الملاك والمدربين الذين سعو للمشاركة في الحدث وتسجيل خيلهم للمنافسة في نسخة هذا العام من كأس السعودية، متمنيًا للجميع النجاح في مشاركاتهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: لسباقات الخیل کأس السعودیة سلمان بن
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية
أكدت المملكة التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية، ومساهمتها في التخفيف من معاناة المتضررين من الحروب والكوارث.
وأشار المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، في بيان ألقاه أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، إلى أن المملكة، ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، تواصل نهجها السخي وتُعد من أكبر الدول المانحة في المجالين الإنساني والتنموي.
وأوضح أن الأزمات الإنسانية باتت أكثر تفاقمًا نتيجة تزايد النزاعات المسلحة وتراجع الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن معالجة جذور الأزمات هو السبيل لتخفيف المعاناة الإنسانية.
اقرأ أيضاًالمملكةالصحة” تطلق “مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية”
وأشار إلى أن انضمام المملكة إلى المبادرة العالمية لتجديد الالتزام بالقانون الدولي الإنساني التي أطلقتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وترأُسِها مع كل من كولومبيا وإثيوبيا مسار العمل الثالث منها المعني بالقانون الدولي الإنساني والسلام, واستضافتها لعدة محادثات سلام بين أطراف النزاعات، يأتي إيمانًا منها بأهمية الحوار كوسيلة لتحقيق السلام الدائم.
وفي الشأن الفلسطيني، بين بن خثيلة أن المملكة أدانت بشدة الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مجددًا في هذا الصدد دعوة المملكة إلى وقف إطلاق النار فورًا وبشكل مستدام، لافتًا النظر إلى أنه كان من المقرر عقد مؤتمر للسلام برئاسة مشتركة مع جمهورية فرنسا خلال شهر يونيو الجاري ضمن الجهود التي تبذلها المملكة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، إلا أن التطورات الأخيرة في المنطقة أدت إلى تأجيله.
وشدد على أهمية الدمج بين الإغاثة والتنمية في مواجهة الأزمات، مشيرًا في هذا السياق إلى نموذج المملكة المتكامل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية.