إجلال زكي: تلقيت عرضا بمليون جنيه لارتداء الحجاب قبل 34 عاما
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
#سواليف
تحدثت #الفنانة_المصرية #إجلال_زكي عن فترة ابتعادها عن التمثيل والشائعات التي لاحقتها خلال تلك الفترة، مؤكدة أنها تعرضت لمواقف صعبة سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
وأوضحت إجلال في تصريحات تلفزيونية أنها مرت بمرحلة من عدم التوازن النفسي بعد فقدان ابنها ياسر، إذ لجأت إلى قراءة القرآن والاستعانة بالصبر والإيمان.
وأكدت أنها كانت تكتفي بقول “الحمد لله” لكل من حاول مواساتها، مشيرة إلى أن ابنها كان شابًا صالحًا وأحسنت تربيته.
مقالات ذات صلة رغم وفاته منذ عامين.. محمد قنوع يعود في رمضان 2025 2025/02/21كما كشفت عن عرض مالي كبير تلقته عام 1991 مقابل ارتداء الحجاب، إذ عُرض عليها مليون جنيه بالإضافة إلى راتب شهري قدره 5 آلاف جنيه، لكنها رفضت العرض، مؤكدة أن هذه الخطوة يجب أن تكون نابعة من قناعة شخصية، وليس بدافع مادي.
وتطرقت إلى معاناتها الصحية، حيث عانت من صداع نصفي مزمن دخلت على إثره المستشفى عدة مرات، قبل اكتشاف إصابتها بورم.
وأكدت أن طبيبها المعالج وصف نجاح عمليتها الجراحية بأنه “معجزة”، حيث كانت نسبة نجاحها لا تتجاوز 2%. ومنذ ذلك الحين، تخضع للفحوصات الدورية لمتابعة حالتها الصحية.
كما عبرت عن استيائها من الشائعات التي طالتها خلال فترة غيابها، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص زعموا أنها سُجنت لسبع سنوات، بينما ادعى آخرون أنها توفيت في لندن.
وقالت بأسلوب يحمل الكثير من العتب: “أنا بخير وأعيش حياتي بسعادة، وأتمنى من الناس أن يتوقفوا عن إطلاق الأحكام والشائعات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنانة المصرية إجلال زكي
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.