رئيس البرلمان الجزائري يشارك غدا بالقاهرة في المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يتوجه رئيس المجلس الجزائري ورئيس الاتحاد البرلماني العربي إبراهيم بوغالي، غدا، السبت، للمشاركة في المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأوضح المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) - في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية (واج) اليوم، الجمعة، أن المؤتمر يتميز بانعقاده "لأول مرة" بالتنسيق المشترك مع الاتحاد البرلماني العربي، ما يعكس أهمية هذا الحدث الذي "يجسد حرص البرلمانيين العربيين على تعزيز العمل المشترك لاسيما في ظل التحديات الراهنة".
وأشار البيان إلى أن جدول أعمال المؤتمر سيتصدر "تشكيل موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ورفض جميع مقترحات التهجير القسري أو الطوعي، حيث من المقرر اعتماد خطة عمل برلمانية تحمل عنوان (وثيقة التحرك البرلماني العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجير والضم وإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية)".
ومن جهة أخرى، سيترأس "بوغالي"، في إطار أعمال هذا اللقاء، اجتماع الدورة الاستثنائية الـ 37 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، التي ستعقد يوم 23 فبراير الجاري.
ويرافق رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، كلا من رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي بمجلس الأمة الجزائري وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، ساعد عروس، وكذا النائبين يوسف رحمانية، وإبراهيم فخور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم بوغالي البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.