ترامب يتراجع: لن أفرض خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن يفرض خطته بأن تقوم الولايات المتحدة بالسيطرة على قطاع غزة وإعادة تطويره إلى وجهة سياحية وتهجير الفلسطينيين منه.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" يوم الجمعة: إنه لا يزال يعتقد أن الخطة تعد فكرة جديدة وإنه "شعر بدهشة" لتعامل مصر والأردن معها بشكل سلبي في ظل تلقيهما مساعدات مالية من الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة الكرملين: تصريحات ترامب صحيحة جزء أوكراني كبير يريد أن "يكون روسيّا"ترامب: اجتماع في ميونيخ بين مسؤولين من أمريكا وروسيا وأوكرانياترامب خلال مقابلة إعلامية: أوكرانيا "قد تصبح روسية يوما ما" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب في كلمته بمبادرة مستقبل الاستثمار بمدينة ميامي - اليومترامب يتراجعوتابع ترامب: "أقول لك، خطتي هي الطريقة الأفضل للقيام بالأمر. أعتقد أنها هي الخطة التي ستنجح حقا، لكنني لن أفرضها. سأتراجع فحسب وسأوصى بها".
في #مقابلة مع شبكة #فوكس_نيوز الإخبارية يوم الاثنين، قال #ترامب: "كلا لن يعودوا"، رًدا على سؤال بشأن ما إذا كان سيحق للفلسطينيين من #غزة العودة للقطاع.
#اليوم
للمزيد: https://t.co/fR0CoEUfQ0 pic.twitter.com/aUuw01JmEg— صحيفة اليوم (@alyaum) February 10, 2025
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه لن يهدد بقطع المساعدات المالية عن مصر والأردن إذا لم توافقا على استقبال المزيد من اللاجئين من غزة.
أكدا خلال الاتصال، وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين#اليوم
للمزيد: https://t.co/BB6uy8TNqs pic.twitter.com/mla2TGxQev— صحيفة اليوم (@alyaum) February 12, 2025
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن واشنطن ترامب غزة الرئيس الأمريكي مصر الأردن
إقرأ أيضاً:
"الجهاد" بذكرى انطلاقتها: شعبنا ومقاومته أفشلا محاولات تهجير أهلنا من غزة
غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لانطلاقتها إننا ماضون على عهد الجهاد للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا حتى نيل حقوقنا وتحرير أرضنا، بالتنسيق الكامل مع كل قوى المقاومة.
وأكد بيان الحركة "أننا سنواصل التصدي لإجرام العدو واعتداءاته، وأننا لن نمكّنه من تحقيق ما فشل في الحصول عليه في الميدان بالألاعيب السياسية".
وجاء في البيان: إننا لن ندّخر جهداً، مع باقي قوى المقاومة، من أجل التوصل إلى وقف دائم للعدوان بحق شعبنا في غزة، وانسحاب الاحتلال كاملاً من القطاع، وتسريع إدخال المواد الإغاثية والمساعدات، وفك الحصار الظالم عن القطاع وأهله، وتبادل مشرّف للأسرى، وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
وأكد البيان أن شعبنا الفلسطيني، بصموده ومقاومته، قد أفشل كل محاولات تهجير أهلنا من القطاع ، وهو ما يجب العمل على تحصينه خلال الفترة القادمة من خلال إجماع فلسطيني وطني، يحفظ لشعبنا حقه في إدارة شؤونه دون تدخّل خارجي.
وقالت الحركة: نرفض بشكل كامل كلّ محاولات الكيان الغاصب تفتيت الضفة المحتلة أو ضمّها أو تحويلها إلى باتستونات عشائرية وقبلية، ونؤكد على حقّ شعبنا في استمرار المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح، دفاعاً عن حقوقه كاملة.
وبينت أن التمسّك بحق اللاجئين من أبناء شعبنا في العودة إلى وطنهم وأراضيهم، وبحقهم في العيش حياة كريمة في المخيمات في كلّ مكان، ونرفض كل محاولات تصفية وكالة الأونروا وإنهاء عملها.
وقالت: نتوجّه بتحية امتنان ووفاء إلى كل الذين يساندون شعبنا في جهاده ونضاله، ونثمّن مقاومتهم ومواقفهم وصمودهم وتضحياتهم، وفي مقدمتهم الشعب اليمني الشقيق وقواته المسلحة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، وكل أحرار العالم الذين دعموا صمود شعبنا ورفعوا أصواتهم في وجه الجرائم الأمريكية – الإسرائيلية، كما نحيّي أبطال أساطيل الحرية والصمود وفكّ الحصار عن غزة. وإننا بهذه المناسبة نتوجّه بتحية إجلال وإكبار إلى كل الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً وإسناداً لشعبنا، وعلى رأسهم القائدان الشهيدان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين.
ودعت الحركة أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى التنبّه والاستعداد لمواجهة الخطر المحدق الذي يستهدف بلدانهم، في إطار ما أعلن عنه قادة الكيان، وفي مقدمتهم مجرم الحرب الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، حول الشرق الأوسط ووهم "إسرائيل الكبرى". ونؤكّد أن قوى المقاومة في المنطقة، والمقاومة الفلسطينية على وجه الخصوص، هي خط الدفاع الأوّل عن أمن الأمة والشعوب العربية والإسلامية.