"داتاماونت" تنفذ الاختبارات النهائية لأحد أكبر وأحدث مراكز البيانات في عُمان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تستعد شركة داتاماونت لتدشين مركز البندر بولاية السيب؛ والذي يعد المركز الثالث للشركة بعد مركزي مسقط والجبل الأخضر، وهو واحد من أكبر مراكز البيانات في سلطنة عمان؛ حيث سيستع مركز بيانات البندر عند اكتمال مراحله الثلاث لأكثر من 700 خزانة مصممة حسب المواصفات والمعايير القياسية المطلوبة للوفاء بمتطلبات المستوى "Uptime Tier III" و"TIA 942 Rated 3".
وأعلنت الشركة الانتهاء من ربط المركز بشبكة الكهرباء وبخطوط المياه المبردة والتي تقوم شركة تبريد عُمان بتزويدها للمركز. واستعدادًا للتشغيل التجاري، تعكف فرق العمل على معايرة الأجهزة والأنظمة، وتنفيذ الاختبارات الدقيقة لجميع الأنظمة المعقدة المرتبطة بالمركز؛ بما في ذلك توزيع الكهرباء وآليات التبريد وبروتوكولات الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها وتدابير أمان الوصول وأنظمة إدارة ومراقبة البنية التحتية لمركز البيانات.
وتم تزويد مركز البيانات بخطوط كهربائية مزدوجة بشكل كامل ومولدات احتياطية مزدوجة، وخطوط نقل بيانات مزدوجة وغرف كهربائية مزدوجة، كما تم تصميم أنظمة التبريد لتعمل بالمياه المبردة المزودة بأنظمة تبادل حراري مزدوجة، كما تم تزويد المركز بجهاز تبريد داخلي يعمل بالماء المبرد "Chiller" كرديف اضافي.
وقال عبدالمنعم بن محمد الفطيسي الرئيس التنفيذي لشركة داتاماونت إن الانتشار السريع للتقنيات الرقمية يؤثر بصورة كبيرة على اقتصاد السلطنة، الأمر الذي يُسهم في تنويع مصادر الدخل وخلق وظائف للشباب العماني وفرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يُسهم في رفع المؤشرات التنموية للسلطنة. وأضاف أن المركز سيساعد في دفع عجلة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في المؤسسات الحكومية والخاصة ويضمن استمرارية ونمو الاقتصاد الرقمي؛ حيث إنه قادر على تغطية الطلب الحالي للسوق المحلي والإقليمي والدولي.
وتمتلك داتاماونت الخبرات البشرية والعلمية المدربة تدريبًا جيدًا لإدارة هذا المشروع على أعلى مستوى احترافي؛ مما سيمكن العملاء من تحقيق التكامل في الحلول الرقمية وتبسيط عملياتهم التجارية وحمايتها من أي أخطار محتملة قد تنشأ من التهديدات السيبرانية وبأسعار تنافسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي إسرائيلي : نتنياهو نرجسي ويعيش حياة مزدوجة بأقنعة
#سواليف
وصف #الطبيب_النفسي الإسرائيلي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية #عوفر_جروزبيرد، رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، بأنه “شخصية غير قادرة على تقبل #الفشل”.
وقال الطبيب عن نتنياهو، إنه “يحارب من أجل سمعته” ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل “إسرائيل”.
وأوضح جروزبيرد، أن “هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات”، قائلا: “عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر – يدير محاكمة أثناء الحرب – تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين”.
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو “لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا”.
وتابع: “بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) – بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات الأسرى، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث”.
وقال جروزبيرد: “بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته”.
وأضاف: “عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم، كل ذلك من أجل البقاء”.
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: “نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه ‘ببساطة ليس نفس بيبي'”.
وأشار إلى أن “بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه”، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي “لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها”.