قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».

وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل تل أبيب الضفة الغربية المزيد

إقرأ أيضاً:

فيدان: نرفض مساعي إسرائيل لتهجير غزة وضم الضفة

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة رفض بلاده القاطع لخطوات إسرائيل الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة.

وأشار فيدان، خلال لقائه بوفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة محمد درويش في مدينة إسطنبول اليوم، إلى استمرار إسرائيل في سياسات الإبادة الجماعية، من خلال تجويع الفلسطينيين في غزة.

وأكد أن هذا النهج لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد مؤشرا على أنها لا تتبع موقفا جديا بخصوص مساعي وقف إطلاق النار، مشددا على أن إسرائيل تهدف من خلال إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار لكسر مقاومة الفلسطينيين في غزة، وإرغامهم على ترك ديارهم.

ولفت الوزير التركي إلى أن تصاعد ضغوط الرأي العام الدولي دفعت لتزايد اعتراف البلدان بدولة فلسطين، وزيادة عزلة إسرائيل يوما بعد يوم، مؤكدا أن تركيا ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى الأشكال.

من جهته أوضح الوفد الفلسطيني أن كمية المساعدات المحدودة التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة مؤخرا لا تفي إطلاقا باحتياجات السكان، في ظل تفاقم المجاعة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

ويأتي هذا في ظل استمرار الحرب المدمرة على غزة، وسط مجاعة غير مسبوقة أودت بحياة عشرات الأطفال، وسط حصار خانق وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية منذ مارس/آذار الماضي.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على القطاع، خلفت نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • فيدان: نرفض مساعي إسرائيل لتهجير غزة وضم الضفة
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • أوروبا تعاقب إسرائيل.. إجماع بشأن الضفة وتباين بخصوص غزة
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب