«مطارات أبوظبي» تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أنجزت مطارات أبوظبي، مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس، ما يعزِّز بنيته التحتية لدعم الطلب المتزايد على السياحة في منطقة الظفرة، ويضمن تقديم مستوى أعلى من الخدمة لزوّار المحميّات الطبيعية في الجزيرة.
ويقع مطار صير بني ياس على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب ساحل أبوظبي في منطقة الظفرة، ويُمثِّل البوابة الأساسية لهذه الجزيرة التي تُعَدُّ وجهة سياحية بيئية متميِّزة.
وركَّز مشروع التجديد على إجراء تحسينات رئيسية في جميع أنحاء المطار، شملت إعادة بناء المدرج وممرات الطيران وأرصفة ساحة الانتظار، بطريقة تضمن الارتقاء بمستويات السلامة والكفاءة التشغيلية، وخضعت أنظمة الإضاءة في المطار لعملية تجديد كاملة، بهدف تعزيز العمليات الليلية والرؤية للعاملين على الأرض.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطيران من خلال الاستثمار في بنية تحتية متطوِّرة وتبنّي أعلى المعايير الدولية في السلامة والكفاءة والاستدامة، ويعكس التحديث الأخير في مطار صير بني ياس هذا الالتزام، ما يُسهم في دعم الترابط الجوي وتعزيز رؤية الدولة للسياحة المستدامة والنمو الاقتصادي».
وأضاف: «من خلال تكامل الجهود مع شركائنا الاستراتيجيين، نواصل العمل على تطوير منظومة طيران مرنة ومواكبة لمتطلبات المستقبل، إنَّ التحديث المستمر لقدرات الطيران المدني في دولة الإمارات يضمن تقديم خدمات عالمية المستوى تلبّي تطلُّعات القطاع، مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة والأمان، وتُسهم توسعة المدرج في دعم قدرة المطار لاستيعاب عمليات الطائرات من الفئة 4E، وهو تصنيف محدَّد ضمن معايير منظمة الطيران المدني الدولي، ما يؤدّي إلى دعم دوره في إدارة حركة الزوّار المتزايدة إلى جزيرة صير بني ياس».
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: استكمال أعمال إعادة التأهيل في مطار صير بني ياس يُعَدُّ بحقٍّ إنجازاً مهماً في جهودنا الرامية إلى تحسين البنية التحتية لقطاع الطيران في الدولة، ويُمثِّل ثمرة التعاون الفعّال مع الهيئة العامة للطيران المدني، تأكيداً لالتزامنا الراسخ بتحقيق التميُّز في العمليات التشغيلية، وستعزِّز هذه التحسينات القدرة التشغيلية للمطار، وستؤدّي دوراً حاسماً في دعم النمو المستمر لمنطقة الظفرة، باعتبارها وجهة رئيسية للسياحة البيئية.
وتمَّ تحويل نظام إضاءة أرضيّة مدرج مطار صير بني ياس إلى تقنية «إل إي دي» عالية الأداء، ضمن مبادرات الاستدامة التي تنتهجها مطارات أبوظبي.
وشملت التحسينات تقديم نظام جديد للتحكُّم في إضاءة المطار، لتحقيق أفضل مستويات الإدارة والتحكُّم والوصول إلى أعلى درجات الفاعلية، لضمان العمليات الآمنة المتوافقة مع أرقى المعايير العالمية.
وخضعت أنظمة مراقبة الطقس في المطار لعملية تحديث شاملة توظِّف أحدث التقنيات التي تقدِّم أدقَّ المعلومات الآنية عن أحوال الطقس، لدعم تخطيط العمليات التشغيلية وتطبيق بروتوكولات السلامة. وشمل المشروع أيضاً إنشاء طرق خدمية جديدة وأخرى للطوارئ، للوصول السريع في الحالات الطارئة.
يُشار إلى أنَّ مطارات أبوظبي، تواصل تطوير البنية التحتية للطيران في منطقة الظفرة، في إطار التزامها بتلبية الطلب المتزايد على السياحة، وتسهيل الوصول إلى جزيرة صير بني ياس.
ويندرج هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لدعم السياحة البيئية والنمو المستدام في المنطقة، وتمكين الزوّار من الوصول إلى الجزيرة براحة وأمان وسهولة للتعرُّف على الحياة البرية فيها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
مطار الملكة علياء الدولي يسجل أعلى حركة مسافرين نصف سنوية منذ تأسيسه
صراحة نيوز- سجّل مطار الملكة علياء الدولي خلال النصف الأول من عام 2025 رقمًا قياسيًا في عدد المسافرين، حيث استقبل 4,406,690 مسافرًا، وهو أعلى رقم نصف سنوي في تاريخه، بنسبة نمو بلغت 6% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بعودة عدد من المسارات الجوية الإقليمية والأوروبية، إلى جانب زيادة كبيرة في حركة السفر خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
كما ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 2.2%، مسجلة 36,331 حركة، في حين تراجعت حركة الشحن الجوي بنسبة 16.5% لتصل إلى 32,086 طنًا.
وفي حزيران 2025، انخفض عدد المسافرين إلى 717,840، بتراجع نسبته 16.6% مقارنة بشهر حزيران من العام الماضي، نتيجة التوترات الإقليمية التي أدت إلى تعطل بعض الرحلات. كما سجل المطار 5,827 حركة طيران، وتراجعت حركة الشحن إلى 4,174 طنًا، بانخفاض سنوي بلغ 19.6% للطائرات و27.5% للشحن.
النصف الأول من العام شهد أيضًا انتعاشًا في حركة شركات الطيران، حيث استأنفت “فلاي أديل” و”Ajet” رحلاتهما من وإلى المطار، بينما وسّعت الملكية الأردنية شبكتها بإطلاق خطوط مباشرة إلى دمشق، حلب، مومباي، وواشنطن العاصمة. كما بدأت شركتا “الأجنحة الليبية” و”SunExpress” تسيير رحلات من المطار.
وفي خطوة نحو تعزيز الاستدامة، دشّنت مجموعة المطار الدولي محطة “شمس المطار للطاقة” في نيسان، بقدرة إنتاجية تبلغ 4.8 ميغاواط، توفر أكثر من 10.5 جيجاواط/ساعة سنويًا وتغطي نحو 25% من احتياجات المطار من الكهرباء، وتُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 12,000 طن سنويًا.
كما تم افتتاح مركز الشحن الجوي الثاني بمساحة 8,000 متر مربع بالتعاون بين شركة مينزيس لخدمات الطيران وخدمات المناولة الجوية (AHS)، ما ساعد في مضاعفة القدرة التشغيلية للمطار في مناولة الشحن.
وفي حزيران، أُطلقت مرحلة تجريبية للبوابات الإلكترونية الذكية، تشمل تسع بوابات تهدف إلى تسريع إجراءات السفر للمواطنين الأردنيين وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وقد نال المطار في آذار لقب “المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط” للمرة الثانية، بحسب استطلاع جودة خدمات المطارات لعام 2024، كما جدد في شباط شهادة المستوى الثالث من برنامج اعتماد تجربة العملاء.
وفي مجال التدريب المهني، أطلقت مؤسسة مجموعة المطار الدولي دورة جديدة ضمن برنامج “حرفتي”، استفاد منها 75 مشاركًا ومشاركة في ستة مجالات مهنية، مع تسجيل زيادة بنسبة 20% في عدد الطلبات المقدمة.
وفي ختام النصف الأول من العام، صرّح الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، نيكولا دفيليير، قائلًا:
“يعكس أداء المطار خلال هذه الفترة قوتنا كمرفق وطني حيوي، ورغم التحديات، نواصل العمل على تحسين تجربة المسافرين، وتنفيذ مشاريع نوعية ترتقي بمكانة المطار إقليميًا وعالميًا.”
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور