«أبوظبي لبناء السفن» تطلق الجيل الجديد من «ديتيكتور»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت شركة أبوظبي لبناء السفن، الرائدة إقليمياً في تصميم السفن الحربية والتجارية وبنائها وإصلاحها وصيانتها وتجديدها وتحويلها والتابعة لمجموعة «ايدج»، الجيل الجديد من سفينة «170 إم- ديتيكتور» المتطورة بطول 170 متراً والمزودة بأحدث التقنيات المتقدمة لتقديم أفضل أداء في عمليات مكافحة الألغام البحرية.
وسيشمل الجيل الجديد من سفينة «إم-ديتيكتور» أنظمة تحكم مستقلة متقدمة وتكنولوجيا لمكافحة الألغام، إلى جانب أجهزة استشعار متكاملة جرى توفيرها عبر شراكة استراتيجية بين مجموعة «ايدج» وشركة أبوظبي لبناء السفن ومعهد الابتكار التكنولوجي وشركة «إكسيل».
وتم تصميم أنظمة السفينة لتنفيذ مجموعة متكاملة من عمليات مكافحة الألغام، وستبسّط عمليات مسح الألغام تحت سطح البحر والكشف عنها وتصنيفها وتحييدها بدقة وكفاءة لا تضاهى، مما يعزز القدرات الدفاعية للقوات البحرية بصورة هائلة.
بناءً على الإطلاق الناجح لسفينة «170 إم-ديتيكتور»، سيبدأ الشركاء المرحلة الثانية من البرنامج البحري والتي ستشهد التطوير المشترك للجيل الجديد من سفينة «إنسبكتور 125» من جانب شركتي أبوظبي لبناء السفن و«إكسيل» في دولة الإمارات والتي سيزودها معهد الابتكار التكنولوجي بنظام تحكم مستقل ونظام سونار مقطور.
ويمثل ذلك الإنجاز تقدماً هائلاً ضمن إطار الالتزام المشترك لتلك الجهات بتطوير منصات نموذجية مستقلة بالكامل يمكنها أداء مهام بحرية معقدة بأقل قدر من التدخل البشري، مما يُرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائدة عالمية لحلول الدفاع البحري المستقلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة أبوظبي لبناء السفن أبوظبی لبناء السفن الجدید من
إقرأ أيضاً:
انتزاع نصف مليون لغم في اليمن خلال سبع سنوات
أعلن مشروع “مسام” لنزع الألغام، من تطهير أكثر من 67 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية، وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018 وحتى اليوم.
وقال بيان صادر عن المركز إن الألغام المنزوعة شملت ألغامًا مضادة للأفراد والدبابات، وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، زُرعت عشوائيًا في المناطق السكنية والزراعية، مستهدفة المدنيين الآمنين، وخصوصًا النساء والأطفال وكبار السن.
ويعمل في المشروع أكثر من 550 موظفًا موزعين على 32 فريقًا ميدانيًا مدربًا، حيث أسهمت جهودهم في تقليص عدد ضحايا الألغام بشكل كبير، وساعدت في عودة آلاف المزارعين والنازحين إلى قراهم وأراضيهم.
كما أطلق المركز المدعوم من السعودية مشاريع مساندة، أبرزها تشغيل مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية، لتقديم الدعم الطبي والنفسي للمصابين جراء انفجار الألغام، وإعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع.