يمانيون:
2025-12-10@16:59:28 GMT

تعزية في أفضل مخلوق على وجه الأرض في عصرنا

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

تعزية في أفضل مخلوق على وجه الأرض في عصرنا

مقالات:

بقلم/العلامة. محمد بن محمد المطاع

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الرسول العظيم وآله الطاهرين
وبعد أقول لمن يعرفني أولا يعرفني ومن هو صديق حميم ومن هو ضد ذلك
أقول للجميع دعوني أحسن خاتمتي وأتقرب إلى الله بأن أعزي أفضل مخلوق على وجه الأرض في عصرنا هذا
دعوني أعزي جبلا من العلم وجبلا من الجهاد وجبلا من الحلم وجبلا من الصبر وجبلا من المرابطة في سبيل لله ذلكم هو الشهيد السيد حسن رضوان الله عليه
ولو كان لي بلاغة لفجرتها في سماء لبنان وفي أرض لبنان وفي مقام الشهيد رضوان عليه
وأن تكون لي بلاغة وأنا أشاهد وأسمع آلاف الأطفال وآلاف النساء وآلاف الشيوخ المسنين وآلاف المدنيين يذبحون بالقنابل الأمريكية وبأنياب الكلاب الضارية الإسرائيليين أمام العالم
وأن يكون لي بلاغة وأنا أشاهد ذلك ولولا أن الشهيد رضوان الله عليه قد ملأ الدنيا وبكت الأرض والسماء لأضطريت أن أبحث عن مضارع له وأشد الرحال إلى ذي القرنين الذي خصه الله بهذه المعجزة وأقول له أنت قد رحلت إلى مشارق الأرض ومغاربها وإلى عند طلوع الشمس وغروبها.


هل وجدت مشابها لهذا الشهيد الذي أعزيه، السيد حسن نصر الله ولو عزمت لبحث آخر وصعدت إلى السماء وسألت الملائكة الكرام هل وجدتم بشرا يشبهكم في العلو وفي الطاعة وفي الامتثال لربكم، قد يقول الذين في قلوبهم مرض ولا يجدون إلا لغة البدعة والتكذيب والتكفير أقول لهم إن إيماني بالله هو الذي جعلني أثق به وأؤمن إيمانا خالصا بأني لا أستطيع أن أتحرك حتى من مضجعي إلا بإرادته فموتوا بغيظكم واحترموا الإنسان وكرامته ولا تسحقوه وتقتلوه بدم بارد.
إن الشهيد ورفاقه من الشهداء المجاهدين يجب أن أسكب على ضرائعهم دمي ولحمي ومن أراد أن يعلو علوا كبيرا فليسلك ما سلكه الشهيد العظيم ولقد كان في حياته يتصدى للطغيان ويدافع عن الحق، كما فعل أجداده العظام والرسول العظيم وأني أحمد الله أن اليمن قد اتخذ الطريق السليم الصحيح وأن القائد العظيم قد كان مع الشهيد في خندق واحد وكأنهما ولدا من أم واحدة لذا نراه في جهاده وفي صبره وفي نهجه وفي حكمته وفي صدقه كأنه مع الشهيد رحمه الله رَضِعَا من ثدي واحد.
ومن تواضع ذلك الشهيد رضوان الله عليه أنه قد آثر أن يكون أخوه عبدالملك بن بدر الدين الحوثي هو النور الذي يستضيئ به وأن دخوله في قيادته هي رغبته المفضلة.
فرحمك الله يا أبا هادي وسوف تظل سيرتك العطرة تملأ المشرقين والمغربين
وسوف يظل جهادك يذكرنا بجهاد جدك العظيم وإنا لنسأل الله أن يجمعنا بك وبكل الشهداء وبقائدنا العظيم الذي يلوح في الأفق أن له تاريخا سيلتقي إن شاء الله مع المنتظر وقد سحق الكفر والبغي الذي ملأ الدنيا ولم يبق في هذه الأرض إلا من شملتهم رحمة الله مع الشهيد الكبير السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه في جنة عرضها السموات والأرض.
المنافقون والمنحرفون والمفسدون في الأرض لهم ما وعد الله جزاء لفسادهم في الأرض وجرأتهم على الله الذين اتخذوا أمة الكفر قادة لهم وفي مقدمتهم الشيطان الأكبر ترامب وأخوه نتنياهو ومن هما على شاكلتهما.
وإني وقد بلغت من العمر عتيا تجاوز القرن من الزمان والحمد لله أتمنى لكل من شهد الشهادتين ولليمن بالذات أن يسلكوا مسلك هذين الزعيمين السيد عبدالملك بن بدر الدين والسيد حسن نصر الله رضوان الله عليه والعاقبة للمتقين.
من كان يصدق أن اليهود سيقتحمون لبنان ويعملون المنكرات فيها ويهدمون البيوت على ساكنيها ويستبيحونها؟ ومثلها سوريا.. ومن كان يصدق لو كان الشهيد حيا وهو الذي أذل اليهود وهزمهم.
والغريب والعجب العجاب من الأشخاص المنحطين في لبنان الذين كانوا يطالبون سحب أسلحته في حياته هم لا شك إن كانوا من المسلمين فنفسهم إسرائيلي وإن كانوا من المسيحيين فهم صهاينة مختبئين تحت عباءة المسيحية مثل جعجع وأمثاله، وعلى الناس أن يفهموا أن عدوهم هم اليهود والأمريكان ومن ارتبط بهما من المنحطين المسلمين والمسيحيين، ويجب أن يفهموا أن وجوههم مسودة اليوم وهم يوم يقفون أمام الله أكثر سوادا والله قد حدد مصير الكافرين والمنافقين، فقال ((وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا).

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رضوان الله علیه السید حسن

إقرأ أيضاً:

وضعتني في موقف صعب لا أحسد عليه.. حماتي قررت مصيري

بدموع الحسرة ومعالم الحيرة، اسمحيلي اليوم سيدتي أن أقف بين يديك طالبة المشورة. فما انا فيه من ضغط يندى له الجبين، لأن مصيري معلق بيد حماتي التي وضعتني بين المطرقة والسندان.

صدقيني سيدتي، فما أنا فيه لا يسرّ عدوا ولا حبيب، كما أنني في قمة الشجن لأن حتى زوجي لا يأبه لأمري وقد حرضته أمه ضدي. فتحوّل كبير الحب الذي كان بيننا مربوط بمسألة حملي من عدمها.

وحتى اضعك في الصورة سيدتي، فقد تزوجت ممن أحببته وضحيت من أجله منذ مدة قريبة، وقد كنت أخال أنني سأنال من الإهتمام والحب الكثير. كوني زوجة الإبن الوحيد لحماتي التي توفى عنها زوجها وهي في ربيع العمر. وقد ترك لها إبنا تكبره ثلاثة فتيات هن اليوم متزوجات ومستقلات بحياتهن.

الدلال والغنج اللذان كنت أصبو إليهما لم أجد منهما شيئا في حياتي التي ما فتئت أبدأها لأجد نفسي يوميا في مساءلات من حماتي وبناتها حول مسألة حملي. وكأني بهن قد زوجن إبنهن من أنثى لا دور لها سوى الحمل والإنجاب.لطالما تقبلت الأمر بصدر رحب وعللت المسألة بأنها نابعة من حب حماتي ومناها من أن يكون لها حفيد تستأنس به وترعاه. إلا أنّ الأمر تحوّل إلى هوس وتضييق للخناق، لدرجة أن زوجي أصرّ أن أزور الطبيبة المختصة في أمراض النساء لتعرف سبب تأخر حملي، وكأني بي متزوجة منذ سنوات وليس منذ بضعة أشهر.

لم يكن بإمكاني السكوت على الوضع أكثر ، فواجهت حماتي بمسألة أن تتركني وشأني أحيا حياتي بطريقة عادية فمسألة حملي بيد الله. وهي رزق يساق إلى الإنسان سوقا، كما أخبرتها أنه لا يجوز لها من باب الوقار الذي يجب أن تكون عليه كحماة مثقفة هي وبناتها أن تتدخل في مثل ذي أمور أعتبرها جدّ حميمية.

فوجدتها تخبرني بصريح العبارة أن مصيري في عش الزوجية مرهون بحملي في أقرب الأجال بولي العهد الذي تريده ذكرا حتى يحمل إسم العائلة ويخلدها. الأمر الذي لم أجد لدى زوجي أي إمتعاض منه مادام هو رغبة من أمه حتى يكون له إبن وحتى يحقق حلم الأبوة.

أنا في حيرة من أمري سيدتي، فكيف يمكنني الخروج من هالة الأحزان التي أحياها وأنا في بداية زواجي؟
أختكم ش.ريان من الوسط الجزائري.

الـــــــــــــــــــــــــــردّ:

في البداية لا يسعني بنيّتي سوى أن أطلب منك أن تهوّني على نفسك بالقدر الذي تستطيعينه، ولا أخفي عليك أنّ ما تمرين به موقف لا تحسدين عليه،إلا أنّ التريث هو أكثر ما يجب عليك إنتهاجه حتى تتمكني من تجاوز هذه المحنة التي أتمنى أن لا يكون لتأثير الجانب النفسي فيها إنعاكاسات على مسألة الحمل.
من الطبيعي أن تحرص أي أمّ على مستقبل إبنها وراحة باله، حيث أن حماتك قلقة وجلة بشأن مسألة حملكم لأنها تريد أن تدب الحركة والحياة في بيت كسته الرتابة والهدوء، لكن أن يبلغ بها الأمر أن تساومك فيما ليس لك طاقة به فذلك ما لا يطاق.
حقيقة لقد خرقت حماتك حدود الحميمية التي بينك وبين زوجك وقد سمحت لنفسها أن تحدد مصير بقائك في عش الزوجية بمسألة إنجابك، وأنا من باب النصح بنيتي أؤيّد راي زوجك الذي قرر إصطحابك للطبيبة المختصة وهذا حتى تتمكن هذه الأخيرة من منحك من الفيتامينات والمقويات أو الهرمونات ما يساعد مسألة حملك.
متأسفة أنا لأنّ أجمل أيام عمرك تحولت إلى نقاش وعلاقات متشنجة مع أهل البيت، لكن في ذات الوقت أناشدك الحفاظ على هدوئك وسكينتك حتى لا تتهوري وتقترفي ما لا يحمد عقباه. كما أنني أتساءل عن أخوات زوج عوض أن تكنّ محضر خير بينك وبين أمهن سمحن لأنفسهنّ الخوض في أمور لو كنّ هنّ المعنيات بها لما سمحن لأي كان التدخل . لست بالعقيم بنيتي حتى تحسّي بالفسل، ولست في حرب حتى تحسيّ بأنك مغلوب على أمرك، فقط التريث والصبر هما سبيلك للفرج بإذن الله.
اللين والكياسة في التعامل مع الزوج مطلوبان،فالأمر متعلّق بوالدته وبمصيره كإبن لها عليه أن ينجب لها ولي العهد الذي لطالما حلمت به. أتمنى من الله أن يرزقك ويرزق كل محروم ذرية صالحة لا تعيي العين بالنظر إليها، وكان الله في عونك أختاه.

مقالات مشابهة

  • وضعتني في موقف صعب لا أحسد عليه.. حماتي قررت مصيري
  • الشهيد أحمد عاطف الجنادى تتوج بلقب أفضل مدرسة بالبحيرة
  • قومي حقوق الإنسان: الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي
  • أفضل أوقات صلاة الاستخارة.. الإفتاء توضح
  • مخلوق غامض يثير جدل الإنجليز بعد 500 عام من الاختفاء .. ما القصة؟
  • مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟
  • أربيل.. إعلان تأسيس جمعية سور الصين العظيم (صور)
  • مطرنا بفضل الله ورحمته
  • حكم الحلف برحمة النبي.. وفضل الصلاة عليه في الليل